محافظ قنا يوجه بسرعة توفير أراضي مشروعات المرحلة الثانية من "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وجه اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بسرعة الانتهاء من توفير قطع الأراضي المطلوبة لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، «حياة كريمة» التى تضم مركزي (قنا ونجع حمادى) ، مطالبا إعداد تقرير دوري مفصل حول انتظام سير العمل بمشروعات «حياة كريمة» والعمل على تذليل أي معوقات أولاً بأول.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المحافظ اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، والعقيد محمد موسي عمران ممثل المنطقة الغربية العسكرية، و المشرف علي تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، والدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة، ومحمد عبد الرحيم مدير عام مديرية الشباب والرياضة، وأحمد أبو المجد مدير إدارة الشئون القانونية بالديوان العام، و الدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة، وأشرف انور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، وعدد من القيادات التفيذية.
و أكد محافظ قنا ، أن الأجهزة التنفيذية لا تدخر جهدا في تقديم أوجه الدعم اللازم لتذليل أي معوقات قد تعرقل انتظام العمل بالمشروعات المختلفة، من خلال توفير قطع الأراضى اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات، مشيرًا إلي أن مبادرة حياة كريمة تعد أضخم مبادرة إنسانية عرفتها البشرية، ونالت العديد من الإشادات الدولية، لذلك تم وضعها على المنصة الرسمية للمنظمة، نظرا لحجمها وتأثيرها فى تحقيق استراتيجية 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية 2030 الشئون القانونية المبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري المنطقة الغربية المنصة الرسمية المنطقة الغربية العسكرية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خداع المجتمع الدولي والمماطلة في تنفيذ اتفاق غزة، مشددًا على أن كل حديثه عن “المرحلة الثانية” لا يعدو كونه واجهة لتمديد احتلاله وتثبيت سيطرته على غزة.
وأضاف الفرح أن الاحتلال الإسرائيلي يثبت بشكل متكرر، من خلال تعامله مع الاتفاق، أنه لا يعرف سوى سياسة الخداع والمماطلة، موضحًا أن كل تصريحات الاحتلال بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق هي مجرد غطاء يختبئ خلفه للتهرب من تنفيذ التزاماته.
وأكد أن العدو الإسرائيلي، منذ توقيع الاتفاق، أظهر بوضوح نواياه لنسف الاتفاق عبر خطوات متتالية، بما في ذلك رفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، خنق المساعدات الإنسانية، استمرار القصف، وفرض شروط جديدة غير موجودة في الوثائق المتفق عليها.
وشدد الفرح على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتل الأرض الفلسطينية، يمنع عودة أهاليها، ويعرقل وصول الغذاء والدواء للمدنيين، في خرق فاضح للمرحلة الأولى من الاتفاق، دون أن يواجه أي ضغوط دولية أو إقليمية لوقف هذه الانتهاكات.
وقال الفرح إن المجتمع الدولي والوسطاء والرأي العام أصبحوا يدركون أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق، وهو المسؤول عن تعطيل المرحلة الثانية، واستمرار المعاناة في غزة. وأكد أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاق ولا يفي بأي تعهد.