حزب الله: المقاومة في لبنان قوية جدًا وعلى الجميع أن يطمئن لقوّتها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت/
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني السيد هاشم صفي الدين، أنّ المقاومة في لبنان قوية جدًا، وعلى الجميع أن يطمئن لقوة هذه المقاومة.. مشدداً على أنّ هذه المقاومة ــ كما قالت وأكدت مراراً ــ لم تستخدم إلا القليل من قدراتها وإمكانتها.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” الإخبارية عن السيد صفي الدين في كلمة له خلال احتفال تأبيني، الليلة الماضية، قوله: “كيف يمكن للصهيوني أن يتهدّد المقاومة في لبنان بطائراته وقذائفه ويفعل ما يتحدث عنه وهو يعلم تمامًا أنّه في أزمة كبيرة جراء اضطرار مئات آلاف المستوطنين للنزوح، سواء كان في الشمال أو في الجنوب في منطقة غزّة.
وأوضح أنّ هناك 200 ألف متعب لا يجد الصهيوني وسيلة لعلاجهم، ناهيك عن درايته التامة بأنّ أي حرب غير مدروسة وغير محسوبة سوف تؤدي إلى تهجير الملايين الذين سيزيدون أزماته أزمات، متسائلًا هل سيتحمل الصهاينة ذلك؟ هم اليوم لا يستطيعون تحمل 200 ألف فهل سيتحملون الملايين؟.
وأضاف: إنّ المقاومة وأهلها يتحدثون من موقع الثقة والمعرفة.. لافتاً إلى أنّ أي مواجهة يسعى إليها العدوّ من أجل أن يشنّ حرب كبيرة وواسعة على لبنان، فإن المقاومة ستكون جاهزة، وهي اليوم جاهزة، وستكون حاضرة لكي تنال قدراتها من أي منطقة في الكيان الصهيوني.
كما أكد أنّ العدو الصهيوني يعرف ذلك، ولأنه يعرف ذلك هو خائف ووجل وهو ضعيف.
وتابع: “لطالما قاتلنا هذا العدوّ بيقيننا وباعتمادنا على ربّنا وبثقتنا بشبابننا ومجاهدينا ومقاومينا ولطالما هزمناه في كلّ مواجهة على نفس القاعدة التي اعتمدناها ونعتمدها اليوم.
وأردف قائلًا، إنّ مشكلة الصهيوني أنه لا يتعلم، يعيد التجربة نفسها، نعم طوّر تقنياته ومخزونه من السلاح بات أكبر، والأميركيون فتحوا له المخازن وهذا الذي تغير.. متسائلًا هل هذا يغير في المعادلة على الأرض شيئًا؟ أبدًا لن يغير! سيعطيه المزيد من القدرة على القتل والدمار
وشدد على أنّه في نهاية المطاف لن يغيّر شيئًا في المعادلات التي أصبحت حاضرة سواء في فلسطين أو لبنان.
وقال رئيس المجلس التنفيذي: الصهاينة يتحدثون عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام اليوم؛ قالوا سنقضي على المقاومة في فلسطين، إلا أنها ما زالت موجودة وقوية وحاضرة، في شمال غزّة وخانيونس وهي جاهزة في رفح.. إذاً المقاومة في فلسطين ما زالت موجودة وهي موجودة أيضًا في الضفّة، إذاً لن يتمكّن من ذلك، والمقاومة في لبنان كذلك جاهزة وحاضرة.
وأضاف: نحن نعلم أنّ للحرب أثمانًا كما أنّ العدوّ يعلم تمامًا أنّ للحرب أثمانًا، إلا أنّ الفارق بيننا وبينه أننا نعلم أنّ عاقبة أي حرب قادمة على مستوى دنيانا هي كرامة وعلى مستوى آخرتنا هي جنة ورضوان كما وعد الله عز وجل لذا نحن مطمئنون، أما هم فيعلمون تمامًا أنّ عاقبة أي حرب يشنّونها على لبنان ستكون خسارة بخسارة في الدنيا والآخرة، وهم أحرص الناس على الحياة.
وأكد السيد صفي الدين أيضاً أنّ كلّ هذا التهويل لا ينفع ولن ينفع على الإطلاق، ومن خلال هذا كله من خلال شهدائنا وكرامتهم وكراماتهم، من خلال تجربتنا وخبرتنا، من خلال تفحص الميدان والوقائع سواء في فلسطين أو في لبنان على اللبنانيين أن يكونوا مطمئنين وواثقين بمقاومتهم الشريفة والباسلة والقوية والمقتدرة، وثقة اللبنانيين بهذه المقاومة سوف تعطي نتائج على مستوى كلّ لبنان.. صحيح أنّ المقاومة ستقوم بواجبها على كلّ حال بيد أن هذه الثقة ستقوي لبنان سياسيًّا ورسميًا واجتماعيًا وإعلاميًا وعلى كلّ صعيد.
