غدا.. أمير الرياض يحضر ختام مهرجان خادم الحرمين للهجن في الجنادرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ، ونيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء غد الأحد الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الأولى بالجنادرية.
وانطلقت النسخة الأولى من المهرجان الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن في الثامن من شهر فبراير الجاري على أرض "درة الميادين" في الجنادرية بمدينة الرياض.قرية المهرجان بالأرقام.#مهرجان_خادم_الحرمين_الشريفين_للهجن#عام_الإبل_2024 #من_الجنادرية pic.twitter.com/m6uxqIGtF5— مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن (@KCF_KSA) February 17, 2024مهرجان الهجنشارك في المهرجان (2087) مالك هجن بـ (6869) مطية، يمثلون (13) دولة، هي: المملكة العربية السعودية، البحرين، الإمارات، الكويت، قطر، عمان، الأردن، إيران، فرنسا، ألمانيا، اليمن، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، يتنافسون على جوائز مالية تجاوز إجمالي قيمتها (70) مليون ريال، مقسمةً على (224) شوطًا، من خلال فئات الـ (حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول).
أخبار متعلقة المملكة وكندا تبحثان فرص الاستثمار في مجال التعليم وجذب الاستثماراتتدريب 5 آلاف طالب.. تفاصيل الدفعة الخامسة من "مبرمجي ذكاء المستقبل"كما تنافس مُلاك الهجن خلال المهرجان على جائزة سيف خادم الحرمين الشريفين للنقاط، والتي تصل جائزتها إلى مبلغ (1.5) مليون ريال للفائز.سباق الهجانةوشهدت النسخة الأولى من المهرجان إقامة سباق الهجانة للرجال وبلغت مسافته (5 كيلو مترات)، وسباق الهجانة للنساء بمسافة (2 كيلو متر).
يذكر أن قطاع الهجن يحظى بدعمٍ كبير وسخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وذلك للإسهام في تطوير هذه الرياضة التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، لتكون سباقات الهجن إحدى الرياضات الوطنية التي ستسعى نحو العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أمير الرياض أخبار السعودية مهرجان خادم الحرمين للهجن الجنادرية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة