ما هو موقف الجامعة العربية من الموقف العربي وهل حقا كانت مواقفها اتجاه الكيان الصهيوني متوازنة؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
د. محمد المعموري ما يثير الاستغراب ان بعضنا “يكذب” الكذبة ويصدقها بل ونحن نسمعها فنصدقها, ولا تقف عند هذا بل نروج للأكاذيب والمواقف لتكون منهجا لمستقبلنا وان كانت “ستقصم” ظهورنا وتحملنا اعباء مرحلة كاملة ؛ فتتناقض عندها المواقف وتروج للامة اسوء اهدافها فتتخلى بعض الانظمة عن دورها ” المفروض ” يكون فعال في قضايا امتنا العربية حتى لا تستمر في تقديم التنازلات واخرها سوف يأخذ منا كل شيء ونرضى “بللا شيء ” , ومما اثار حفيظتي تصريح اعلامي كبير ووصفه بان الجامعة العربية متوازنة في تصريحاتها مع الكيان الصهيوني في معرض حديثة عن سياسة بما يسمى ” التشدد ” في المطالبة بالحقوق العربية على وجه عام والحق الفلسطيني بشكل خاص , لأننا بصراحة لانفصل الحقوق العربية عن حق فلسطين والفلسطينيين في ارضهم وبناء دولتهم من النهر الى البحر وهذا مطلبنا ولن نرضى باي حل وسط ولا بحل الدولتين الذي تم الاتفاق عليه بعد ان اوهموا العرب بان هناك اتفاق ستلتزم به إدارة الكيان الصهيوني وان اتفاق حل الدولتين سيكون تحت رعاية دولية وتحت سلطة امريكا ونفوذها ومنذ ذلك الحين ونحن اصبحنا وامسينا كأصحاب الكهف ولن نلاحظ اي تقدم بهذا الاتجاه , واظن كان فقط لجس نبض العرب وبعض قادتهم عن كمية التنازلات التي يمكن ان يتنازل عنها العرب فقط لإرضاء امريكا , حتى اصبح بعض حكام العرب يسعون لتجميع المفردات للحفاظ على موقعهم وتصدرهم للحكم في بلدانهم ويتجنبون ان يكونوا بتماس مع اي موقف عربي والسعي الحثيث لتنفيذ ما تمليه عليهم ادارة واشنطن او ترتيبات تل ابيب .
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الجامعة العربیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرة “المعاناة والكرامة” تنطلق من آيت بوكماز في اتجاه بني ملال احتجاجا على التهميش
خرج العشرات من سكان دواوير جماعة تبانت بمنطقة آيت بوكماز، في مسيرة احتجاجية مشيًا على الأقدام في اتجاه ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي يطال المنطقة منذ سنوات، وتعبيرًا عن مطالب اجتماعية وتنموية عالقة.
المسيرة التي أطلق عليها منظموها اسم “طريق المعاناة نحو الكرامة”، قطعت كيلومترات طويلة أمس الأربعاء، بين التضاريس الجبلية الوعرة تحت حرارة الشمس، رافعة شعارات تطالب بفك العزلة وتحقيق العدالة المجالية، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية.
ومن بين أبرز المطالب التي رفعها المحتجون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز تبانت ودواوير آيت بوكماز، والتي يعتبرها السكان “شريان الحياة” للمنطقة، لكنها لا تزال في وضعية وصفت بـ”الكارثية”، تعرقل تنقل المرضى والتلاميذ، وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية.
كما ندد المشاركون في المسيرة بما اعتبروه “شروطا مجحفة وتعقيدات إدارية” تحول دون حصولهم على رخص البناء، في منطقة جبلية تواجه صعوبات طبيعية وتفتقر إلى تخطيط عمراني ملائم. ودعوا، في السياق ذاته، إلى تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وإعادة إطلاق مشاريع بنيوية متوقفة منذ سنوات.
هذه الخطوة التصعيدية جاءت، وفق ما أكده محتجون في تصريحات متفرقة، بعد سلسلة من المراسلات واللقاءات التي لم تُسفر عن أي حلول ملموسة، كان آخرها اجتماع مع رئيس جماعة تبانت. وهو ما دفع المحتجين إلى نقل مطالبهم مباشرة إلى مقر الولاية ببني ملال.
ولاقت هذه المسيرة تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء والفاعلين الجمعويين عن تضامنهم مع مطالب الساكنة، داعين السلطات الجهوية والمركزية إلى التحرك العاجل وتفادي ما وصفوه بـ”الاحتقان الاجتماعي المتصاعد”.
يُشار إلى أن منطقة آيت بوكماز، المعروفة بجمالها الطبيعي وتنوعها الثقافي، تُعد من المناطق الجبلية ذات المؤهلات السياحية المهمة، إلا أن ضعف البنية التحتية وغياب العدالة المجالية، ظلا يُشكلان عائقًا أمام أي تنمية فعلية بالمنطقة.