في ذكرى ميلادها الـ106.. ما قيمة أول أجر حصلت عليه الفنانة ليلى مراد؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بجمال صوتها ورقتها الجذابة، اخترقت قلوب محبيها حتى الآن، فكانت مثلا أعلى للعديد من الفنانات سواء في الغناء أو التمثيل، إنها الفنانة ليلى مراد، التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ106، ونستعرض أول أجر حصلت عليه «مراد».
فيلم «يحيا الحب»، كان بداية الفنانة ليلى مراد في عالم السينما، التي كانت مولعة بها منذ صغرها، وفق كتاب «ليلى مراد.
وحينما بدأت ليلى مراد، تظهر على الساحة الفنية وقَّع معها المخرج الإيطالي توجو مزراحي، عقد احتكار بقيمة 8 آلاف جنيه لمدة عامين، إذ كان يمثل أعلى أجر حصلت عليه مطربة في فترتي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وأطلق عليها بأنها الفنانة الأعلى أجرًا في العالم كله.
وفي عام 1946، كانت الفنانة ليلى مراد تتقاضى ما يقرب من 12 ألف جنيه عن الفيلم الواحد، وفق ما أوضحه الفنان الراحل سمير صبري في كتابة «حكايات العمر كله»، خلال حديثه عن الصدفة التي جمعته بالفنانة خلال وجودها في أحد الأفراح كصديقة مقربة من العروس، فهي كانت بمثابة أيقونة بالنسبة له.
جدير بالذكر أن الفنانة ليلى مراد هي أكثر فنانة حملت أفلامها اسمها، ومنها «ليلى بنت مدارس»، «ليلى بنت الريف»، «ليلى»، «ليلى في الظلام»، «ليلى بنت الأغنياء»، «ليلى بنت الفقراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى مراد الفنانة لیلى مراد لیلى بنت
إقرأ أيضاً:
البوسنيون يحيون ذكرى ضحايا سربرينيتشا
سربرينيتشا "رويترز": تجمع الآلاف من البوسنيين في مقبرة قرب سربرينيتشا اليوم لإحياء الذكرى السنوية الثلاثين للمذبحة التي أعدمت فيها قوات من صرب البوسنة أكثر من ثمانية آلاف رجل وصبي من مسلمي البوسنة خلال الحرب التي دارت رحاها بين 1992 و1995.
ولم يتم العثور حتى الآن على نحو ألف من ضحايا أسوأ فظائع أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي لا تزال في ذاكرة سكان البوسنة والهرسك البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة رغم مرور ثلاثة عقود.
وتزايد إقبال الأسر التي تمكنت من استعادة رفات لذويهم على فكرة دفن ولو بعض العظام فقط ليكون لهم مثوى أخير.
وتشمل مراسم اليوم الجمعة دفن رفات غير مكتمل لسبعة ضحايا، ليكونوا بجانب 6750 ضحية تم دفنهم بالفعل.
وسار عدد من الناجين وأفراد من الأسر وكبار الشخصيات بمحاذاة صفوف من شواهد القبور البيضاء.
وقعت المذبحة بعد أن اجتاحت قوات من قوميي صرب البوسنة سربرنيتشا التي صنفتها الأمم المتحدة "منطقة آمنة" للمدنيين في وقت الحرب التي نشبت إثر تفكك يوغوسلافيا الاتحادية.
وبينما اختارت النساء الذهاب إلى مجمع الأمم المتحدة، حاول الرجال الفرار عبر غابات قريبة، حيث تم اللحاق بمعظمهم.
وتم إطلاق النار على بعضهم على الفور، واقتيد آخرون إلى مدارس أو مستودعات قتلوا فيها خلال الأيام التالية.
وألقيت الجثث في حفر قبل معاودة الحفر بعد عدة أشهر وتوزيعها في مقابر أصغر في محاولة لإخفاء الجريمة.
وأدانت محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في لاهاي الجنرال راتكو ملاديتش الذي قاد تلك القوات بتهمة الإبادة الجماعية، إلى جانب الزعيم السياسي الصربي رادوفان كاراديتش.