fixed تطلق هويتها الجديدة بامتلاكها 4 شركات مبتكرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت مجموعة « فيكسد للاستثمار» عن إطلاق هويتها البصرية الجديدة في السوق المصري للتعريف بالهيكل التنظيمي لشركات المجموعة والمشاريع المشتركة، حيث أعلنت عن امتلاكها أربع شركات وهم: « فيكسد سوليوشنز- وفيكسد سايبرسيكيورتي- وفيكسد كلاود- وفيكسد للابتكارات والتطوير وريادة الأعمال».
قال المهندس محمود توفيق مؤسس المجموعة، إن « فيكسد للاستثمار»، بدأت العمل في السوق الإقليمي منذ عام 2007 وأتبعها تأسيس الكيان الاستثماري الذي يتبعه: فيسكد سوليوشنز المتخصصة في الحلول الرقمية المتكاملة، بالإضافة إلى فيكسد سايبرسيكيورتي والمتخصصة في الأمن الرقمي، وفيكسد كلاود المتخصصة في تقديم جميع خدمات الحوسبة السحابية والاستضافة وفيكسد للابتكارات والتطوير وريادة الأعمال.
وأضاف توفيق، أن « فيكسد للاستثمار fixed.global » ساهمت منذ عام 2020 في تأسيس وبناء شركة فيكسد مصر ش. م. م ضمن مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتتخصص فيكسد مصر في دعم المشروعات الاستراتيجية للتحول الرقمي بمصر، وتقديم خدمات التوقيع الإلكتروني كشركة مرخص لها بذلك من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على أن المجموعة تطمح حاليا إلى رقمنة المؤسسات من خلال التقنيات الحديثة التي تم تطويرها وتقديمها من قبل فريقنا المبتكر، وتقديم أفضل الحلول والممارسات للعملاء والشركاء الاستراتيجيين
وعن رؤية مجموعة « فيكسد للاستثمار fixed.global »، قال توفيق: «نحن نسعى إلى تقديم خدمات ومنتجات آمنة ومبتكرة وقيادة سوق الإستثمار الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونشر الوعي التكنولوجي ودفع التحول الرقمي»، مؤكدا على أن المجموعة تستهدف تقديم خدماتها في مجالات التحول الرقمي للقطاع الخاص بداية من الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتركيز على دعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية.
ووصف توفيق «التحول الرقمي» بأنه لم يعد رفاهية لدى الشركات، موضحا أن الحلول والخدمات المتنوعة التي تقدمها « فيكسد للاستثمار» تساعد الشركات في كافة القطاعات سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة أو متناهية الصغر على تحسين أداء الفريق وتحقيق رضا العملاء، وخفض التكلفة عبر استخدام التقنيات الحديثة لتجنب هدر الموارد وزيادة الأرباح، وتحسين جودة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي وذلك ما يسهم في اتخاذ قرارات استراتيجية صحيحة.
وتابع المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، أننا نتطلع دائماً إلى تنويع المحفظة الاستثمارية للمجموعة والدخول في مجالات مختلفة بهدف الابتكار ودعم جهود التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف قررت المجموعة المشاركة في تأسيس شركة فيكسد فودز للصناعات الغذائية للصناعات الغذائية، لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة بفاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من البيروقراطية إلى التحول الرقمي.. كيف تعيد وزارة الاتصالات السورية بناء القطاع؟
أعلن وزير الاتصالات والتقانة السوري، عبد السلام هيكل، عن إطلاق تجربة الجيل الخامس (الجيل 5) في العاصمة دمشق، مشيرًا إلى أنها تمثّل خطوة أولى تعكس ملامح "سوريا الجديدة" وتؤكد حرص الوزارة على تسريع وتيرة الإنجاز لتوفير ما يستحقه المواطنون، والمساهمة في دعم نهضة البلاد.
وفي تصريح له، قال الوزير: "نشكر شركاءنا في شركة إم تي إن وشركة سيريتل على جهودهم المكثفة خلال الأيام الماضية، كما نشكر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على تعاونها".
وفي خطوة تستهدف تخفيف الأعباء المعيشية، أعلنت شركتا الاتصالات "سيريتل" و"إم تي إن" عن تخفيض أسعار الباقات والعروض المخصصة للمشتركين ذوي الاستهلاك المحدود، من خلال توفير باقات اقتصادية تستجيب لاحتياجات شرائح المجتمع المختلفة.
وأكد طارق زعبوب، مدير إدارة وحدة التسويق والمنتجات في شركة سيريتل، أن هذه الباقات تستهدف شرائح متنوعة من المواطنين، مشيرًا إلى تخصيص الرمز (#999*) للاستفادة من باقة "ميكس بلس" عبر تطبيق "أقرب إليك".
وأضاف أن الشركة تعمل بالتنسيق مع وزارة الاتصالات على تقديم باقات خاصة لموظفي القطاع العام، وأفراد القوات المسلحة، وقوى الأمن الداخلي، والطلاب، مشيرًا إلى أن العروض الجديدة تشمل دقائق اتصال وإنترنت ورسائل، إضافة إلى حجم إنترنت ليلي متاح من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى التاسعة صباحًا، بهدف تقديم حلول موفرة للمستهلكين.
وفي مقابلة خاصة مع "الجزيرة نت"، كشف المدير التنفيذي للشركة السورية للاتصالات، غسان عكاشة، عن الرؤية الإستراتيجية للحكومة السورية في تطوير قطاع الاتصالات، مؤكدًا أن مشروع "أوغاريت 2" يُعد محورًا مركزيًا في هذه الرؤية، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع مسار التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة.
