فلسطين تدعو لإجراءات فورية ضد “جرائم” إسرائيل بحق النساء والأطفال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فلسطين – دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق دولي واتخاذ إجراءات “فورية” ضد “جرائم” الجيش الإسرائيلي بحق النساء والأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان وزعه مكتب اشتية، عقب صدور تقرير لخبيرات أمميات مستقلات عن “الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء لنساء وأطفال فلسطينيين”.
ودعا اشتية إلى “تحقيق دولي وإجراءات فورية بخصوص ما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال الفلسطينيين من جرائم على أيدي جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وفي السجون الإسرائيلية”.
وأضاف أن “الأدلة المصورة وشهادات النساء التي وثقتها المؤسسات الفلسطينية والدولية تشير بشكل لا يترك مجالا للشك إلى أن العديد من النساء تعرضن لجرائم إعدام ميداني ومعاملة غير إنسانية والحرمان من احتياجات صحية والغذاء والماء، بالإضافة إلى تعرضهن لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي”.
ومرحبًا بتقرير خبيرات أمميات مستقلات نشرته المنظمة الدولية يوم الاثنين، أشاد اشتية بـ”شجاعتهن ووقوفهن إلى جانب العدل والحق رغم الضغوط التي تمارس على العمل الدولي من قِبل إسرائيل”.
وأعربت الخبيرات، في تقريرهن، عن القلق بشأن “ادعاءات ذات مصداقية حول انتهاكات صارخة ومتواصلة لحقوق الإنسان تتعرض لها نساء وفتيات فلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وقالت إن “نساء وفتيات فلسطينيات تعرضن للإعدام التعسفي غالبا مع أفراد أسرهن بمن فيهم الأطفال، وفق المعلومات الواردة”.
وأبدين صدمتهن “بشأن تقارير عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء لنساء وأطفال فلسطينيين في أماكن يلتمسون فيها الأمان أو أثناء فرارهم”.
وكذلك “تعرض فلسطينيات في الاحتجاز لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تعريتهن وتفتيشهن من قبل جنود ذكور.. ويُدّعى أن فلسطينيتين على الأقل اُغتصبتا فيما هُددت أخريات بالاغتصاب والعنف الجنسي”، بحسب التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى امس الثلاثاء “29 ألفا و195 شهيدا و69 ألفا و170 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل حاليا لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
كما تعقد المحكمة، مقرها في مدينة لاهاي بهولندا، جلسات استماع لأكثر من 50 دولة، تمهيدا لإصدار رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورًا بين الاتحاد الأوروبي و” إسرائيل”
الثورة نت /..
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي على خلفية ارتكابه إبادة جماعية في قطاع غزة.
وانتقد سانشيز في تصريحاته أمام البرلمان الإسباني، “حكومة” العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ممارساتها ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين.
وأكد سانشيز، أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير/شباط 2024 تقييم مدى الالتزام باتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وتطرق إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية كايا كالاس الصادر في 23 يونيو/حزيران بشأن الاتفاقية، قائلا: “خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن “إسرائيل” انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، والتي تقوم على احترام حقوق الإنسان”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد “إسرائيل”، مضيفا: “لا يمكن لأحد يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع (في غزة) سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي”.
وأردف: “لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية”.