الأمن الروسي: الوضع العالمي تفاقم بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الوضع العالمي تفاقم بشكل غير مسبوق والغرب يفعل أي شيء للحفاظ على هيمنته، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
رئيس وزراء بريطانيا: التفاوض على هدنة إنسانية بغزة "أولوية فورية" رسميًا.. اقتصاد بريطانيا يسقط في الركودوأضاف، أن الغرب فشل في إلحاق هزيمة بروسيا عبر أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان جر الدول الإقليمية إلى حرب في اليمن.
يذكر أن الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن جماعة الحوثي تعد مشكلة مزمنة وأقلية في اليمن، ورفعت شعارات لا للهيمنة على اليمن، بالرغم أنهم أقلية، وارتبطوا بالمشروع الإيراني تحت شعارات فلسطين ومعاداة أمريكا وإسرائيل.
إطالة الحرب في غزةوأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المحور وجد بعد إطالة الحرب في غزة الحاجة أن يفعل شيئا ما لإظهار أنه ساعد القطاع، فقرروا تعطيل الملاحة في البحر الأحمر، متسائلا: "هل تأثرت إسرائيل من ذلك؟، إسرائيل لا تعاد ما يحصل في البحر الأحمر يؤثر على عملياتها في غزة إطلاقا".
الجانب الأمريكي غير متأثر بشكل مباشروأشار إلى أن الجانب الأمريكي غير متأثر بشكل مباشر، ولكن هناك تأثرا للملاحة العالمية، والحوثي مشكلة مزمنة تعايش معها الأمريكي على أساس أنه جزء من المشكلة العربية الإيرانية، ولا تهديد لمصالح أمريكا وإسرائيل، ولكن اليوم تبين للأمريكي أنهم مشاغبون في البحر الأحمر.
وأكد أن تعطيل الملاحة البحرية لا يساعد قضية فلسطين إطلاقا، وليس هناك حل عسكري لهذا الموضوع، لافتا أن اليمن بلد منكوب منذ سنوات، فهناك جوع وحرب ولا أفق سياسي، ولا أحد يعرف ماذا يريد الحوثيين ، خاصة أنهم لا يتعدون 25 % من سكان اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الروسي بوابة الوفد الوفد الوضع العالمي
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. حشد: ارتفاع غير مسبوق في معدلات الإعاقة جراء الإبادة في غزة
شاركت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين «حشد» المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1992 لتعزيز حقوقهم وضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة العامة، والتى تأتي في ظل ظروف إنسانية كارثية تعيشها فلسطين. إذ تستمر الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة للعام الثالث على التوالي، مصحوبةً بحصار خانق يُقيّد الوصول إلى الغذاء والدواء والأجهزة المُساعدة، مما يُقوّض أبسط حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتشير تقارير المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) إلى أن الحرب الإبادة الجماعية قد أنتجت واحدة من أسوأ الوقائع في التاريخ الحديث. فقد ارتفع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة من حوالي 68، 000 قبل الحرب إلى أكثر من 120، 000 نتيجةً لبتر الأطراف والحروق وإصابات العمود الفقري والدماغ وغيرها من الصدمات الجسدية الخطيرة، مما رفع مستويات الإعاقة إلى حوالي 60%. وقد سجلت السلطات الصحية أكثر من 44، 000 حالة إعاقة جديدة، من بينهم 12، 000 طفل فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بإعاقات دائمة. في الوقت نفسه، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة وأكثر من 170، 000 جريح الجوع والمرض ونقص العلاج والعزلة في ظل الانهيار شبه الكامل للخدمات الأساسية.
ويشير المركز الدولي لحقوق الإنسان (ICSPR) إلى أن إسرائيل دمرت ما يقارب 84% من المرافق الصحية ومراكز رعاية ذوي الإعاقة المتخصصة، بما في ذلك مرافق إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومقدمي الأجهزة المساعدة. وتوقفت برامج تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة كليًا، وانهارت إمكانية الحصول على الأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة وأجهزة الضغط ومواد العلاج الطبيعي. وقد أدى الإجلاء الطبي المحدود، إلى جانب إغلاق المعابر وقيود الحركة، إلى تفاقم الحالة الصحية لآلاف المصابين والمرضى الذين ما زالوا ينتظرون العلاج والتأهيل اللازمين لإنقاذ حياتهم.
وتؤكد اللجنة الدولية للحقوق المدنية والسياسية (ICSPR) أن الإعاقة في غزة تحولت من حالة تأهيلية إلى تهديد وجودي. يعيش آلاف الأطفال دون علاج، وتفتقر النساء المصابات إلى الرعاية المناسبة، ويكافح كبار السن والمرضى للتنقل داخل ملاجئ مكتظة تفتقر إلى الاحتياجات الصحية الأساسية. ولا يزال الكثيرون معرضين لخطر المضاعفات الشديدة بسبب غياب خدمات التأهيل والدعم الطبي.
وتؤكد الهيئة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (ICSPR) أن معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى في غزة تُشكل اعتداءً مباشرًا على الكرامة الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجريمة إنسانية جسيمة تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية الأرواح وضمان الحقوق الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والغذاء والمأوى والمساعدة والحماية والعيش الكريم. وعليه، تدعو الهيئة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ما يلي:
وتابعت: يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك فوراً لتثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ عليه وإنهاء العدوان المستمر، مع تعزيز الاستجابة الإنسانية وتوفير الحماية والدعم للمدنيين وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين.
كما يجب ممارسة الضغط بشكل عاجل للسماح بدخول الأجهزة المساعدة والأطراف الصناعية والإمدادات الطبية والأغذية والمساعدات الإنسانية دون تأخير، ودعم برامج إعادة التأهيل البدني والنفسي وخدمات التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أيضا، محاسبة إسرائيل أمام الهيئات القانونية الدولية على الجرائم التي ارتكبتها ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، ويجب تفعيل الآليات القائمة على المعاهدات، وخاصة لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لرصد الانتهاكات الجسيمة ومعالجتها.
وعلى السلطة الفلسطينية تعزيز استجابتها لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة، وضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة دون تمييز، ودمج الاحتياجات المتعلقة بالإعاقة في السياسات الوطنية، ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية أمام الهيئات الدولية.
ويجب على المنظمات الإنسانية والوكالات الدولية إعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الإغاثة والتعافي في حالات الطوارئ، وإنشاء مراكز إعادة تأهيل مخصصة، وضمان الوصول الآمن والعادل إلى المأوى والغذاء والدواء والخدمات الأساسية والإجلاء الطبي للعلاج وإعادة التأهيل.
عاجل| مصدر ينفي وجود تنسيق مصري - إسرائيلي لفتح معبر رفح لخروج المدنيين من غزة
«حشد» توثّق الانتهاكات الإسرائيلية عن النزوح القسري نحو الجنوب والإبادة الممنهجة بحق المناطق الإنسانية الأمنة
حشـد تصدر ورقة سياسات حول رؤية «الفلسطينيات» لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة