الجزيرة:
2024-06-16@14:33:15 GMT

علماء يتوصلون لطريقة للتنبؤ بخطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

علماء يتوصلون لطريقة للتنبؤ بخطر الإصابة بالخرف

تمكّن علماء صينيون من تحديد مجموعة من البيانات البروتينية للبلازما تساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بالخرف قبل 15 عاما من اكتشاف المرض.

والبلازما هي المكوّن السائل في الدم الذي يسهم بنسبة 55% من إجمالي حجم الدم، وهي ضرورية لمساعدة الجسم على التعافي من الإصابة، وتوزيع العناصر الغذائية، وإزالة النفايات، ومنع العدوى.

ووفقا للتجربة التي أجراها الباحثون بجامعة فودان في مدينة شانغهاي خلال دراسة علمية استمرت مدتها أكثر من 14 عاما في المتوسط، على 52 ألفا و645 بالغا غير مصابين بالخرف، ومن خلال تحليل بيانات 1463 نوعا من بروتينات البلازما، وجدوا أن بروتينات "جي إف إيه بي" و"إن إي إف إل" و"جي دي إف 15″ و"إل تي بي بي2″ تتعلق باستمرار في معظم الحالات المرتبطة بالخرف الناجم عن جميع الأسباب ومرض ألزهايمر والخرف الوعائي.

وأظهرت النتائج أن الذين لديهم مستويات أعلى من بروتين "جي إف إيه بي" أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 2.32 مرة، إذ إن "جي إف إيه بي" و"إل تي بي بي2″ كانا محددين للغاية للتنبؤ بالخرف، بينما بدأ "جي إف إيه بي" و"إن إي إف إل" في التغيّر قبل 15 عاما من تشخيص الخرف.

وأشار الباحث الرئيسي بالدراسة وقائد الفريق العلمي تشنغ وي إلى أنه يمكن لنموذج التنبؤ السابق خلال الدراسة أن يتنبأ بخطر الإصابة بالخرف قبل 10 سنوات من تشخيص المرض بدقة 85%، وقد ترتفع فترة التنبؤ إلى 15 عاما قبل بداية المرض بدقة أعلى من 90%، واصفا البروتين "جي إف إيه بي" بعلامة حيوية مثالية للتنبؤ بالخرف.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الدماغ لا يقوم بإعادة الأحداث الماضية عندما ننام فحسب، بل يتوقع أيضا التجارب المستقبلية، ما قد تؤدي إلى تحسين علاج الاضطرابات العصبية مثل ألزهايمر.

وفحصت الدراسات السابقة الأداء في اختبارات الذاكرة بعد أخذ القيلولة وبعد فترات من الاستيقاظ أو الحرمان من النوم، حيث أن النوم مهم للذاكرة والتعلم ويساعد على تحويل التجارب الجديدة إلى ذكريات مستقرة.

إقرأ المزيد اكتشاف تأثير خطير لمرض "هنتنغتون" على الدماغ

واكتشف الباحثون أن بعض الخلايا العصبية في الدماغ لا تعيد تجارب الماضي فحسب، بل تتوقع أيضا الأحداث المستقبلية أثناء النوم.

ومن خلال دراسة نشاط الحصين لدى الفئران، وجدوا أن الخلايا العصبية تعمل على تثبيت التمثيلات المكانية والاستعداد للمهام المستقبلية.

وخلال الدراسة التي نشرت في مجلة Nature، قام الباحثون بتدريب الفئران على الركض ذهابا وإيابا على مسار مرتفع مع مكافأة في كلا الطرفين، ولاحظوا كيف يتم تحفيز هذه الخلايا العصبية في الحصين في هذه العملية.

ومن خلال فحص كيفية تحفيز هذه الخلايا العصبية في المتوسط ​​على مدار العديد من الدورات ذهابا وإيابا، قدّر الباحثون المجال المكاني لكل خلية عصبية، وهي المنطقة المحددة في البيئة التي "تهتم" بها الخلية العصبية أكثر من غيرها.

وقدروا، ببساطة، المكان الذي كانت تحلم القوارض بالتواجد فيه أثناء نومها باستخدام طريقة إحصائية للتعلم الآلي.

ووجدوا أن النشاط العصبي للفئران النائمة كان إلى حد ما ينبئ بكيفية تعاملها مع المتاهة بعد الاستيقاظ.

ولاحظ الباحثون أن التمثيلات المكانية التي تتشكل في أدمغة الفئران عندما تواجه بيئة جديدة تكون مستقرة في الغالب بعد عدة ساعات من النوم.

ولكن يبدو أيضا أن الخلايا العصبية تتصرف بطريقة مكنت القوارض من التنقل في المتاهة بشكل أفضل عندما تستيقظ. وهذا يعني أن القوارض لم تكن تحلم فقط بالأماكن التي زارتها في المتاهة، بل كانت تعمل أيضا على إيجاد طرق جديدة محتملة لسلوكها.

إقرأ المزيد "خطوة نحو العيش إلى الأبد".. علماء صينيون ينجحون في إعادة دماغ متجمد إلى الحياة

وقال الباحثون إن مثل هذا الضبط المكاني يبدو وكأنه عملية ديناميكية حيث يلعب النوم دورا رئيسيا.

وشرح كاليب كيميري، المؤلف المشارك في الدراسة: "أكثر ما أحببته في هذه الدراسة والسبب الذي جعلني متحمسا جدا له هو اكتشاف أنه ليس من الضروري أن يكون الشيء الوحيد الذي تفعله هذه الخلايا العصبية أثناء النوم هو تثبيت ذاكرة التجربة. واتضح أن بعض الخلايا العصبية تقوم في نهاية المطاف بشيء آخر".

وأضاف: "يمكننا أن نرى هذه التغييرات الأخرى تحدث أثناء النوم، وعندما نعيد الحيوانات إلى البيئة مرة أخرى، يمكننا التحقق من أن هذه التغييرات تعكس بالفعل شيئا تم تعلمه أثناء نوم الحيوانات. ويبدو الأمر كما لو أن التعرض الثاني للفضاء يحدث بالفعل أثناء نوم الحيوان. وهذا يمثل ملاحظة مباشرة للمرونة العصبية التي تحدث أثناء النوم".

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر
  • لن تصدق ما تفعله ملعقة من الكمون في جسمك إن تناولتها في هذا الوقت من اليوم؟
  • أصيب به 151 حاج.. ما هو الإجهاد الحراري؟
  • احذر علامة شائعة تنذر بالنوبات القلبية.. توجه إلى الطبيب فورا
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • الألبان كاملة الدسم توفر الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي
  • الدفاع المدنى السعودى: توظيف الذكاء الاصطناعى للتنبؤ بالمخاطر خلال موسم الحج
  • السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر خلال موسم الحج.. ما القصة؟