تغيير جذري للمناهج التعليمية في مناطق سيطرة الحوثيين يتضمن 4 جوانب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

أتلانتك: الشرع يواجه معضلات لتوحيد البلاد وفرض سيطرة كاملة

طرحت مجلة "أتلانتك"، تساؤلات بشأن الوضع في سوريا، وهو ما إذا كان وصفته بـ"شهر العسل" قد انتهى بالنسبة للرئيس السوري أحمد الشرع، في ظل أزمات البلاد.

وأوضحت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن الشرع يحتاج إلى أكثر من الجاذبية، ليساعد بلده المحطم على التعافي.

وأضافت: "بعد خمسة أشهر على تحرير سوريا من الدولة البوليسية، التي قادها بشار الأسد، تبدو الحرب الأهلية فيها وكأنها لم تنته".

وتابعت "تحولت المواجهات إلى معارك شوارع بالصواريخ وقذائف الهاون، وفي السويداء، جنوب سوريا شجب قادة محليون الحكومة السورية الجديدة ووصفوها بالعصابة الإرهابية ويرفعون علم الدويلة الدرزية التي ظهرت قبل قرن."

وقد حاول الشرع وأكثر من مرة طمأنة الأقليات الدينية وأنه يريد السلام والتعددية. وحصل على تخفيف اقتصادي غير متوقع، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في أثناء جولته بدول الخليج، إلا أن الشرع لا يبدو أنه قادر على معالجة البنى المعيبة التي تغذي العنف في الأشهر الأخيرة.

واندلعت الأزمة الأخيرة أواخر الشهر الماضي، عندما أساء شخص درزي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، واجتاحت حشود غاضبة من المسلحين شوارع عدة مدن سورية، إلا أن الحزازات القديمة خرجت وأدت لمواجهات في بلدات جنوب دمشق، مما أدى إلى اندلاع معارك ضارية خلفت أكثر من 100 قتيل.

وجذب الخلاف مع تيار من الدروز، الاحتلال الإسرائيلي، مما كشف عن الخطورة التي تواجه سوريا الجديدة. وفي 2 أيار/مايو أطلقت طائرات حربية إسرائيلية صواريخ على تلة مجاورة للقصر الرئاسي السوري، فيما وصفه وزير الحرب الإسرائيلي بأنه "تحذير واضح" لترك الدروز وشأنهم.



ويبدو أن "إسرائيل" تستغل الصراع لإنشاء منطقة سيطرة فعلية في جنوب سوريا، حيث يتركز الدروز. كما دخلت في صدام مع تركيا، راعية الحكومة السورية الجديدة، وشددت المجلة على أن "التوغلات الإسرائيلية تقود إلى دوامة مفزعة في سوريا، فهي تزيد من الاعتقاد بأن الدروز طابور خامس تدعمه قوة خارجية".

وقال جوشوا لانديز، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، بجامعة أوكلاهوما إن "الشرع يواجه معضلة وكيف سيوحد البلاد بدون سيطرة حقيقية".

إلا أن بول سالم، نائب مدير التواصل الدولي بمعهد الشرق الأوسط للشؤون الدولية والمقيم في بيروت، لديه نظرة أكثر تفاؤلا بشأن الشرع ، حيث قال: "يبدو أن الرئيس يحاول التقدم ببطء في الاتجاه الصحيح، وإن بصعوبة بالغة"، مضيفا أن الولايات المتحدة ودولا أخرى لا تزال قادرة على مساعدة الشرع في بناء حكومة أكثر انفتاحا من شأنها أن تساعد في استقرار المنطقة.

وقال سالم إن لقاء الرئيس ترامب بالشرع في الرياض يوم الأربعاء قد يسهم في دفع هذه الجهود قدما. ويرغب الشرع بشدة في جذب الاستثمارات الأمريكية إلى سوريا. وقد حاول بالفعل تلبية بعض الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، بما في ذلك اعتقال بعض المسلحين الفلسطينيين في سوريا والتواصل بشكل غير مباشر مع إسرائيل والتعبير عن رغبة في السلام.

وتظل سوريا بلدا محطما ويحتاج إعماره إلى مئات المليارات من الدولارات، لكن أي نوع من التمويل سيترك أثره الواضح، فمجرد القدرة على دفع رواتب منتظمة للجنود والشرطة والمعلمين سيكون حصنا منيعا ضد الفوضى.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تشن غارات جوية على موانئ يمنية وتعلن فرض حصار بحري على مناطق الحوثيين
  • قيادي بالجبهة الوطنية: توجيهات الرئيس تستهدف تغيير جذري في ملف تطوير التعليم
  • سيطرة سياسيّة... عين الأحزاب على انتخابات الـ2026
  • السني أمام مجلس الأمن: الشعب الليبي سئم الوعود ويدعو لحل جذري ينهي الفوضى ويعيد السيادة
  • أتلانتك: الشرع يواجه معضلات لتوحيد البلاد وفرض سيطرة كاملة
  • تحالف الأحزاب: نحن بحاجة ملحة لإحداث تحول جذري في منظومة التعليم
  • مذيع بالتناصح: لن يتم تغيير حكومة الدبيبة  
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدّد تحذيره بإخلاء موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين
  • مفتاح يرأس اجتماعاً لمناقشة جوانب التنسيق لاستكمال تنفيذ خطة الطوارئ
  • الطريق إلى سقطرى.. رواية جديدة تضيء جوانب من الثقافة السقطرية