شاهد مدينة اللاذقية السورية تغرق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشهد مدينة اللاذقية الساحلية السورية على البحر الابيض المتوسط عاصفة مطرية غير مسبوقة ادت الى حدوث فيضانات وتعطيل منشآت ومحاصرة العشرات
وشهدت اللاذقية فجر الأمس وحتى ساعات المساء تساقط غزير للأمطار وحبات البرد، وبلغت نسبة الهطول 130 مم، وفقاً لما نقله المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية وهي كمية نادرة التسجيل
#اللاذقية شارع الثورة قبل قليل .
وقالت فرق الدفاع المدني السوري انها تمكنت من إنقاذ ثلاثة أشخاص حاصرتهم المياه على سطح "مبقرة" إثر تساقط غزير للأمطار، ودخلت المياه إلى غالبية المنازل الأرضية في أحياء اللاذقية.
وحوصر اخرون في عدة مناطق بعدما وصلت المياة الى ارتفاع تجاوز ثلاثة أمتار، ونفس المبقرة تعرضت صباح الأمس للغمر ما أدى لنفوق عدد من رؤوس الماشية وفق ما اشارت صور وتغريدات لنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي
الناس في اللاذقية يقفون طوابير لأيام وأسابيع للحصول على أسطوانة غاز لإزلالهم بعدها جاءت السيول وفضحت احتكارهم للغاز pic.twitter.com/HDlFfQlkeK
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 17, 2024
وامس السبت وقفت الأمطار الغزيرة العمل بوحدة تعبئة الغاز “سنجوان”، كما تسببت السيول المتشكلة بأضرار في التجهيزات الفنية للمعمل. وحطم السيل البوابات المعدنية لوحدة التعبئة وجرف عدد كبير من اسطوانات الغاز المنزلي والصناعي. وتناقل النشطاء مقاطع فيديو لانابيب الغاز وهي تطفو في على السيول الغزيرة ونقلت منصات حكومية أن محافظ اللاذقية عامر اسماعيل هلال تفقد المعمل وكلف مؤسسات بتحميل الاسطوانات واعادتها الى المعمل.كما طلب هلال تعطيل جميع المدارس العامة اليوم الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية.
أمطار غزيرة في #اللاذقية ليلة أمس pic.twitter.com/lcis5sP4Xi
— NORTH PRESS PLUS (@NorthPlusArabic) February 18, 2024.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
شددت فرق الإغاثة الأممية مجددا، اليوم الاثنين، على أن الكمية الضئيلة بالفعل من الإمدادات التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة المنكوب بالحرب لن توقف المجاعة المتفاقمة هناك.
ونشرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، أن ذلك يأتي بعد دخول أولى دفعات المساعدات بعد أكثر من شهرين من الحصار الذي تسبب في ارتفاع معدلات الجوع في القطاع بشكل حاد.
وحذرت الجهات الإنسانية مرارا من أن ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يجب أن تعبر يوميا إلى غزة لتلبية الاحتياجات اليومية للسكان.
بدوره، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»: «نحن نقف على أعتاب 11 أسبوعا لم يدخل خلالها أي شيء إلى قطاع غزة، لا طعام ولا أدوية، ولا شيء سوى القنابل».
وأضاف إلدر: «اليوم، بعد أسبوع من السماح أخيرا بإدخال المساعدات المنقذة للحياة، فإن حجم تلك المساعدات غير ماف بشكل مؤلم. يبدو كما لو كان الأمر رمزي، أقرب إلى الاستعراض الإعلامي منه إلى محاولة حقيقية لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة بين الأطفال والمدنيين في غزة».
وكان خبراء الأمن الغذائي بالأمم المتحدة قد حذروا من أن سكان غزة لا يزالون في «خطر المجاعة الحرج» مشيرين في أحدث تقاريرهم إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص، أي حوالي 500 ألف شخص يواجهون خطر الجوع والموت جوعا.
وأشارت التقارير، إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصا في غارات جوية.
وأصابت إحدى الغارات مدرسة في مدينة غزة كانت تأوي مئات النازحين الذين شُردوا منذ أكثر من 19 شهرا بفعل الحرب.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
5 شهداء بينهم طفل في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس