رئيس الإكوادور يشرح سبب رفضه تسليم الأسلحة إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أوضح الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، في مقابلة مع قناة سي إن إن التلفزيونية الناطقة بالإسبانية، سبب رفضه نقل الأسلحة السوفيتية القديمة إلى الولايات المتحدة.
في أوائل شهر يناير الماضي، أعلن نوبوا عن استعداده لاستبدال المعدات العسكرية السوفيتية القديمة، التي أطلق عليها اسم "الخردة المعدنية"، بمعدات حربية جديدة من الولايات المتحدة، وذلك رغم أن تسليم المعدات العسكرية إلى دول ثالثة محظور عادة بموجب شروط العقد.
وأشار نوبوا في حديثه التلفزيوني، إلى أنه لم يكن يعلم بخطط واشنطن بشأن المصير المستقبلي "للخردة المعدنية" القادمة من الإكوادور. وقال نوبوا: "لدهشتنا، أشارت الولايات المتحدة علنا إلى أن هذه الأسلحة ستستخدم في الصراع المسلح في أوكرانيا، ولكن نحن لا نريد أن نكون جزءا من ذلك".
وشدد على أن روسيا كانت "على حق"، وأكد أن الإكوادور لن تشارك في نقل الأسلحة إلى طرف ثالث لينتهي بها الأمر في أوكرانيا.
وذكر نوبوا أن روسيا هي الشريك التجاري الثالث الأكثر أهمية لبلاده، التي لا تريد سلطاتها انتهاك المعاهدات الدولية.
في وقت سابق، صرح السفير الروسي فلاديمير سبرينشان، عقب اجتماعه بالرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، بأن الإكوادور ألغت قرار إرسال المعدات العسكرية الروسية إلى الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أمريكا اللاتينية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى الولایات المتحدة المعدات العسکریة
إقرأ أيضاً:
ميدل إيست مونيتور: سياسة واشنطن تجاه ليبيا قد تتغير جذريًا في حال وصول ترامب للرئاسة
ليبيا – تناول تقرير تحليلي مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية مسألة توافد عديد كبار ضباط القيادة الأميركية الإفريقية “أفريكوم” على ليبيا خلال 3 سنوات خلت.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أرجع هذا الأمر لاهتمام الولايات المتحدة الخاص بالشأن الليبي والتهديدات الإرهابية والتسلسل عبر الحدود والحاجة إلى تشكيل قوة عسكرية أو أمنية مشتركة بين الغرب والشرق في ليبيا.
ووفقًا للتقرير تخشى واشنطن أيضا من تنامي نفوذ موسكو في دول الساحل فيما أدلى قائد “أفريكوم” الجنرال “مايكل لانغلي” بتصريحات صحفية غير مؤكدة مفادها بحث الأميركيين عن حلفاء جدد في المنطقة بعد خروج القوات الأميركية من النيجر مؤخرًا وإن ليبيا محط اهتمام.
وبحسب التقرير تسعى الولايات المتحدة لاحتواء النفوذ الروسي بالاعتماد على الخيارات السياسية والديبلوماسية والقوى المحلية، متطرقًا لتقليل “أفريكوم” من تركيزها على لجنة الـ10 العسكرية المشتركة لإخفاق الأخيرة في تحقيق أي تقدم ملموس على المستوى الأمني.
وبين التقرير إمكانية حدوث تغيير في سياسات الولايات المتجدة تجاه ليبيا في حال وصول دونالد ترامب إلى مكتب الرئاسة في البيت الأبيض ما يعني أن تحركات “أفريكوم” ستتراجع وتتعثر خططها المتعلقة بالترتيبات العسكرية والأمنية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص