فكرة رمضان 2024 قدمها قبل 3 أعوام، هل أعلن رامز جلال إفلاسه في عالم المقالب؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق شهر رمضان المبارك، وبدأ الجمهور في البحث عن فكرة برنامج رامز جلال الجديدة، والتي يستعد للظهور بها خلال موسم هذا العام، حيث باتت شيئا أساسيا لدى المشاهد على الإفطار لما يتمتع به البرنامج من قاعدة جماهيرية كبيرة.وكانت قد علمت “فيتو” من مصادرها الخاصة أن رامز جلال يصور حاليا برنامجه في مدينة ملاهي ضخمة بمدينة دبي الإماراتية باستضافة عدد من نجوم الفن والرياضة، حيث إنه بدأ تصوير البرنامج منذ فترة قصيرة.
والغريب في الأمر أن فكرة برنامج رامز جلال والذي يقدمه في موسمه الجديد في رمضان 2024 لم تكن فكرة جديدة، بل أنه في عام 2021 قدم موسم برنامجه “رامز عقله طار” والذي تم تصويره وقتها في مدينة ملاهي كبرى ولكن بالعاصمة السعودية الرياض، وهذه الفكرة تشبه فكرة برنامجه لهذا العام غير أنه يصور برنامجه الجديد بمدينة ملاهي كبرى في “دبي”.
الأمر الذي أثار حالة من الجدل والتساؤلات حول جدوى برنامج رامز جلال، وما الجديد الذي يقدمه في ظل تكرار فكرة برنامج المقالب هذا العام، والذي يحرص على تقديمه منذ عام 2011.
واعتبر متابعون أن تكرار فكرة المقلب أو تفاصيل منه يعد إفلاسا من ناحية برنامج المقالب الشهير، كما تسائل البعض عن هل الجديد في البرنامج هذا العام سيكون في قائمة الضحايا فقط؟.
وبالتأكيد فإن الجمهور سيكشف عن رأيه بعد تقديم رامز جلال برنامجه الجديد في السباق الرمضاني المقبل 2024.
وشهدت الساعات الماضية، انتشار أنباء عن مقلب الفنان رامز جلال، في موسم رمضان 2024، وذلك رغم تكتم تام على المراحل الأولى للتصوير واختيار النجوم.
وفي هذا السياق، تكشف فيتو حقيقة مشاركة كل من الثنائي الشعبي، أحمد شيبة، وأحمد سعد في حلقة واحدة، بعدما انتشرت لهما صور علي مواقع التواصل الاجتماعي,
وقال مصدر من داخل البرنامج: إنه حتى الآن، لم يتم سوى تصوير ما يقرب من 3 حلقات للبرنامج فقط، ويتم خلال الأسبوع الجاري، اختيار عدد من نجوم الخليج، وشخصين من فريق الأهلي والزمالك
أما بشأن تصوير “شيبة” وسعد، حلقة في البرنامج، فأكد علي أنه تم الحديث معهما بالفعل بواسطة أحد المنتجيين الفنيين، للاتفاق معهم علي إحياء حفلة غنائية في دبي، ومن ثم الاتجاه للبلد المقرر فيها تصوير المقلب، لكن لم يتم الاتفاق النهائي حتى الآن، ومن الممكن أن يفشل ظهورهما سويًا.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فکرة برنامج رامز جلال هذا العام
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الصادرات وزيادة تنافسية المنتج المصري عالميًا، تعمل الحكومة على صياغة برنامج جديد لمساندة الصادرات، يتماشى مع الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة، ويعكس تحولًا جوهريًا في منهجية تصميم وتنفيذ برامج الدعم.
الاستفادة من التجارب العالمية وتوسيع المشاركة المجتمعية
اعتمدت الحكومة في إعداد البرنامج الجديد على دراسة التجارب الدولية الرائدة في مجال دعم الصادرات، إلى جانب عقد حوارات مجتمعية موسعة مع الخبراء وممثلي القطاع الصناعي. كما تم تنظيم اجتماعات مكثفة مع 13 مجلسًا تصديريًا تمثل قطاعات متنوعة، منها الصناعات الكيماوية، الغزل والنسيج، الملابس الجاهزة، الصناعات الهندسية، المنتجات الغذائية، والمفروشات، بهدف الوقوف على تحديات البرنامج القائم وتطوير رؤية متكاملة للبرنامج الجديد.
برنامج رد أعباء الصادرات: ملامح جديدة وتمويل غير مسبوق
يتسم البرنامج الجديد بكونه جزءًا من حزمة سياسات اقتصادية متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار ودعم التنافسية، ويشمل سياسات نقدية مرنة، وتسهيلات ضريبية، وتطوير منظومة الإفراج الجمركي، إلى جانب تنفيذ 29 إجراءً لتيسير التجارة الخارجية.
وقد تم تخصيص 45 مليار جنيه في موازنة العام المالي المقبل (2025/2026) لتمويل البرنامج، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة، وتوزع هذه المخصصات كالتالي:
نموذج اقتصادي لتوزيع الدعم
يعتمد البرنامج على نموذج اقتصادي متكامل لتوزيع الدعم بين القطاعات، يُخصص على أساس:
كما يضع البرنامج محددات أساسية وإضافية للدعم تشمل دعم الشحن والمعارض الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، استخدام الطاقة بكفاءة، ودعم العلامات التجارية والتوسع في الأسواق المستهدفة.
مرونة وعدالة وسرعة في الصرف
يشمل البرنامج الجديد التزامًا واضحًا بسرعة صرف المستحقات، بحد أقصى 90 يومًا، ودون خصم المديونيات الضريبية، مع مراعاة طبيعة كل قطاع تصديري. ويشمل الدعم جميع فئات الشركات، من الكبيرة إلى الصغيرة والمتوسطة، في إطار رؤية مرنة وشاملة.
التزامات الدولة تجاه المستحقات السابقة
فيما يخص مستحقات الشركات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، والتي تُقدّر بـ60 مليار جنيه، فقد تم الاتفاق على جدولتها على مدى 4 سنوات، بحيث يتم:
برنامج 2024/2025: التزامات واضحة وتنفيذ سريع
بالنسبة للعام المالي الجاري (2024/2025)، والذي تبلغ مخصصاته 23 مليار جنيه، فقد التزمت الحكومة بعدم تطبيق البرنامج بأثر رجعي، وتخصيص حصة محددة لكل قطاع، مع سداد أول دفعة خلال 90 يومًا دون خصم المديونيات الضريبية.
نقلة نوعية في دعم التصدير
يراهن البرنامج الجديد على إحداث نقلة نوعية في الصادرات المصرية، من خلال تشجيع الإنتاج عالي التعقيد الاقتصادي وزيادة الحصة السوقية العالمية للمنتجات المصرية، بما يساهم في تعزيز مصادر النقد الأجنبي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وبناء شراكة حقيقية بين الدولة ومجتمع الأعمال