أبوظبي: عماد الدين خليل
بدأ فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، التابع لوكالة الإمارات للفضاء، مراجعة التصميم الأولي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، وهو أول مهمة على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في الإمارات، والقدرات الوطنية في الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.


واجتمع فريق المهمة، الإثنين، بمشاركة عدد من الخبراء المتخصّصين، خلال فعالية خاصة تنظمها الوكالة على مدار 3 أيام، لمراجعة التصميم الأولي للمهمة والوصول إلى مرحلة إنجاز التصميم المبدئي والانتقال إلى التطوير.
وأكدت الوكالة أن مراجعة التصميم الأولي للمهمة نقطة فارقة ورئيسة في مسار تصميم المهمة، حيث تشمل تقييماً من فريق من الخبراء، محددة 4 أهداف عبر مرحلة المراجعة تتمثل في «تقييم التصميم الشامل للمهمة لضمان التوافق مع المتطلبات والأهداف التقنية، وتقييم النظم والتصميمات المقترحة لتحديد أي مخاطر محتملة في مرحلة مبكرة من عملية التطوير، ووضع خط أساس لتصميم المهمة، والتأكد من جاهزية المهمة للانتقال لمرحلة التطوير».
وأضافت أن المهمة تهدف إلى بناء فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها، وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي، والتعرف إلى أصولها الغنية بالمياه، كونها مورداً قابلاً للاستخدام وتقييم وجود المواد العضوية والمتطايرة في حزام الكويكبات.
ومع تخصيص 50% من المهمة لشركات القطاع الخاص، ستسهم في خلق فرص اقتصادية كبيرة ومجالات جديدة للشركات الناشئة الإماراتية والدولية المقيمة بالدولة، وتسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الفضاء الإماراتي، بدعم الصندوق الوطني للفضاء الذي تبلغ قيمته نحو مليار دولار.
وأوضحت أن المهمة تمتد على مدار 13 عاماً، حيث تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، ثم تنتهي بالتحليق الأخير والهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».
وأشارت الوكالة إلى أن المركبة «MBR إكسبلورر»، ستنطلق في مارس عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ، لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير عام 2030.
ويتمحور الهدف العلمي الأساسي للمهمة حول معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه، مع التركيز على ثلاثة أسئلة رئيسية وهي: أين تشكلت الكويكبات الغنية بالموارد؟ وهل هذه الكويكبات جزء أو مرتبطة بنيازك معينة؟ وماذا يخبرنا مخزونها الكيميائي ومواردها عن تطور الحزام الرئيسي؟
كما ستجري المهمة سلسلة من التحقيقات العلمية بناء على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية لعدد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وقياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة، لتقييم تطور سطحها وتاريخها، كما ستجمع المهمة، بيانات الاستشعار من بُعد عن مجموعة من الكويكبات نموذجاً لتوصيف أفضل لإمكاناتها كونها مستودعات موارد لاستكشاف الفضاء العميق في المستقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للفضاء لاستکشاف حزام الکویکبات

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي

قال رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركهارد اليوم الجمعة إن روسيا تعتبر فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعمها المستمر لأوكرانيا في حربها ضدها.

وأكد الجنرال بوركهارد خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هو من قال هذا بنفسه، وذلك لا يعني أنه يتجاهل الدول الأخرى، ولا يعني أيضا أنه يركز جهوده علينا وحدنا"، مشيرا إلى انتهاج روسيا نشاطات هجينة غير تقليدية في تعاملها مع الغرب.

وباعتبارها القوة النووية المحمية بسياسة الردع حسب قوله، أوضح أن روسيا لا تهدد فرنسا بهجوم مباشر وقوي على أراضيها، لكنها تلجأ إلى خيارات متعددة، مثل التضليل الإعلامي والهجمات الإلكترونية وأعمال التجسس.

ووصف روسيا بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار تنخرط في كل أشكال التهديد، من تخريب البنى التحتية البحرية وحملات التضليل في فرنسا وأفريقيا إلى التجسس، وحتى من خلال مناورات أقمارها الصناعية التي تهدف إلى إعاقة مسارات أقمارنا أو الاقتراب منها بهدف التشويش أو التجسس".

وفي المجال البحري، قال رئيس الأركان الفرنسي إن "الغواصات النووية الهجومية الروسية تخترق بانتظام شمال المحيط الأطلسي، وتنزل أحيانا إلى البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق حيوية لنا وللبريطانيين الذين يشكلون داعما رئيسيا آخر لأوكرانيا ويعدون هدفا مهما لموسكو".

وفي المجال الجوي، تحدث عن "الاحتكاكات والتفاعلات المتكررة" مع الطائرات الروسية، سواء في البحر الأسود أو فوق سوريا وفي البحر المتوسط، و"أحيانا في مناطق بعيدة نسبيا شمال المحيط الأطلسي".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث مطلع الشهر الجاري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هو الأول منذ 3 سنوات.

وذكرت تقارير أنه خلال المحادثة حض الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين حمّل بوتين الغرب مسؤولية النزاع.

إعلان

وأبلغ بوتين ماكرون -وفق الكرملين- أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة".

وأمس الخميس، التقى ماكرون للمرة الثانية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، لبحث ملفات الأمن والدفاع والهجرة، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا وتهديدات البنية التحتية الأوروبية.

وتعد هذه القمة الثنائية إشارة إلى عودة الزخم في العلاقات الفرنسية البريطانية بعد سنوات من التوتر، وتأتي في وقت حساس تشهده أوروبا سياسيا وأمنيا، وسط استمرار الحرب في أوكرانيا وتحديات ما بعد البريكست.

مقالات مشابهة

  • لخنق سوريا ولبنان.. إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا إلى القنيطرة
  • إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا اللبنانية إلى القنيطرة السورية
  • العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة
  • المهرة.. فتح طريق "نشطون ـ الأنفاق" بعد انهيار صخري أدى لإغلاق الخط الرئيسي
  • تسريبات: آيفون 17 برو يحصل على أكبر تغيير في التصميم
  • رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي
  • الجديد: يجب أن تبدأ مراجعة الاعتمادات على يد الشركة الدولية المكلفة
  • إعلان نتائج الترشيح الأولي لطلبة الكليات العسكرية للعام 1447هـ
  • تعاون بين رجال الأعمال المصريين وغرف دبي لاستكشاف الفرص الاستثمارية بالإمارات
  • هارفارد تواجه غضب واشنطن: تهديدات بقطع التمويل وسحب الاعتماد