قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه تم عقد اجتماع موسع بالتعاون مع مديرية الزراعة بالشرقية عن أهمية التكليف القومى بالترقيم والتسجيل وحصر الثروة الحيوانية لمحافظة الشرقية لعام ٢٠٢٤م.

جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور محمد يوسف مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر بالمديرية، ومديرى الإدارات الزراعية بجميع مراكز المحافظة، ومديرى الإدارات البيطرية الداخلية والخارجية، وأطباء إدارة الإرشاد، وإدارة الرعاية والعلاج، ولفيف من الأطباء بالإدارات الخارجية والمديرية.

وأشار مدير المديرية إلى أهمية الدقة فى عمل حصر الثروة الحيوانية، وأهمية التعاون المشترك والتنسيق بين كل من مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطرى بالشرقية، لإتخاذ الخطوات لعمل الحصر للثروة الحيوانية.

 أوضح قام المهندس ناجى رمضان، مدير عام الانتاج الحيوانى بمديرية الزراعة بالشرقية، الخطوات التى يجب أن يتبعها مديرى الادارات الزراعية بالمشاركة مع الطب البيطرى لعمل الحصر.

وقامت الدكتورة امل عبدالغني، مدير إدارة الرعاية والعلاج بالمديرية، بشرح طريقة إدخال البيانات لعمل الحصر، وقد تناول الاجتماع الكثير من الاستفسارات والنقاشات المثمرة المفيدة فى إنجاز عمل الحصر الحيواني بكل دقة.

ووجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية، وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية الثروة الحيوانية الطب البيطري التعاون المشترك الإنتاج الحيواني الإدارات الزراعية

إقرأ أيضاً:

لبنان يبدأ خطوات حساسة نحو ضبط الأمن وحصر سلاح المخيمات

البلاد – بيروت

في وقت تزداد فيه الضغوط الإقليمية والدولية على الساحة اللبنانية، ويشتد الحراك السياسي والدبلوماسي في بيروت، وصل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، إلى العاصمة اللبنانية في زيارة تهدف إلى بحث ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، ووضع خطة لتنظيمه أو تسليمه ضمن رؤية متفق عليها بين الجانبين اللبناني والفلسطيني.

تأتي هذه الزيارة في ظل أجواء معقدة يمر بها لبنان، على وقع أزمات داخلية متعددة، وملفات أمنية مزمنة، أبرزها الوجود الفلسطيني المسلح في المخيمات المنتشرة على الأراضي اللبنانية.

وبحسب مصادر مطّلعة  يحمل الأحمد معه خطة فلسطينية متكاملة تهدف إلى إعادة تنظيم انتشار السلاح داخل المخيمات، وربما تسليمه، خاصة في بعض النقاط المتوترة. وتشمل الخطة مقاربة جديدة تنطلق من مبدأ “الشراكة الأمنية” مع الدولة اللبنانية، في ظل توافق سياسي بين بيروت ورام الله على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أعلن الأسبوع الماضي عن تشكيل لجان لبنانية – فلسطينية مشتركة ستبدأ عملها في منتصف يونيو الجاري، في ثلاث مخيمات كمرحلة أولى، في خطوة أولى لمعالجة ملف انتشار السلاح داخل المخيمات، والذي طالما اعتُبر أحد أكثر الملفات الأمنية تعقيداً في البلاد.

ويُقدّر عدد المخيمات الفلسطينية في لبنان بـ12 مخيماً رسمياً، إلى جانب 57 نقطة تجمّع أخرى، تضم في مجموعها أكثر من 235 ألف لاجئ فلسطيني مسجّل. وتختلف أوضاع السلاح من مخيم إلى آخر، إلا أن مخيّمَي عين الحلوة والرشيدية، جنوب البلاد، يبرزان كمراكز لوجود الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بحسب مصادر أمنية.

في المقابل، يعتبر مخيم نهر البارد شمال لبنان مثالاً نادراً على التجريد الكامل من السلاح، حيث يخضع لسيطرة الجيش اللبناني منذ عام 2007، بعد معارك عنيفة استمرت لأشهر مع تنظيم “فتح الإسلام”.

وتشير التقارير إلى أن معظم الأسلحة المتبقية في المخيمات تُصنف على أنها أسلحة خفيفة ومتوسطة، موزعة بين التنظيمات الفلسطينية التقليدية، وبعض المجموعات الصغيرة الخارجة عن السيطرة.

زيارة عزام الأحمد تأتي متزامنة مع تحركات دبلوماسية نشطة في بيروت. إذ يُتوقع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء اليوم، في زيارة تهدف لمناقشة الملفات الإقليمية الحساسة، بما في ذلك الدور الإيراني في لبنان والمنطقة. كما يُنتظر أن تزور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بيروت بعد عيد الأضحى، في ما قد تكون زيارتها الختامية قبل تسليم الملف اللبناني إلى مبعوث أميركي جديد.

هذا التداخل في الزيارات والمواقف يشير إلى أن ملف السلاح الفلسطيني داخل لبنان لم يعد شأناً داخلياً فحسب، بل بات متداخلاً مع ملفات إقليمية ودولية، منها أمن الحدود، والنفوذ الإيراني، واستقرار لبنان في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.

يرى مراقبون أن تحرك منظمة التحرير في هذا التوقيت يشير إلى رغبة فلسطينية رسمية في تعزيز العلاقة مع الدولة اللبنانية، وطيّ صفحة الاشتباكات المسلحة التي طالما عطّلت حياة المخيمات، وأضرت بصورة الفلسطينيين في لبنان.

لكنهم في المقابل يحذّرون من أن النجاح في ضبط السلاح يتطلب إرادة سياسية قوية من الأطراف اللبنانية أيضاً، إلى جانب معالجة القضايا الاجتماعية والحقوقية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون منذ عقود، وعلى رأسها العمل والملكية القانونية.

زيارة عزام الأحمد إلى بيروت تحمل إشارات إيجابية من حيث النية، لكنها تصطدم بواقع معقد، سياسياً وأمنياً وشعبياً. وإذا ما تم تنفيذ خطة نزع السلاح أو تنظيمه داخل المخيمات، فإن ذلك سيكون تحولاً تاريخياً في العلاقة بين الدولة اللبنانية والوجود الفلسطيني، وقد يشكّل مدخلاً لاستقرار طال انتظاره في مناطق طالما كانت هامشية على خريطة الدولة.

مقالات مشابهة

  • شروط اختيار الاضحية السليمة واحتياطات واجب اتباعها.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة
  • حملات لمكافحة الآفات وتنقية الحيازات المسجلة بمنظومة كارت الفلاح في الشرقية
  • الثروة الحيوانية .. تعزز الاستدامة الاقتصادية في شمال الشرقية
  • لبنان يبدأ خطوات حساسة نحو ضبط الأمن وحصر سلاح المخيمات
  • مصرع مدير مدرسة أثناء عودته من عمله في لجنة إعدادية بالشرقية بحادث سير
  • محافظ الشرقية يُتابع إستعدادات مديرية الأوقاف لإستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى
  • طريقة دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل وتسجيل القراءة
  • زراعة الشيوخ تناقش التوسع في مشروعات الثروة السمكية.. والجبلي: نستهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • الأضاحي وتنمية الثروة الحيوانية
  • محافظ القليوبية يتفقد مزرعة متخصصة في تربية الثروة الحيوانية