حماس: الانفجار قادم ردا على أية قيود إسرائيلية في المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سرايا - قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن “الانفجار قادم في وجه الاحتلال الإسرائيلي ردا على أي قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان المقبل”.
جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، تعقيبا على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بتقييد والحد من وصول ودخول الفلسطينيين من القدس والداخل (أراضي 48) إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقال الرشق: “الانفجار قادم في وجه الاحتلال رداً على أية قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى في شهر رمضان”.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أضاف: “نحذر الاحتلال من أية مغامرة باقتحام مدينة رفح وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية”.
واعتبر أن “النصر الذي يبحث عنه نتنياهو سراب، وغير موجود إلا في خياله”.
وقال الرشق: “نتنياهو يكذب على الجميع ويخدع أهالي الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، والوقت يتلاشى”.
ويأتي قرار نتنياهو بشأن المسجد الأقصى بينما تدخل الحرب "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، الأمر الذي أدى إلى مثول كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
والأحد، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن جهاز “الشاباك” حذر المستوى السياسي من أن منع الفلسطينيين في الداخل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة.
وقال الشاباك، إن “انفجار الأوضاع في مدينة القدس وإسرائيل سيكون أكثر خطورة من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية”، وفق هيئة البث.
وتفرض شرطة الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمعة.
إقرأ أيضاً : الكشف عن اتصالات سرية لعقد قمة ثانية في باريس حول التهدئة بغزة قبل رمضانإقرأ أيضاً : قوة "إسرائيلية" خاصة تغتال 3 فلسطينيين بجنين شمالي الضفة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
60 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين الوافدين إلى المسجد وفحصت هوياتهم. ونصبت القوات العشرات من السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والأقصى لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إليه. وأدى العشرات من الشبان صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي أمام باب الإسباط، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وأشاد خطيب الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، بتاريخ الأمة الاسلامية، قائلًا: إن "المتتبع لتاريخ أمتنا الاسلامية المشرق، والصفحات الذهبية في سجلها الحافل، لا تأخذه الدهشة والاستغراب، يقرأ أمجادها الزاهية التي تثري مواقفها المضيئة في صفحات تاريخها المجيد، تمثلا بالاسلام وتخلقًا بالقرآن وتعلقا بالآخرة، وتفلتا من الدنيا ونشر لدين الله". وانتقد واقع الأمة الاسلامية الحالي، مضيفًا "نعجب أشد العجب لهذا الانقطاع والتغيير الذي طرأ على واقعها، فبعد أن كانت أمة أمجاد، أضحت أمة أخلاد، كانت القائدة فأصبحت المقودة، وبعد أن كانت رمزا للعزة والغلبة وللظفر والهيبة، إنقلب بها الحال للذلة والمهانة، فانحدرت من القوة إلى الضعف، ومن القيادة والريادة إلى التبعية والهوان". وأضاف "أمة أمست لقمة سائغة في فم كل آكل، ونهبا يقتسم في يد كل طامع، أمة تعيش في ظروف صعبة وأحوال مريرة، إنتشر بها الوهن، وحطمت الثوابت، وأقتلعت الأسس، وقوبل تشدد المتشددين بتفريط المنحلين". وتابع "أمتنا اليوم تعيش أصعب مراحل أيامها، تعيش وسط معترك من السياسات المتغايرة، تعرض عليها أطروحات غريبة، وتدعى لمناهج مريبة، في وقت أصيبت بضعف في دينها وتدينها، وغياب عن الارتقاء والتقدم، وإنهيار في التربية والتعليم والتعلم، وتخبط في الفكر الاقتصادي والفكري، وتفكك في العلاقات الاجتماعية والأسرية، وتناحر بين أفراد المجتمع، وقتل على أتفه الأسباب، وأختلال في المنظومة الاصلاحية والقيم التربوية". وأكد أن الأمة الواحدة هي الجسد والبنيان الواحد، عقيدتها وشريعتها واحدة، الأمة الواحدة لها شعور وفرح وألم واحد، وقضيتها واحدة وأقصاها واحد، همها هم واحد، لا يفرقها لون ولا لغة ولا تفصلها الحدود ولا أي جنس.