وأوضح عكاشة أن الشركة أجرت دراسة شاملة لحجم الطلب المتزايد على سعات نقل البيانات، محليًا ودوليًا، في ظل التوسع الكبير في استخدام التطبيقات الرقمية، وذلك تماشيًا مع التوجه الحكومي نحو أتمتة الخدمات، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة لتحفيز السكان على العودة.
وبناءً على نتائج هذه الدراسة، تم إعداد دفاتر الشروط الفنية الخاصة بتحديث وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك شبكات النقل الرقمي وشبكات تبادل المعطيات، على المستويين الداخلي والدولي، تمهيدًا لإطلاق مشاريع تهدف إلى رفع السعات الرقمية إلى مستوى التيرابت المتعدد.
الربط الدولي.. تعزيز القدرات عبر البحرويأتي مشروع "أوغاريت 2″ ضمن هذا التوجه، إذ يتضمن تعزيز الربط البحري الدولي مع جزيرة قبرص ليصل إلى 6.5 تيرابت في الثانية، بالإضافة إلى مدّ كابل بحري جديد يمثل بديلًا تقنيًا للكابل الحالي الذي اقترب من نهاية عمره الفني.
وأكد عكاشة أن لهذا المشروع انعكاسات إيجابية متوقعة على الاقتصاد الوطني والخدمات الرقمية، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتحقيق ما وصفه بـ"الرفاهية الرقمية".
وبيّن أن ذلك يتطلب تحديث البنية التحتية القائمة، والتي أصبحت قديمة نسبيًا، وتوسيع سعات الشبكات استجابة للطلب المتزايد على خدمات البيانات.
وفي سياق متصل، شدد عكاشة على أهمية الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن شبكة تبادل المعطيات محمية بأنظمة أمان متقدمة، وأن التوسعات المرتقبة ستشمل تحديثًا شاملًا لهذه الأنظمة، بما يضمن صمودها في وجه التهديدات السيبرانية.
وأوضح أن المقطع المتعلق بالربط الدولي في مشروع "أوغاريت 2" سيخضع لإجراءات أمنية مشددة تتوافق مع السياسات الحكومية، دون التأثير على أمان الشبكة الداخلية.
إعلانوأشار إلى وجود خطط واضحة لتوسيع الشبكات داخل المناطق الريفية والداخلية، حيث تم بالفعل إعداد دفاتر الشروط اللازمة لذلك، بالإضافة إلى مشاريع لنشر شبكات الألياف الضوئية (الألياف حتى المنزل) بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف توفير خدمات الإنترنت عالية السرعة لأكبر عدد ممكن من المواطنين، لا سيما في المناطق التي عانت من ضعف في البنية التحتية خلال السنوات الماضية.
خدمة الإنترنت خارج سيطرة الحكومةمن جهة أخرى، صرّح ضرار الياسر، صاحب شركة اتصالات وإنترنت، لموقع "الجزيرة نت"، أن خدمات الإنترنت في شمال سوريا تتفوق بعشرات المرات على نظيرتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية سابقًا، وذلك نظرًا لاعتماد الإنترنت هناك على مصادر تركية مباشرة، إضافة إلى مدّ كابلات ضوئية وبناء أبراج حديثة.
وأوضح الياسر أن هناك خطة لنقل هذه الخدمات إلى مدن كبرى مثل دمشق وحلب، حيث تسعى شركات متخصصة في توزيع خدمات الإنترنت إلى افتتاح مراكز في هذه المدن لتوفير الخدمة للسكان، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة تتطلب دعمًا حكوميًا لإعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات.
شركة "إم تي إن".. باقات مخفّضة وأولوية للمشتركين الضعفاءوفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أفاد المكتب الإعلامي لشركة "إم تي إن" بأن الشركة أجرت تخفيضات كبيرة على باقاتها للمشتركين، تراوحت نسبها بين 100% و200%. كما أعلنت عن عروض جديدة تتضمن تخفيضات تبدأ من 30% على الباقات السابقة، في خطوة تستهدف أصحاب الاستهلاك المحدود، عبر رمز الخدمة (*2025#).
وأشار المكتب إلى أن هذه العروض تشمل باقات ليلية مجانية بأحجام كبيرة، ومتاحة بأسعار منخفضة تناسب مختلف الشرائح الاجتماعية. كما سيتم إرسال رسائل نصية للمشتركين للإعلام بالعروض الجديدة، مع إمكانية الاطلاع عليها يوميًا من خلال الرمز المخصص.
كما أكد المكتب أن الشركة تستعد لإطلاق باقات خاصة لموظفي القطاع العام، والقوى الأمنية، والجيش السوري، إضافة إلى باقات موجهة للطلاب.
إعلان مزايا خاصة للصحفيين ومشاريع مستقبليةوفي السياق ذاته، قال محمد أتاسي، موظف في شركة "إم تي إن"، إن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت تحسنًا ملحوظًا في خدمات الإنترنت والمكالمات، مشيرًا إلى إطلاق عروض خاصة بالصحفيين تتضمن توفير إنترنت سريع بأسعار مناسبة وجودة جيدة، لدعمهم في رفع المواد الإعلامية المطلوبة.
وأضاف في حديثه لموقع "الجزيرة نت" أن الوزارة تحضّر لمشاريع كبيرة، خاصة بعد إلغاء شركة "سيريا فون" التي كانت تعمل في شمال سوريا ودمجها في شبكة "إم تي إن"، مع توفير شرائح مجانية للمستخدمين.
ويُذكر أن خدمات الإنترنت في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية تُعد من بين الأسوأ عالميًا، نتيجة لتراجع الاستثمار في هذا القطاع، وغياب التطوير، والعقوبات الدولية التي حالت دون توفير سعات عالية وجودة اتصال مستقرة.