استشعر مهنيو إنتاج الحليب اقتراب أزمة في القطاع خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع تزايد الطلب على هذه المادة في شهر رمضان، وهو ما دق ناقوس الخطر لدى التعاونيات وشركات تجميع الحليب.

وقال مهنيون في حديثهم، إن هناك نقصا في الوقت الحالي، لكنه غير محسوس بالنسبة إلى المستهلكين، إذ تراجع الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية، لكن هذا الخصاص سيتضح بشكل جلي في الأسابيع المقبلة.

وأفادت المصادر ذاتها، أن مسببات الأزمة لم يتم تداركها أو علاجها، وأن التدابير المتخذة، العام الماضي، لم تنفذ القطاع من المشاكل التي يتخبط فيها، خاصة أن الجفاف وغلاء الأعلاف مستمران، الأمر نفسه بالنسبة إلى ذبح الأبقار المنتجة للحليب.

وأشارت المصادر، إلى أن التعاونيات تعاني في صمت، وأن عددا منها أفلس في الآونة الأخيرة، بعدما عجزت عن الاستمرار في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها القطاع.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

جميع ألوية المشاة والمدرعات بجيش الاحتلال تدخل قطاع غزة.. عربات جدعون مستمرة

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة

وأضافت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24ساعة الماضية، مبينة أن العمليات تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس.

وفي وقت سابق ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وأضاف البيان، أنه بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة.

وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري في عدة مناطق داخل القطاع.

وزعم تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي.
 



واستشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.

وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وفي شمال القطاع، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.

يأتي ذلك بينما تنتشر المجاعة ونقص الغذاء في مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا في شماله، بعد أن فرض الاحتلال حصارا مطبقا منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلية على غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
  • الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة خاصة بأغنيته لسه بدري عليه
  • جميع ألوية المشاة والمدرعات بجيش الاحتلال تدخل قطاع غزة.. عربات جدعون مستمرة
  • الصحة في غزة: ٧٩ شهيداً و٢١١ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية
  • النوم مع شريكك رغم الخلافات.. نتائج غير متوقعة تكشفها دراسة
  • براهيمي :” هدفي إهداء جمهور الغرافة لقب الكأس “
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها