رئيس جامعة أسيوط يشهد إطلاق مشروع أرض الجامعات المصرية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمدأيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بوضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات اليوم السبت وذلك شمال مدينة الخارجة بالكيلو 55 بمحافظة الوادي الجديد وبحضور اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادي الجديد والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وحيث شارك الدكتور أحمد المنشاوي، في فعاليات وضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات المصرية، والذي يعُد باكورة المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية في إطار تفعيلً بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين المجلس الأعلى للجامعات ومحافظة الوادى الجديد، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة مُشاركة بالمشروع لأغراض البحث العلمي والتجارب الزراعية والتكنولوجية وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والنباتات الطبية والعطرية
وصرح الدكتور أيمن عاشور أنه تقرر تأسيس شركة وادي الأعمال المصري للتكنولوجيا والعلوم الزراعية إيست ڤالي كشركة مساهمة مصرية لإدارة المشروع والإشراف عليه، على أن يرأس مجلس إدارة الشركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويضم في عضويته رؤساء أكبر ثلاث جامعات حسب نسبة المشاركة، وخبراء من الجامعات وممثل جهاز الخدمة الوطنية، وثلاثة من الخبراء ورجال الأعمال في قطاع الزراعة والغذاء
وتضم شركة إيست ڤالي العديد من المعامل والوحدات والمزارع، ومنها حاضنة الأعمال الزراعية، المزارع التجريبية والحقول الإرشادية، معامل تحاليل التربة والمياه وبيانات المناخ، معامل وطنية لزراعةح الأنسجة النباتية لأغراض الإنتاج التجاري، مصانع المنتجات الغذائية، مقرات إدارية للشركات الزراعية الكبرى والناشئة، العيادة الزراعية، العيادة البيطرية
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارةالتعليمالعاليوالبحثالعلمي أن مشروع إيست ڤالي يعُد أحد المشروعات البحثية والاستثمارية في قطاع الزراعة المصرية في الأراضي الجديدة والصحراوية ضمن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية ومقره الإداري وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بينما ستنتشر مراكز البحوث والتطوير والابتكار وحاضانات الأعمال الزراعية والمزارع التجريبية والاستثمارية والمصانع والحقول الإرشادية في عدة أماكن ومنها الوادى الجديد الخارجة ومطروح، والمنيا، ومدينة السادات، جنوب سيناء رأس سدر
وأضاف المُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الشركة ستعمل على استقطاب الكوادر البشرية المُتميزة من الباحثين والفنيين والخبراء في المجال من المراكز البحثية والجامعات والجهات المختلفة، بالإضافة إلى الكفاءات المصرية بالخارج في مجالات محددة تساعد في تحقيق أهداف الوادي، فضلًا عن إعطاء الفرصة لخريجي الكليات التكنولوجية ومدرسة التعليم الفني الزراعي، ورواد الأعمال والمُبتكرين من خلال منح احتضان القائمين على الشركات التكنولوجية الناشئة
ولفت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن اللجنة المُشكلة من المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية قامت بإعداد دراسة جدوى مُتكاملة وشاملة للمشروع؛ لضمان استدامة المشروعات المُنفذة والموارد المُستثمرة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروع
والجدير بالذكر أن هذا المشروع سيعمل على استصلاح الأراضي في محافظة الوادي الجديد، وإنشاء مزارع نموذجية بحثية تخصصية، يكون لها مردود إيجابي على تطوير البحث العلمي في الجامعات المصريةبالإضافة إلى دعم جهود تنمية الدولة المصرية لإقليم الصعيد
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تمثيل نسائي متزايد بالمجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على المجالس النوعية، إلى جانب رؤساء المجالس، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور الذي تقوم به المجالس النوعية، لما تضمه من نخبة من العلماء والخبراء المصريين القادرين على دعم صُنّاع القرار من خلال دراسات استراتيجية وتقارير علمية مستقلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين أعضاء المجالس وتوجيه أعمالهم نحو القضايا ذات الأولوية على أجندة الدولة.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي يُعد بيت الخبرة الوطني القادر على تنفيذ خطط التنمية، موضحًا أن الوزارة أطلقت عددًا من المبادرات ضمن مخرجات الاستراتيجية الوطنية، وفي مقدمتها مبادرة "تحالف وتنمية" التي تستهدف تعزيز التكامل بين الجامعات واحتياجات الدولة، و"استراتيجية الابتكار المستدام" التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز منظومة الابتكار، مؤكدًا أهمية تجاوز الأساليب التقليدية، والاعتماد على آليات فاعلة قائمة على الابتكار والتكامل مع القطاع الصناعي.
من جانبها، استعرضت الدكتورة جينا الفقي أبرز المهام التي اضطلعت بها المجالس النوعية، مشيرة إلى تنفيذ 72 تكليفًا مباشرًا من جهات الدولة المختلفة، فضلًا عن إعداد خرائط طريق ودراسات تخصصية. وأكدت أهمية مواصلة الجهود لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030. وأضافت أن المجالس تسهم في رسم السياسات العامة عبر تقديم دراسات واستشارات علمية للجهات المعنية، وتنفيذ دراسات بتكليف من الوزارات أو صُنّاع القرار، مع دعم الروابط العلمية داخليًا وخارجيًا، ونقل الخبرات إلى الكوادر الشابة المنضمة للمجالس.
كما استعرض الدكتور أحمد مجدي جبر إحصائيات تشكيل المجالس الحالي، مشيرًا إلى زيادة في تمثيل النساء بنسبة 6% مقارنة بالدورة السابقة، وأبرز إنجازات الدورة الماضية (2021–2024)، مؤكدًا أهمية التنوع المؤسسي وتكامل التخصصات في عمل المجالس.
وفي كلمته الختامية، أعرب الوزير عن اعتزازه بتواجد هذه النخبة العلمية والتنفيذية ضمن المجالس، مؤكدًا أن الدورة الجديدة يجب أن تُحدث نقلة نوعية في الأداء، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الصادرة عام 2023.
وأوضح أن الاستراتيجية تضمنت تقسيم الجمهورية إلى سبعة أقاليم جغرافية وفقًا لإمكاناتها، مع إعداد برامج تنموية بالتنسيق مع الجامعات والمراكز البحثية واحتياجات الدولة. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد دراسات استراتيجية متكاملة بمشاركة متعددة التخصصات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة بين الوزير ومقرري المجالس النوعية، تم خلالها عرض رؤى مهمة وترتيب أولويات العمل للدورة الحالية.