وأوضح السيد صفي الدين أنّ المقاومة التي انتصرت في 2006 والتي دحرت العدوّ في سنة 2000.. وأن المقاومة التي أنجزت المعادلات هي مقاومة جديرة بأن يثق بها وبقيادتها وبشعبها ومجاهديها وشهدائها كلّ اللبنانيين بل وكلّ أبناء أمتنا الإسلامية والعربية، كما كانت على الوعد سابقًا هي على الوعد اليوم وفي كلّ مواجهة آتية.
وختم السيد صفي الدين كلمته بالقول: نعمل أيضًا على مستوى الطمأنينة والثقة بأنّ المقاومة قادرة على صناعة معادلات الردع، ونحن في خضمّ المعركة الآن، والمعركة والمواجهة بيننا وبين العدوّ لم تنتهِ، هو يقتل ويدمر ويعتدي ونحن نقوم بواجبنا في استهداف العدوّ وجيشه وجنوده وضباطه، ما زلنا في قلب المعركة، والمعادلة التي ستؤول إليها الوقائع كونوا على ثقة أنها معادلة الردع التي دفعنا ثمنًا لها دماءً وتضحيات وبطولات على مدى العقود الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة فی لبنان السید صفی الدین على مستوى فی فلسطین من خلال
إقرأ أيضاً:
وحدوا الله
بعد سنوات من راحة البال من رسائل التهنئة بالعام الهجري الجديد فجأة وعلى غير المتوقع انهالت العشرات منها على تطبيق الواتساب.
وشعرت بضرورة الرد على هذه البدع، لكن التساؤل كان كيف؟ ومن أين أبدأ؟
ولوهلة تذكرت جدتي لأمي؛ -أخت العلماء والمشايخ- ميمونة أبو سليمان -رحمها الله- وأسلوبها الراقي في التربية؛ حيث كانت تلقننا الأخلاق والدين، بالقصص والحكايات؛ فقررت أن أقدم موعظتي بأسلوبها وعلى طريقتها.
وحدوا الله، والي عليه ذنب وخطية يقول أستغفر الله
كان يا مكان قبل أربعة عشر قرن من الزمان؛ بعث الله تعالى نبي آخر الزمان؛ محمد عليه الصلاة والسلام، بشرع عظيم يصلح لجميع الناس في كل زمان ومكان، وزاد له في البيان عمن قبله من الأنبياء عليهم السلام.
وبين لنا أيش نعمل في الأفراح والأحزان، وعند النوم والقيام، وفي كل الظروف والأحوال، وأنه مو كل ما هب الناس هبة قلنا آمين وكمان، لأن منهجنا في السنة والقرآن، والضلال في الدين يكون بالزيادة فيه أو النقصان، وأخبرنا أن تحديد الأعياد حق لله تعالى، ورسوله عليه الصلاة والسلام، وليس لأحد من الأنام، وعلى كدا كان الصحابة والتابعين كمان؛ عشان كدا اختراع عيد جديد، نهني بعضنا عليه، ولا نحتفل بيه ونبارك ونفرح به، بدعة وضلالة تجيب لنا الآثام.
والعام الجديد الناس الي حددت له الشهور والأيام، والبداية والنهاية كمان؛ لا ذكر في سنة، ولا نزل به قرآن، والاحتفال بيه زيادة في الأعياد الي ما أنزل بها الله من سلطان.
وأنه في الشرع في أشياء مخصوصة؛ ما تتعمم، وأشياء عامة؛ ما تتخصص، وإن تعميم الخاص، وتخصيص العام، من البدع الي كثرت -يا لطيف- في هذا الزمان، ومن هذه البدع تعميم دعاء رؤية الهلال؛ فصار يقوله الي على جواله جالس متكي، ولا على سريره نعسان؛ لا شاف لا هلال ولا قمر كمان.
توتة توتة، فرغت الحدوتة، حلوة ولا بتوتة؟
ولو كان بيتنا قريب كان جبنا لكم شوية زبيب، ولو طاقيتي مخروقة كان جبتلكم شوية مسلوقة.
إضاءة…
البعد عن الكتاب دخول في الضباب، والبعد عن السنة طريق للفتنة.