مروان البرغوثي قيادي في حركة فتح وأبرز الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، اسمه بات يصنع عناوين الأحداث في غزة وارتبط بتعثر صفقة تبادل المحتجزين.

حركة حماس تصر على أن تشمل الصفقة اسم مروان البرغوثي لما سيحققه ذلك من مكاسب سياسية، بينما تعتبر إسرائيل الإفراج عنه خطا أحمرا، معلنة أنها نقلت البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل، بناءا على معلومات استخباراتية تفيد بأنه يعمل عبر عدة قنوات على تحريض السكان في الضفة لتفجير انتفاضة ثالثة.

البرغوثي يوصف بأنه رجل الإجماع الفلسطيني الذي يملك ثقلا سياسيا قادرا على تحريك المياه في المشهد الفلسطيني الراكد منذ حدوث حالة الانقسام ويعيد توزاناته.

كما ينظر إليه على أنه قادر على تغيير وجه السلطة الفلسطينية وأن تحظى بقبول شعبي في حال عادت للإشراف على قطاع غزة ما بعد الحرب، وبالتالي إنهاء الجدل حول مستقبل السلطة الفلسطينية من دون حدوث صراعات داخلية.

مروان البرغوثي ذو الـ 64 خريفا عراب الانتفاضة الثانية وأسير منذ 20 عاما صدرت في حقه أحكام عدة بالسجن والمؤبد.

ورفضت إسرائيل مرارا وجود اسمه ضمن أي صفقة تبادل مع الجانب الفلسطيني.

جدير بالذكر أنه وفقا لتقديرات منظمة "هاموكيد" لحقوق الإنسان الإسرائيلية، يبلغ عدد "السجناء الأمنيين"، الذين تحتجزهم إسرائيل حاليا نحو 9000 سجين أمني، تطالب حماس بالإفراج عنهم جميعا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مروان البرغوثي إسرائيل السلطة الفلسطينية الانتفاضة الثانية إسرائيل البرغوثي مروان البرغوثي إسرائيل فتح مروان البرغوثي إسرائيل السلطة الفلسطينية الانتفاضة الثانية إسرائيل شرق أوسط مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: أمريكا ترفض اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب في فزة

 

 

 

أبلغ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسطاء إقليميين أن واشنطن لا تعتزم الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، وذلك في ظل تمسّك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو برفض هذا الخيار.

وبحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤولين عربيين، فإن الوسطاء القطريين والمصريين كانوا يأملون أن تتخذ الولايات المتحدة موقفًا أكثر حزمًا تجاه الاحتلال، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مساعديه الذين أعربوا عن رغبتهم في إنهاء الحرب، لا سيما عقب إفراج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر يوم الاثنين.

وأكد نتنياهو خلال لقائه مع ويتكوف، أن حكومة الاحتلال مستعدة فقط لبحث هدنة مؤقتة تمتد لنحو 45 يومًا، تبدأ بإفراج "حماس" عن عشرة رهائن، على أن تجري خلالها مفاوضات بشأن وقف دائم للعمليات العسكرية، دون تقديم أي التزام مسبق في هذا الصدد، وفق ما نقله أحد المسؤولين العرب.

من جهتها، رفضت "حماس" هذا المقترح بشدة، مؤكدة أنها وافقت سابقًا على إطلاق رهائن ضمن اتفاق هدنة تم التوصل إليه في يناير، كان من المفترض أن يعقبه بدء مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن إنهاء دائم للحرب. لكن نتنياهو رفض آنذاك الدخول في تلك المحادثات، واستأنف جيش الاحتلال هجومه على غزة في 18 مارس.

وبناءً على هذا التاريخ من التراجع، شددت "حماس" على ضرورة تقديم التزام واضح من طرف الاحتلال بإنهاء الحرب قبل تنفيذ أي إفراج جديد عن الرهائن.

وفي محاولة لتقريب وجهات النظر، قدم ويتكوف مقترحًا وسطًا يتضمن هدنة مؤقتة مقابل إطلاق عدد محدود من الرهائن، حسب المسؤولَين العربيين. كما حاول المبعوث الأمريكي طمأنة "حماس" عبر وسطاء بأن واشنطن ستضمن التزام الاحتلال بالدخول في مفاوضات جدية نحو وقف دائم لإطلاق النار.

رغم استمرار الفجوة الكبيرة بين الطرفين، يواصل الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون جهودهم لدفع الطرفين نحو اتفاق خلال الأيام المقبلة. وفي المقابل، هدّد الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل إذا لم توافق "حماس" على وقف مؤقت لإطلاق النار قبل انتهاء زيارة ترامب المقررة يوم الجمعة.

ويأمل الوسطاء العرب في أن تتمكن واشنطن من ثني الاحتلال عن تنفيذ العملية، على الأقل مؤقتًا، في انتظار نتائج الضربة الجوية التي نفذها جيش الاحتلال يوم الثلاثاء ضد قائد "حماس" في غزة، محمد السنوار. ويُعتقد أن الاحتلال يرى في السنوار عقبة رئيسية أمام التوصل لاتفاق، وقد توقع أن يؤدي استهدافه إلى تحريك "حماس" نحو تقديم تنازلات. غير أن الأمل في تصفيته بدأ يتلاشى، بحسب المسؤول العربي الثاني المطلع على التفاصيل.

وفي سياق متصل، من المقرر عقد قمة عربية في بغداد يوم السبت لمناقشة تطورات الحرب في غزة، وسط دعوات عربية لعدم تنفيذ الاحتلال عمليته العسكرية خلال انعقاد القمة.

وفي الوقت الذي يواصل فيه الوسطاء العرب تنسيقهم مع ويتكوف، ترى كل من قطر ومصر أن الحل الأمثل يتمثل في التوصل إلى وقف دائم للحرب، وفق ما صرّح به أحد المسؤولين العرب. وأكد أن "حماس" أبدت استعدادها للتخلي عن السيطرة الإدارية على قطاع غزة، في حين أبدت خمس دول عربية استعدادها للمشاركة في إدارة القطاع بعد الحرب، في إطار خطة لنزع سلاح الحركة تدريجيًا. إلا أن تطبيق هذا السيناريو يتطلب دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى الآن.

وأشار المصدر إلى أن غياب أفق سياسي للفلسطينيين يعرقل التقدم نحو نزع سلاح "حماس" بشكل دائم، رغم الجهود الإقليمية والدولية المستمرة.

من جهته، عبّر ويتكوف عن تفهمه للمخاوف العربية، وأبلغ عائلات الرهائن خلال لقاء معهم الأسبوع الماضي، بأن خطط حكومة نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب قد لا تحقق النتائج المرجوة، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع.

 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند ويتكوف: أمريكا ترفض اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب في فزة أفضل أفكار غداء عائلية يوم الجمعة ما هي أسرع طريقة للتخلص من الرشح؟ في عيد ميلادها الـ 42: إليكِ أجمل إطلالات نانسي عجرم السعرات الحرارية في الفواكه الصيفية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي .. إسرائيل صعدّت الإبادة الجماعية في غزة عقب الإفراج عن “عيدان ألكساندر”
  • أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
  • "حماس": لا حقيقة لما يتردد حول موافقتنا على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
  • هل تؤدي إلى صفقة؟ 5 أسئلة عن مفاوضات إسرائيل وحماس
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل (فيديو)
  • "ساعات حاسمة".. إسرائيل تتحدث عن استئناف مفاوضات "جدية" بشأن غزة
  • تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • ويتكوف: أمريكا ترفض اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب في فزة