اليابان تستعيد حضورها في مجال «صناعة الرقائق»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عادت اليابان من جديد لتستعيد حضورها في صناعة الرقائق، بعد تراجع نتيجة المنافسة من العديد الشركات الأخرى في دول العالم.
وفي هذا السياق، افتتحت شركة “TSMC – تي إس إم سي”، التايوانية العملاقة للرقائق، أول مصنع لها في اليابان.
وأكّد مؤسس الشركة موريس تشانغ، أن تكلفة المصنع 8.6 مليارات دولار، وسيساهم في ضمان استمرارية الإمدادات العالمية لهذه الأجهزة البالغة الأهمية.
وقال تشانغ: إن المصنع في “جزيرة كيوشو” الواقعة في جنوب اليابان “سيسهم، على ما أعتقد، في تمتين إمدادات الرقائق لليابان والعالم، مضيفا: كذلك سيسهم في إطلاق نهضة على صعيد تصنيع أشباه الموصلات في اليابان.
من جهته، قال كريس ميلر مؤلف كتاب “حرب الرقائق”: إن المصنع الجديد في اليابان هو “أبرز استثمار دولي لشركة “تي إس إم سي”، منذ سنوات، مشيرا لوكالة فرانس برس، إلى أن هذا المصنع سيوطّد العلاقة السياسية بين تايوان واليابان.
يذكر أن اليابان تتنافس مع الولايات المتحدة وأوروبا في مجال صناعة الرقائق، وكانت شركات “توشيبا” و”إن إي سي”، ساهمت في ترسيخ هيمنة اليابان في مجال الرقائق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن منافسة كوريا الجنوبية وتايوان قلّصت حصّتها في السوق العالمية إلى نحو 10 %، بعدما كانت قد تخطّت 50%.
وكانت الحكومة اليابانية، أعلنت أنها رصدت حوافز بأربعة تريليونات ين “26.7 مليار دولار”، للمساعدة في زيادة مبيعات الرقائق المنتجة محليا بثلاثة أضعاف إلى أكثر من 15 تريليون “ين” بحلول العام 2030.
هذا وتعد شركة “TSMC – تايوان لتصنيع أشباه الموصلات”، من الشركات العملاقة بمجال صناعة الرقائق، حيث تزوّد شركات كبرى مثل “غرار آبل وإنفيديا”، كما تصنّع نصف الإنتاج العالمي للرقائق التي تستخدم في كل التجهيزات الإلكترونية من الهواتف الذكية إلى الأقمار الاصطناعية ويُعتمد عليها بشكل متزايد في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صناعة الرقائق
إقرأ أيضاً:
مجموعة مسلحة تجبر عمال وموظفي مصنع اسمنت الوحدة بالنزول من الحافلة والاستيلاء عليها
اقدمت مجموعة مسلحة، السبت على اعتراض حافلة تابعة لمصنع أسمنت الوحدة في منطقة النش _ الكود مديرية خنفر بمحافظة أبين تقل عدد من موظفي المصنع.
واجبرت المجموعة المسلحة تحت تهديد السلاح العمال والموظفين بالنزول من الحافلة وهم في طريقهم للعودة إلى محافظة عدن واستولت على الحافلة في خرق أمني متكرر وتحد صارخ للجهات الأمنية بمختلف تشكيلاتها.
تأتي هذه الحادثة عقب عملية اختطاف سابقة قبل أسابيع حيث اختطفت المجموعة المسلحة ذاتها مديري الاقسام في المصنع بعد حملة أمنية كبيرة تمخضت بالتفاوض مع المجموعة المسلحة والافراج عن المختطفين، وطالبت الجماعة المسلحة حاليا إدارة مصنع اسمنت الوحدة بسحب الشكوى الرسمية التي قدمت ضدهم.
وحذرت منظمات المجتمع المدني بالمحافظة الوحدات الامنية جميعها من التخاذل والتواطؤ مع الجماعات المسلحة التي تنتهك الاطر القانونية والأخلاقية وتعرض حياة المواطنين للخطر ويزيد من تصاعد العنف وزعزعة استقرار المنطقة .
وأرجت مصادر سبب تواطئ جميع الوحدات الامنية بالمحافظة مع المجموعة المسلحة يعود لانتماء قائد هذه المجموعة إلى نفس قبيلة أحد قيادات الأحزمة الامنية في دلتا أبين