بوابة الوفد:
2025-10-26@03:31:41 GMT

بل مرغوب فيه

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

تحاول إسرائيل دائماً إخفاء جرائمها وآخرها مجازر غزة، وفى الوقت نفسه تتاجر بمحرقة اليهود على يد النازية الألمانية، هذه هو ديدنها وومحاولتها الأخيرة فى الهجوم على الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا ووصفه بأنه شخص غير مرغوب فيه فى إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، قال إن الرئيس البرازيلى دا سيلفا، شخص غير مرغوب فيه فى إسرائيل، بعد تصريحاته التى شبه فيها الحرب فى غزة بـ«المحرقة»، وقال كاتس الذى دعا السفير البرازيلى، فريدريكو ماير، لدى إسرائيل، إلى النصب التذكارى للمحرقة فى القدس: «أبلغت السفير البرازيلى أن الرئيس لولا شخص غير مرغوب فيه فى إسرائيل حتى يعتذر ويتراجع عن تصريحاته».


وكان الرئيس البرازيلى قد قال إن إسرائيل ترتكب «إبادة» بحق المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، مشبها ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
مهما حاولت إسرائيل الهجوم على أحرار العالم لن تنجح «داسيلفا» مرغوب فيه وشخصية لها وزن دولى كبير ومحاولة الهجوم عليه لدفعه إلى الاعتذار عن تصريحاته لن تجدى نفعا
والهجوم الإسرائيلى معروف للجميع واستخدمته تل أبيب ضد مصر فى محاولة لقلب الحقائق وتحميل القاهرة مسئولية إغلاق المعبر فى كذبة مفضوحة لم تنطلى على أحد،وفعلت ذلك مع جنوب أفريقيا بعد رفعها الدعوى أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى فى مشهد كانت خلفيته المناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا
العالم الحر لا يزال حيًا نابضًا يرفض تلك المجازر التى تركب كل يوم فى حق الشعب الفلسطينى وكل يوم سوف يظهر «داسيلفا» جديد رغم الانحياز الأمريكى الأوروبى الذى كان يسمى بالعالم الحر، وتخلى عن كل القيم الغربية التى صدعوا بها العالم على مدار سنوات
اتجاه مصر الأخير بتقديم دعوى قضائية فى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل أيضا خطوة مهمة نحو إدانة الكيان الصهيونى وذلك المختل مجرم الحرب نتنياهو الذى فقد صوابه وتحول إلى أفشل رئيس وزراء شهدته إسرائيل.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى الكيان الصهيونى حق الشعب الفلسطينى الرئيس البرازيلي وزير الخارجية الإسرائيلي مرغوب فیه

إقرأ أيضاً:

أتوقع ألا يؤذوننا.. سموتريتش يتراجع عن تصريحاته المسيئة للسعودية

تراجع رئيس الحزب الصهيوني الديني ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن تصريحاته المسيئة للسعودية، بعد أن أثارت جدلاً واسعا.

وكان سموتريتش قد قال في وقت سابق: «إذا عرضت علينا السعودية التطبيع مقابل إقامة دولة فلسطينية، فلا شكرًا يا أصدقاء، استمروا في ركوب الجمال في صحراء السعودية».

لكنه عاد ليعتذر عبر منصة X قائلًا: «تصريحي بشأن السعودية لم يكن موفقًا بالتأكيد، وأعتذر عن الإهانة التي تسببت بها كلماتي». 

وأضاف: «مع ذلك، أتوقع من السعوديين ألا يؤذونا، وألا ينكروا تراث الشعب اليهودي وحقوقه التاريخية في يهودا والسامرة، وأن يعملوا من أجل إرساء سلام حقيقي معنا».

شهد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عُقد، الخميس، توتراً حاداً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه، بعد أن وجّه نتنياهو انتقادات لاذعة إلى الوزراء الذين أيدوا مشاريع قوانين ضمّ الأراضي، قائلاً لهم: «ليس عليكم إرضاء القاعدة الشعبية دائما. يمكنكم أيضا التصرف بمسؤولية».


وردّ الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، زعيما حزبي «عوتسما يهوديت» و«الصهيونية الدينية»، بأنّ نتنياهو لو تصرّف في وقت سابق لكان بإمكانه فرض السيادة، وأضافا: «على أي حال، يجب أن يعلم ترامب أن شريحة واسعة من الإسرائيليين تؤيد هذا المسار».


وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء باللغة الإنجليزية في وقت سابق، وُصف عضو الكنيست يولي إدلشتاين المتمرد الوحيد داخل الليكود بأنه «ساخط»، من دون الإشارة إلى أنّ أعضاء حزبي بن غفير وسموتريتش قد صوّتوا أمس أيضًا لصالح مقترحين منفصلين لتطبيق السيادة على معاليه أدوميم ومناطق في يهودا والسامرة.


وخلال الاجتماع، اطّلع نتنياهو على منشور نشره بن غفير عبر منصة X حول مروان البرغوثي، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة «تايم» قبل أسبوع، قال فيها إنه سُئل عن إطلاق سراح البرغوثي «قبل ربع ساعة» وإنه سينظر في الأمر. وكتب بن غفير في تغريدته: «أُكنّ احترامًا للرئيس ترامب، لكن يجب أن نتذكر أن إسرائيل دولة ذات سيادة. البرغوثي قاتل نازي شنيع، ويداه ملطختان بدماء المدنيين، نساءً وأطفالًا. لن يُطلق سراحه ولن يقود غزة».

طباعة شارك رئيس الحزب الصهيوني الديني وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش للسعودية إقامة دولة فلسطينية السعودية

مقالات مشابهة

  • بعد جدل واسع.. سموتريتش يعتذر عن تصريحاته المسيئة للسعودية
  • أتوقع ألا يؤذوننا.. سموتريتش يتراجع عن تصريحاته المسيئة للسعودية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: اتفاقيات السلام مع إسرائيل في "مهب الريح" حال ضم الضفة
  • نائب الرئيس الأميركي: إسرائيل لن تضمّ الضفة الغربية
  • نائب الرئيس الأميركي: إسرائيل لن تضم الضفة الغربية
  • الرئيس الأميركي: إسرائيل ستفقد كل الدعم إذا ضمت الضفة الغربية
  • نائب الرئيس الأمريكي: لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
  • نائب الرئيس الأميركي: لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
  • نائب الرئيس الأمريكي: لن يتم ضم الضفة إلى إسرائيل ولن ننشر جنود في غزة
  • عاجل | نائب الرئيس الأميركي: لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل