أخصائية تعديل السلوك: «شقاوة» الأطفال تمنحهم القدرة للتعبير عن مشاعرهم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت هبة إسماعيل، أخصائية تعديل السلوك، إن «شقاوة» الأطفال ليس عيبًا به، ولكنه شيء جيد وصحي لأي طفل، لأن هذا الأمر يعطي له القدرة للتعبير عن مشاعره، بينما يبدأ القلق على الطفل عندما يصاب بـ«فرط الحركة».
القلق في حالات الطفل الهادئوأضافت أخصائية تعديل السلوك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «دي إم سي»، أنه لا بد أن نشعر بالقلق في حالات الطفل الهادئ أكثر من الطفل الذي يتحرك كثيرًا، موضحة أنه في حالة فرط الحركة للطفل لا بد على الوالدين بتوجيهه أكثر من مرة حتى يصل إلى مرحلة الاستجابة.
ونوهت بأن التوجيه المباشر بدون إعطاء أسباب هو الذي يخلق المشكلة لدى الطفل، مؤكدة أن اضطراب فرط الحركة يظهر في سن مبكرة في فترة المقارنة بين الأطفال وبعضهم البعض، مؤكدة أن إدخال الطفل الحضانة في سن مبكرة يساعده في التواصل مع الآخرين ويجعله دائمًا في حالة أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل فرط الحركة اضطراب فرط الحركة الحضانة سن مبكر
إقرأ أيضاً:
فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جهود الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، لفحص 744.516 طفلا حديثي الولادة "من عمر يوم إلى 28 يوما" حتى الآن بالشرقية، بنسبة تغطية بلغت 94%، من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة.
وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792,375 طفلًا بمحافظة الشرقية، وقد تم فحص 744,516 طفلًا بنسبة 94%، من خلال 366 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعة لـ19 إدارة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك؛ بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان دعمت الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي خلال الفترة الماضية، ليصل الإجمالي اليوم إلى 366 جهازًا تستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي؛ يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، كما يُعاد فحص الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو دخول الطفل الحضانة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن.
ونوه بأنه في حالة عدم اجتياز الفحص؛ تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج، أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع قوقعة إذا استدعت حالته ذلك.
وأشار إلى أنه في حالة الحاجة إلى عملية "زراعة القوقعة"،؛ يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.