ليبيا- قال السياسي التركي فراس اوغلو إن الرئيس التركي الرسالة من حديث رجب طيب اردوغان أن المسارات السابقة لتركيا نفسها لم تتغير والسياسية لذلك الدعم السياسي ليس مرتبط بتركيا فقط بل المجتمع الدولي والذي يعترف في مسألة الشرعية لحكومة ما وهذا المتفق عليه في اتجاه الحكومة الليبية، مشيراً إلى أن المصالح التركية في ليبيا ستبقى كما هي ولكن مع مراعاة المصالح الأخرى دون الخلاف والاختلاف.

اوغلو أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المسار القادم واضح وحتى لا تختلط الأمور ستبقى المصالح قائمة بين الأطراف ويسعى كل طرف للدعم الأكبر باتجاه خارطة طريق أكثر واقعية لتوحيد المؤسسات وشبه الدولتين داخل ليبيا.

ولفت إلى أن الثوابت تبقى بمعنى المصالح التركية والمتغيرات هي المتغيرات الإقليمية أما بشأن التقارب التركي المصري فالحرب على غزة وغيرها تحتاج لتقارب مصري تركي بشكل كبير وعلى تركيا إثبات أن تواجدها لا يضر بالأمن القومي المصري أينما تواجدت.

كما أضاف: “لقاء السيسي مع أردوغان حدث كبير ومهم جداً، أريد القول إنه يجب الا نخلط بين التقارب والمصالح، تركيا لديها مصالح مع مصر كما أن الأخيرة لديها مصالح مع تركيا كبيره جداً وهذا لا يعني تنازلها في أمورها في ملفات أخرى، قلنا الانتقال من الخلاف للاختلاف وهذا مهم جداً. التقارب التركي المصري العدو أو الخلاف المشترك بينهم إثيوبيا، تركيا تدعم الصومال لكنها منزعجة من اثيوبيا التي تريد تقسيم الصومال وقاعده عسكرية لها هناك ومصر كذلك لديها خلاف مع أثيوبيا بسبب السد الكبير الذي تريد أن تنشئه”.

وشدد على أن الملف الليبي استراتيجي ومهم جداً ومن المهم أن تتطور العلاقات المصرية التركية، معتبراً أن لقاء عبد الحميد الدبيبه مع أردوغان له قراءات سياسية ومدلول سياسي داخل ليبيا ورسالة من تركيا أنها ثابتة في مصالحها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو لوزير الخارجية الأمريكي: نريد تعزيز السلام.. ولكن

أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتصريح صحفي. 

قال نتنياهو: "نريد تعزيز السلام.. لدينا تحديات أمنية". 

وأضاف روبيو: "لا يزال أمامنا المزيد من العمل. لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا. لقد فعلنا ما لا يُصدق، ولن يكون الأمر سهلاً".

شهد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عُقد، الخميس، توتراً حاداً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه، بعد أن وجّه نتنياهو انتقادات لاذعة إلى الوزراء الذين أيدوا مشاريع قوانين ضمّ الأراضي، قائلاً لهم: «ليس عليكم إرضاء القاعدة الشعبية دائما. يمكنكم أيضا التصرف بمسؤولية».


وردّ الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، زعيما حزبي «عوتسما يهوديت» و«الصهيونية الدينية»، بأنّ نتنياهو لو تصرّف في وقت سابق لكان بإمكانه فرض السيادة، وأضافا: «على أي حال، يجب أن يعلم ترامب أن شريحة واسعة من الإسرائيليين تؤيد هذا المسار».


وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء باللغة الإنجليزية في وقت سابق، وُصف عضو الكنيست يولي إدلشتاين المتمرد الوحيد داخل الليكود بأنه «ساخط»، من دون الإشارة إلى أنّ أعضاء حزبي بن غفير وسموتريتش قد صوّتوا أمس أيضًا لصالح مقترحين منفصلين لتطبيق السيادة على معاليه أدوميم ومناطق في يهودا والسامرة.


وخلال الاجتماع، اطّلع نتنياهو على منشور نشره بن غفير عبر منصة X حول مروان البرغوثي، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة «تايم» قبل أسبوع، قال فيها إنه سُئل عن إطلاق سراح البرغوثي «قبل ربع ساعة» وإنه سينظر في الأمر. وكتب بن غفير في تغريدته: «أُكنّ احترامًا للرئيس ترامب، لكن يجب أن نتذكر أن إسرائيل دولة ذات سيادة. البرغوثي قاتل نازي شنيع، ويداه ملطختان بدماء المدنيين، نساءً وأطفالًا. لن يُطلق سراحه ولن يقود غزة».


وخلال النقاش، توجّه نتنياهو إلى بن غفير قائلاً: «هل هذه تغريدتك؟»، فأجابه الأخير: «يمكنني إرسال تغريداتي إليك مباشرةً». وتدخّل الوزير رون ديرمر قائلاً: «لم يكن عليك التسرّع في النشر، ترامب لا يعرف حتى من هو البرغوثي». وردّ بن غفير قائلاً: «لهذا السبب يجب أن نوضح له من هو، وأن يعرف الأمريكيون أن لدينا خطوطًا حمراء: تفكيك حماس، لا إطلاق سراح البرغوثي».


وحضر الاجتماع السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل ليتر، الذي علّق على لهجة الوزراء المنتقدة للولايات المتحدة قائلاً: «أيها الرجال الحكماء، احذروا من ألسنتكم».


كما ناقش الوزراء الإجراءات الأمنية ضد من يقتربون من «الخط الأصفر» الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي وتلك الخاضعة لحماس في غزة. وقال نائب رئيس الأركان، اللواء تامير ياداي: «أطلقوا النار على البالغين، واعتقلوا طفلًا مع حمار». وردّ بن غفير بأنه يجب إطلاق النار على «الطفل والحمار أيضًا»، قائلاً: «كفى رأفة بعد ما حدث في السادس من أكتوبر».

طباعة شارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نتنياهو

مقالات مشابهة

  • رنا سماحة: الذكور كثيرون ولكن الرجال قليلون
  • المقداد: ستبقى المقاومة على طريق الدفاع عن لبنان مهما كانت التضحيات
  • انخفاض أسعار الحج السياحي حتى 20 ألف جنيه مراعاة لجميع الشرائح المجتمعية
  • المقداد: المقاومة ستبقى على طريق الدفاع عن لبنان مهما كانت التضحيات
  • محسن صالح: لن نبدأ من الصفر لدعم المنتخبات.. ولكن سنتوسع في مراكز التدريب
  • إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية بأن حماس لديها 8 جثث للأسرى
  • مختص: المملكة سعت إلى تقليص اعتمادها على النفط وتنويع مصادر الطاقة لديها
  • تركيا وقطر تؤكدان دعم العملية السياسية وإجراء انتخابات حرة وشاملة في ليبيا
  • معمرون.. ولكن أقوياء !
  • نتنياهو لوزير الخارجية الأمريكي: نريد تعزيز السلام.. ولكن