"واشنطن بوست" تستعرض بعض الدروس التي تعلمها البنتاغون في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزارة الدفاع الأمريكية تعلمت بعض الدروس مما حدث في أوكرانيا خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن "حسابات ساحة المعركة الأمريكية يجب أن تتطور".
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن البنتاغون كان قد أشار إلى أن الحسابات في ساحات المعارك في أوكرانيا "تغيرت بشكل جذري منذ أن نشرت القوات بأعداد كبيرة، إذ يمكن للأسلحة الدقيقة وأساطيل الطائرات المسيرة والمراقبة الرقمية أن تصل لأبعد من الخطوط الأمامية، ما يشكل خطرا جسيما على الأفراد أينما كانوا".
وقال مسؤولون للصحيفة إن الحرب "تظل فرصة بحثية نشطة ووفيرة للمخططين العسكريين الأمريكيين وهم يتطلعون للمستقبل"، مشيرين إلى أن "صياغة استراتيجية الدفاع المقبلة تعتمد على دراسة سرية تتعلق بالدروس المستفادة من الحرب".
وأضافوا: "أوكرانيا أثبتت أن كل ما تفعله القوات الأمريكية في الميدان بدءا من التخطيط للمهام وتسيير الدوريات وحتى التكنولوجيا التي تمكن من تنفيذ كل مهمة عسكرية تقريبا، يحتاج إلى إعادة النظر".
ورأى مسؤول دفاعي أن "طابع الحرب يتغير والدروس المستفادة من أوكرانيا ستكون موردا دائما".
واعتبرت ستيسي بيتجون، مديرة برنامج الدفاع في مركز أبحاث الأمن الأمريكي، أن الحرب في أوكرانيا "تحدت الافتراضات الأساسية.. الحرب أصبحت معركة استنزاف حيث يحاول كل جانب إنهاك الآخر، وهو نموذج كان يُعتقَد أنه عفا عليه الزمان".
وأشارت إلى أن "الحرب أثبتت أن اعتقاد البنتاغون بأن الأسلحة الدقيقة باهظة الثمن تعتبر عنصرا أساسيا في الفوز، ليس قابلا للتطبيق في جميع الحالات. كما أن الذخائر الموجهة الأمريكية في أوكرانيا أثبتت أنها معرضة للتشويش الإلكتروني، وقد تكيف الجيش الأوكراني مع ذلك من خلال ربط ذخائر المدفعية القديمة غير الموجهة بأجهزة استشعار وطائرات مسيرة، يمكن استخدامها لتحديد الأهداف وتحسين الإصابة"، لافتة إلى أن "القادة العسكريين الأمريكيين تنبهوا لذلك".
وقال رئيس أركان الجيش الجنرال راندي جورج: "إننا نتعلم من ساحة المعركة وخاصة في أوكرانيا، أن الاستطلاع الجوي قد تغير بشكل جذري".
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف فی أوکرانیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تليجراف: إضراب لآلاف العمال في شركة بريطانية لتوريد مروحيات الجيش بسبب الخلاف على الأجور
ذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية اليوم السبت، أن نحو ثلاثة آلاف عامل في شركة "ليوناردو" البريطانية، إحدى أكبر موردي المعدات لوزارة الدفاع البريطانية، يستعدون لتنفيذ إضراب شامل الشهر المقبل احتجاجاً على ما وصفوه بعرض "أجور مجحف" من إدارة الشركة.
وبحسب نقابة "يونايت" العمالية، سيشارك العمال في مواقع الشركة في "يوفيل" و"لوتون" و"باسيلدون" و"إدنبرة" و"نيوكاسل" في إضراب يمتد 11 يوماً خلال النصف الأول من نوفمبر المقبل بعد أن رفضوا عرض زيادة سنوية بنسبة 2ر3 % فقط، وهي أقل من معدل التضخم الحالي في البلاد.
وقالت شارون جراهام، الأمين العام للنقابة، إن "أعضاءنا يعملون في مجالات بالغة الحساسية تشمل أنظمة الدفاع والطيران، ومع ذلك يتم التقليل من شأنهم من قبل شركة تحقق مليارات الجنيهات من الأرباح"، مضيفة أن الإدارة "رفضت تقديم عرض منصف رغم الفرص العديدة، والآن ستواجه غضب العمال على خطوط الاعتصام أمام المصانع".
وتعد شركة "ليوناردو" مسئولة عن تصنيع مروحيات "وايلدكات" المستخدمة من قبل الجيش البريطاني، ومروحيات "ميرلين" المضادة للغواصات التابعة للبحرية الملكية وتشكل الشركة جزءاً من كبرى شركات الدفاع الأوروبية إلى جانب "بي إيه إي سيستمز" و"داسو".
ومن جانبه، قال ريس مكارثي، المسئول الوطني في نقابة "يونايت" لقطاع الطيران، إن "ليوناردو تحقق أرباحاً بمليارات الجنيهات بينما تحاول تقليص أجور العمال الذين تعتمد على مهاراتهم وخبراتهم، وهذا أمر غير مقبول".
وأضاف أن الإضراب "سيشل المصانع تماماً ما لم تقدم الشركة عرضاً أفضل".
ويأتي النزاع في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة في بريطانيا، التي بلغت 1ر4 % خلال عام حتى سبتمبر الماضي، وهو أعلى مستوى بين دول مجموعة السبع هذا العام، بينما تشير بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن متوسط زيادات الأجور في البلاد، بما في ذلك المكافآت، يبلغ نحو 5%.
وفي المقابل، ذكرت الشركة في بيانها إنها "تشعر بخيبة أمل من قرار الإضراب"، مؤكدة أنها قدمت "عرضاً عادلاً وتنافسياً يتضمن زيادة إجمالية تصل إلى 2ر9 % خلال اتفاق يمتد لعامين"، وتشمل مزيجاً من الأجور الثابتة والمتحركة.
وأضافت أنها "تبقى منفتحة على استمرار النقاش مع النقابة للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف".
روسيا: إخلاء مناطق في بيلجورود بعد تضرر سد بهجوم أوكراني
أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية اليوم السبت أن سدًا داخل المقاطعة تعرض لأضرار نتيجة هجوم أوكراني، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات احترازية تشمل إخلاء عدد من المناطق القريبة من موقع الحادث حرصًا على سلامة السكان، ودعوتهم إلى التوجه لمراكز الإيواء المؤقتة تحسبًا لأي تداعيات محتملة للحادث.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" في نبأ عاجل، أن إعلان حاكم بيلجورود يأتي بعد يوم واحد من تصريح وزارة الدفاع الروسية الذي أفاد بأن قوات الدفاع الجوي دمرت 111 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مناطق داخل الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة أن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت المسيرات على النحو التالي: 34 فوق مقاطعة روستوف، و25 فوق بريانسك، و11 فوق كالوجا، و10 فوق نوفجورود، و7 فوق كل من بيلجورود وشبه جزيرة القرم، و5 فوق مقاطعة تولا، و4 فوق إقليم كراسنودار، وطائرتان فوق كل من فولجوجراد وأوريول، وطائرة واحدة فوق كل من ليبيتسك وتفير ومنطقة موسكو وبحر آزوف.