قتيلان ومصابون جراء حريق في دار لرعاية المسنين بمدريد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قضى شخصان وأُصيب ما لا يقلّ عن عشرة أشخاص آخرين في حريق في دار لرعاية المسنّين في مدريد صباح الأحد، على ما أفادت أجهزة الطوارئ الإسبانية.
واندلع الحريق قرابة السابعة من صباح الأحد (06,00 بتوقيت غرينتش) في الدار الذي يضمّ نحو 40 شخصاً، حسبما أفادت إيسابيل كاسادو من أجهزة الطوارئ الإسبانية في مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس".
من بين المصابين امرأة في حالة حرجة بسبب إصابتها بحروق فيما يحتاج الآخرون للعلاج بسبب استنشاقهم الدخان، وفق كاسادو.
وقال عنصر الإطفاء خوسيه لويس كاستيو، إن الحريق اندلع في غرفة بالطابق الأول ثمّ "غمر الدخان" الطابق الثاني.
وأضاف "كان علينا إجلاء السكان إلى مكان آمن".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا حريق مدريد
إقرأ أيضاً:
فعاليات توعوية في «دبي لرعاية النّساء والأطفال» بمناسبة اليوم الدولي للأسر
دبي (الاتحاد)
احتفت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال باليوم الدولي للأسر، الذي يُصادف 15 مايو من كُل عام، تحت شِعار «السياسات المُوجهة نحو الأسرة من أجل التنمية المُستدامة»، وذلك بتنظيم سلسلة فعالياتٍ توعوية تتضمن حملةً رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمُؤسسة ومُحاضرةً توعويةً افتراضية عبر تطبيق زووم بعنوان «المرونة الأسرية»، قدمتها الأستاذة آمنة المطوع، مُدير الخدمات النفسية في المؤسسة.
وكانت المُحاضرة التي شهدت مشاركة فاعلة من نحو 100 شخص من مُختلف الفئات المُجتمعية، بمثابة مساحة تعليمية وتفاعُلية مفتوحة تناولت مفهوم المرونة الأسرية من زاوية نفسية وعلمية، مع التركيز على كيفية ترجمة هذا المفهوم إلى مُمارسات حياتيّة يوميّة.
وناقشت المحاضرة التحدّيات التي تُواجه الأُسر في بناء مرونتها، مثل الخوف من التغيير وضعف مهارات التواصُل بين أفرادها، إضافةً إلى الضغوطات الاجتماعية التي قد تُعيق القُدرة على التعامُل مع الأزمات بشكلٍ إيجابي، مستعرضة دور الأسرة المرنة في الوقاية من الإدمان، ومدى قدرتها على التكيُف لتُشكّل خَط دفاعٍ أول لأفرادها ضد الانزلاق نحو الإدمان، من خلال توفير بيئةٍ عاطفيةٍ وصحية، تُساعد على النمو النفسي السليم للأبناء.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام المُؤسسة بأهداف عام المُجتمع 2025، الذي يضع الأسرة في قلب الاهتمام المُؤسسي والمُجتمعي.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، المُدير العام لمُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة: لم تعُد التحديات التي تُواجه الأسرة مُجرد ضُغوط وقتيّة، بل أصبحت اختبارات يومية لاستقرارها وقُدرتها على الاستمرار في بيئةٍ سريعة التغيُر.
وأضافت: إن ما شهدناه اليوم من تفاعُلٍ خلال الجلسة هو انعكاس لرغبة حقيقية لدى أفراد المُجتمع في الاستثمار في أُسرهم نفسياً وعاطفياً، مؤكدة التزام المؤسسة بمُواصلة تنظيم مُبادرات توعوية تُواكب احتياجات المُجتمع.