الشرطة الزراعية تقفل سوق الأغنام بترهونة للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلن فرع جهاز الشرطة الزراعية في ترهونة أمس الثلاثاء عن إغلاق سوق بيع الأغنام بمنطقة سيدي الصيد ببلدية ترهونة، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية.
وأوضحت الشرطة الزراعية في بيان أن هذا القرار جاء بناءً على تعليمات مدير نيابة النظام العام، مشيرةً إلى أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض بين الأغنام وإغلاق جميع الأسواق الشعبية لبيع الأغنام داخل البلدية.
وقامت دورية الفرع بمرافقة عدد من المسؤولين في مجال الصحة الحيوانية والبيطرية بزيارة لبؤرة انتشار المرض في منطقة سيدي الصيد، حيث تم الكشف على الحالات المصابة وأخذ عينات لفحصها.
هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على صحة الأغنام والوقاية من انتشار الأمراض الحيوانية في المنطقة.
الوسوم#ترهونة الحمى القلاعية الشرطة الزراعية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ترهونة الحمى القلاعية الشرطة الزراعية ليبيا الشرطة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الجبل الأخضر: نفوق جماعي للماشية بسبب «الدرياس» السامة وتحذيرات للمواطنين
الجبل الأخضر: نفوق أكثر من 90 رأسًا من الأغنام بسبب نبتة «الدِّرياس» السامة
ليبيا – أكّد مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بومباركة نفوق أكثر من 90 رأسًا من الأغنام لأحد المربّين في منطقة بوترابة بسبب نبتة «الدِّرياس» السامة، موضحًا في تصريحات لتلفزيون «المسار» وصول شكوى جديدة من المربّي نفسه بنفوق 8 رؤوس من الإبل و12 رأسًا من الأغنام.
تحذير صحي وزراعي
نبّه بومباركة إلى أن «الدِّرياس» من أخطر النباتات ومضرّة حتى للأطفال، داعيًا إلى الحذر عند التعامل معها.
توعية للمربّين
صرّح بأن إدارة الزراعة والثروة الحيوانية ستطلق برامج توعوية وإرشادية للمربّين، خصوصًا الجدد.
تحديات لوجستية
أشار إلى أن نقص الإمكانات مثل السيارات المجهّزة للرش يحدّ من قدرة الفرق على مكافحة انتشار النباتات والحشرات الضارة، مفيدًا بأن فرق الثروة الحيوانية تواصل العمل الميداني مع المربّين في الجنوب رغم التحديات لضمان الحماية.
ما هي نبتة «الدِّرياس» ومخاطرها؟
«الدِّرياس» اسمٌ شائع محليًا لنباتٍ بريٍّ سام (ينتمي عادةً إلى فصيلة الفربيون/اليوفوربيا ذات العصارة اللبنية المهيِّجة). تمثّل خطورة على المواشي والإنسان؛ إذ تُسبّب عصارتها تهيّج الجلد والعينين وقد تؤدي لالتهابات شديدة، فيما يسبب ابتلاعها تسممًا للقطعان (سيلان لعابي، قيء، إسهال قد يكون دمويًا، ترنّح، وهزال أو نفوق)، وتبقى سُميّتها قائمة حتى بعد الجفاف وامتزاجها بالأعلاف. الوقاية تشمل تجنّب الرعي في البقع الكثيفة بالنبات، واقتلاعها ودفنها أو إتلافها بأمان مع ارتداء القفازات والنظارات الواقية، والامتناع عن حرقها قرب المساكن (لدخانها أثر مهيّج)، وعزل الحيوانات المشتبه بتسمّمها واستدعاء الطبيب البيطري فورًا، مع إبعاد الأطفال عنها تمامًا.