المحامين العرب تكشف تفاصيل مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المستشار شعبان حسن الجرجير عضو اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين الفلسطينية، أنه تم تكليف اتحاد المحامين العرب لرفع قضايا تخص الشأن الفلسطيني من جرائم استيطان واعتقال وتعذيب واستهداف الصحفيين و المساجد والمستشفيات ومراكز الايواء المحمية بموجب القانون الدولي ومنازل المدنيين الآمنين.
أضاف حسن في مقابلة حصرية مع الإعلامية إنجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc، أنه تم تشكيل فريق دفاع دولي عن فلسطين والآن تتم المرافعة أمام محكمة العدل الدولية من ٥٢ دولة و٣ منظمات دولية.
أوضح عضو اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين الفلسطينية، أن مرافعة مصر يوم الاربعاء تركز على اختصاص محكمة العدل الدولية في النظر في هذه القضية وعدم شرعية الاحتلال ورفض التهجير والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحامين العرب نقابة المحامين الفلسطينية فلسطين مصر الشعب الفلسطيني المحامین العرب
إقرأ أيضاً:
أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: نتنياهو لم ينجح في فك عزلته الدولية
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن مخرجات ما حدث اليوم في شرم الشيخ تعكس أمرين مهمين، الأول أن مؤامرة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني قد انتهت وإلى الأبد، فبعد كل هذه المجازر والبطش الدموي؛ لم تنجح إسرائيل في تنفيذ التطهير العرقي، وسيكون لذلك انعكاساته خلال السنوات القادمة، وفي العلاقة مع الحركة الصهيونية التي تبددت أحلامها بتكرار نكبة عام 1948.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج *الصورة" على شاشة "النهار"، أن الأمر الثاني هو أن حرب الإبادة توقفت بالفعل، لكن الرئيس الأمريكي طوال خطابه لم يذكر بكلمة واحدة سبب المشكلة، ولم يُقر بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني أو بضرورة إنهاء الاحتلال.
ولفت إلى أن المهمة في الفترة القادمة لا تزال صعبة، وهناك مخاطر قائمة، منها احتمال أن تعاود إسرائيل حربها واعتداءاتها العسكرية، أو أن تتخذ إجراءات خطيرة لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الثالثة الخطيرة هي استمرار التلاعب في الملفات كافة، خصوصًا المتعلقة بالأوضاع في غزة.
ونوه بأ، “رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى ضربتين قاصمتين؛ الأولى عندما فشل في الذهاب إلى شرم الشيخ بسبب معارضة الدول المشاركة، وهو دليل على أنه لم ينجح في فك العزلة عنه، أما الضربة الثانية فهي الأنباء التي ترددت عن زيارة الرئيس الإندونيسي والتي ثبت أنها أخبار مضللة”.
وأكد البرغوثي أن المعركة لم تنتهِ بعد، بل انتهى فصل من فصولها، ويبقى السؤال الأهم: كيف سيصل الشعب الفلسطيني إلى حقه في الاستقلال وتقرير المصير؟.