الاتحاد الأوروبى يعرب عن قلقه إزاء الأحداث فى منطقة أمهرة بإثيوبيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء "عمليات القتل المستهدفة المزعومة للمدنيين في مدينة ميراوي بمنطقة أمهرة في إثيوبيا".
مندوب فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي: موقف بوريل تغير كثيرا منذ بداية أزمة غزة الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء مقتل مدنيين في ميراوي وتمديد حكم الطوارئ في أمهرةودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الأحداث.
وذكر البيان أن التمديد الأخير لحالة الطوارئ في هذه المنطقة يمثل تطوراً مثيراً للقلق لأنه يمكن أن يحد بشكل خطير من حقوق الإنسان للسكان هناك.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يؤكد من جديد استعداده لدعم أي عملية تؤدي إلى الحوار والمصالحة والسلام لإيجاد تسوية سياسية للصراع الحالي، كما أنه يحث جميع الإثيوبيين على السير في طريق الحوار، نظرًا لأن الحل السلمي وحده هو الذي سيحقق نهاية مستدامة للصراعات في البلاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إثيوبيا أمهرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٩ يونيو السيد "كريستوف بيجو" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى استعرض الجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى القطاع، مشيرا الى خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة توقف العدوان الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما تناول وزير الخارجية أيضا التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذراً من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى اعرب عن التطلع لعقد المؤتمر الدولى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.