حركة عدم الانحياز تجدد إدانة العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
جددت حركة عدم الانحياز إدانة العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وقالت سفيرة إيران ومساعدة مندوبها لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي في بيان باسم الحركة خلال اجتماع اللجنة الخاصة لميثاق الأمم المتحدة: “تؤكد حركة عدم الانحياز على المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني”، مضيفة إنها تشعر بقلق عميق إزاء تحذيرات المقررين الخاصين للأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية المفتوحة في قطاع غزة وتدعو إلى التزام المجتمع الدولي بمنع هذه الإبادة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوضع حد لها.
وشددت إرشادي على أهمية الطلب الذي قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتداعيات القانونية والالتزامات الناجمة عن استمرار السياسات والإجراءات غير القانونية، وإطالة أمد احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وحرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير والإجراءات التمييزية ضده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 13:40