زيادة تدفق الأنهار بالحسكة جراء الهطولات المطرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
زاد تدفق الأنهار في محافظة الحسكة جراء الهطولات المطرية التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وبين مدير الموارد المائية في الحسكة المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن نسبة تدفق نهر الجرجب في منطقة السفح بريف رأس العين بلغت 30 متراً مكعباً بالثانية، كما بلغت نسبة تدفق نهر الخابور في ناحية تل تمر 15 متراً مكعباً بالثانية، بينما بلغ تدفقه في مركز مدينة الحسكة 10 أمتار مكعبة بالثانية، متوقعاً زيادة التدفق نتيجة عدم استقرار الأجواء واحتمالية هطول الأمطار.
وبين أمين أهمية ارتفاع نسبة تدفق الخابور ورافده الجرجب لناحية زيادة نسبة تخزين المياه في سد الشهيد باسل الأسد بريف الحسكة الجنوبي، وبالتالي إمكانية تنفيذ ريات للمحاصيل المزروعة على سرير النهر وقت الحاجة خاصة المنطقة الممتدة من جسم السد وصولاً إلى بلدة الصور.
وتسببت الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين بتشكل السيول في الأودية والمسيلات المائية في منطقة جبل عبد العزيز وأم مدفع والعطالة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: معاهدة مياه نهر السند أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الهند
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، عن أن معاهدة مياه نهر السند تمثل أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الجانب الهندي، مؤكدا أن باكستان تعتبر أي محاولة هندية لتغيير أو تعليق المعاهدة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي واستقرارها الاقتصادي.
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند في 23 أبريل 2025 عن تعليق العمل بمعاهدة مياه السند، مستندة إلى مخاوف أمنية عقب هجوم إرهابي في كشمير نسبته إلى جماعات مدعومة من باكستان.
وأدى هذا القرار إلى انخفاض حاد في تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان بنسبة تصل إلى 90%، مما أثار قلقًا بالغًا في إسلام آباد بشأن أمنها المائي.
معاهدة مياه السند، التي وُقعت عام 1960 بوساطة البنك الدولي، تُعد من أكثر الاتفاقيات المائية استقرارًا في العالم. تنص المعاهدة على تخصيص الأنهار الغربية (السند، جيلوم، وتشيناب) لباكستان، بينما تتحكم الهند في الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس).
شهباز شريف يعلن عن "انتصار" باكستان في معركتها ضد الهند
باكستان تشيد بدور الولايات المتحدة في التوسط لوقف إطلاق النار مع الهند
وساهمت هذه الاتفاقية في تجنب نزاعات مائية بين البلدين على مدى عقود .
إلا أن التوسع الهندي في بناء السدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية على الأنهار الغربية أثار مخاوف باكستان من تقليص حصتها المائية، وهو ما تعتبره انتهاكًا لبنود المعاهدة.
وحذرت الحكومة الباكستانية من أن أي محاولة لتقليص تدفق المياه ستُعتبر "عملًا عدائيًا"، مما يهدد بزيادة التوترات بين الجارتين النوويتين.
وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع الباكستاني على أهمية الحفاظ على المعاهدة كركيزة للاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان التزام الهند ببنود الاتفاقية.
وأكد أن باكستان ستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية لحماية حقوقها المائية، مشيرًا إلى أن الأمن المائي لبلاده غير قابل للتفاوض.