بعد اتهام مدير بالتحرش الجنسي بتلميذتين.. وزارة التربية الوطنية تتحرك بشكل عاجل وهذا ما قررته
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
سارعت وزارة التربية الوطنية، عبر المديرية الإقليمية للتعليم ببن مسيك، إلى إصدار بلاغ للرأي العام، عقب قضية التحرش الجنسي التي تفجرت بمدرسة أبي القاسم الشابي، والتي اتهم فيها مدير المؤسسة، من طرف تلميذتين تدرسان بالمستوى السادس الابتدائي.
وفي هذا الصدد، أكدت المديرية في بلاغها أن الأبحاث التي باشرتها السلطات الأمنية مازالت جارية، إلا أنها، وضمانا للسير العادي للدراسة بالمؤسسة باشرت الإجراءات الإدارية التالية:
التوقيف الاحترازي للمدير.
تكليف مدير آخر لتسيير إدارة المؤسسة المعنية.
تكليف لجنة إقليمية للقيام بالبحث والتحري حول هذا الاتهام.
وكانت الشرطة القضائية بمنطقة ابن امسيك بمدينة الدار البيضاء، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري، وذلك للتحقق من ادعاءات بالتغرير بقاصرتين ومحاولة هتك عرض منسوبة لمسؤول تربوي يعمل في إحدى المؤسسات التعليمية العمومية.
وحسب مصدر أمني، من المقرر الاستماع للضحيتين المفترضتين، بحضور أولياء أمورهما، والقيام بكافة التحريات الميدانية والخبرات الطبية اللازمة، للكشف عن حقيقة الأفعال الإجرامية المرتكبة واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحرش جنسي بمكان العمل.. تقرير يكشف ما يتعرض له أطباء أمراض النساء والتوليد
مثل غيرهم، يتعرض الأطباء والعاملون في الحقل الصحي من الجنسين، إلى التنمر والتحرش الجنسي والتمييز، في مكان العمل، لكن المثير للاهتمام أن العاملين في مجال أمراض النساء والتوليد، من أكثر الفئات في المجال الصحي، عُرضة للتحرش، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وأظهرت دراسة حديثة، غطت 5852 مشاركا، أنه على الرغم من أن هذا المجال تهيمن عليه الإناث بشكل متزايد، إلا أن أطباء أمراض النساء والتوليد يتعرضون بانتظام للتحرش الجنسي والتحيز الجنسي في العمل.
وأفاد ما يصل إلى 70.9% من المشاركين في الدراسة، بتعرضهم للتحرش الجنسي في مكان العمل، بينما قال ما يصل إلى 67.2% من المشاركين إنهم تعرضوا للتمييز في مكان العمل.
وبحسب الصحيفة، فقد وجد الباحثون أنه من بين الاعتداءات الصغيرة التي تم الإبلاغ عنها، أن بعض الأطباء طُلب منهم أن يبتسموا أكثر، أو يتصرفوا بطريقة ودودة.
مسح جديد يكشف أرقاما صادمة عن العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل خلصت المحاولة الأولى لإجراء مسح عالمي حول العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل بجميع أنحاء العالم إلى انتشار الإساءة هناك، والتي ظهرت بشكل خاص بين شباب ومهاجرين وأجراء، والنساء بشكل خاص. وتناولت الدراسة المتدربين في الحقل الصحي، خاصة المرتبط بأمراض النساء والتوليد، ووجدت أن الأطباء المتدربين الأكثر تعرضا للتحرش بنسبة (30.1 بالمئة)، يليهم المتدربون الآخرون بنسبة (13.1 بالمئة)، وموظفو غرف العمليات بنسبة (7.7 بالمئة).
ووجد الباحثون أن هناك حاجة إلى تدخلات ومبادرات مؤسسية لمكافحة التحرش والتنمر، وورش عمل وتدريبات عن كيفية الإبلاغ عن التحرش.
وقال ما يصل إلى 40.2% من المشاركين في الدراسة إنهم لم يبلغوا عن التحرش، لأنهم يخشون الانتقام.
وخلص الباحثون إلى أنه ينبغي استخدام البحث "للاعتراف بانتشار التنمر والإساءة والتحرش الجنسي"، والبدء في العمل بشكل جماعي على مكافحة تلك السلوكيات والإبلاغ عنها.
ودعا فريق الباحثين إلى إجراء المزيد من الأبحاث بشأن طرق تحسين مناخ الممارسة والاحتراف لممارسي أمراض النساء والتوليد.
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك