عمال السياحة العرب: مشروع "رأس الحكمة" وعاء استثماري ضخم وصفقة تاريخية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد هشام فاروق المهيرى رئيس المجلس التنفيذى لعمال البلديات والسياحة العرب نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعية، ان صفقة مشروع “راس الحكمة” وعاء استثماري ضخم وصفقة اقتصادية كبرى تعظم من الاستفادة المثلى لاستغلال أصول الدولة وتطويرها بما يتناسب مع الفكر المعاصر والشكل الجديد لانماط واستراتيجيات البيئة الجغرافية والتاريخية لراس الحكمة.
وأضاف " المهيرى 'ان تأسيس شركة رأس الحكمة القابضة لادارة المشروع بين مصر والامارات والتى يتم تنظيم اعمالها وبنودها وفق القوانين المصرية المعمول بها ستعمل على توفير العديد من فرص العمل للشركات ولصالح جموع الطبقة العاملة حيث تتضمن محفظة أعمال الشركة انشاء فنادق ومشروعات ترفيهية ومنطقة للمال والأعمال وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
وثمن " المهيرى" جهود الدولة فى خلق مسار اقتصادى بفكر تسويقى فائق المستوى بالجمهورية الجديدة لكونه يمثل نوع مميز من جذب الاستثمار الاجنبى للسوق المصرى ليعمل على زيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وقال ان المشروع الذى سيضخ استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار للدولة خلال شهرين منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع بالاضافة لحجم الاعمال والذى يقدر بحوالي ١٥٠ مليار دولار خطوة هامة نحو القضاء على السوق الموازى للعملة الصعبة يصاحبه انخفاض فى أسعار السلع.
يذكر أن مدينة "رأس الحكمة" تقع على رأس ساحل البحر المتوسط، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة بطريق الساحل الشمالي الغربي حتى مدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم وبسبب موقعها الاستراتيجى يعدها التخطيط اضافة قوية لصناعة السياحة في مصر ويساعد ذلك على جذب السائحين من مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة السياحة ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة
في زيارة هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأمريكية.
وأكد باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا، مشددًا على أن الهدف الأساسي للإدارة الأمريكية هو تمكين الحكومة السورية الحالية بقيادة الشرع.
وأضاف أن “الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم داعش في سوريا”، مشيرًا إلى استمرار دعم الكونغرس لإجراءات ترمب، بما في ذلك “جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.
كما افتتح باراك رسميًا مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة رمزية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.
وأكد باراك أن “كل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة”، ناقلاً تحيات الرئيس ترمب، ومشيدًا بـ”الظروف التاريخية” التي تمر بها سوريا.
دعم أمريكي وسعي لحل إقليمي
وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، وصف باراك العلاقات السورية الإسرائيلية بأنها “مشكلة قابلة للحل تبدأ بالحوار”، مقترحًا البدء باتفاق “عدم اعتداء وترسيم الحدود”، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لتحقيق السلام الإقليمي.
وفي منشور عبر الخارجية الأمريكية على منصة “إكس”، كتب ترمب: “يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو يدرك الإمكانات الكبيرة لتحسين العلاقات وإرساء السلام ووقف التطرف في الشرق الأوسط”.
اتفاقات طاقة غير مسبوقة بقيمة 7 مليارات دولار
بالتزامن مع الزيارة، شهد قصر الشعب توقيع مذكرات تفاهم ضخمة بين وزارة الطاقة السورية وتحالف شركات دولية بقيمة 7 مليارات دولار، تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وبحسب وزير الطاقة محمد البشير، تشمل الاتفاقات “تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة في دير الزور، ومحردة، وزيزون، وتريفاوي، بسعة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية”، إضافة إلى “إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي سوريا”.
ووصف البشير المشروع بأنه “الأكبر في تاريخ سوريا”، مؤكدا أنه “يشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة”، وسيسهم في “محاربة الفقر، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين المعيشة اليومية للسوريين، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون” القابضة، رامز الخياط، إن المشروع “سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف غير مباشرة”، موجها الشكر للرئيس السوري أحمد الشرع، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وللرئيس الأميركي دونالد ترمب، على توفير الظروف الملائمة لتوقيع الاتفاق.
توتر في الشمال وتحذير تركي
في سياق موازٍ، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالمماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية، داعيًا إياها إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.
وأكد أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال عودته من أذربيجان، أن “تركيا تتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب، وتتمسك بوحدة الأراضي السورية وبمبادرة “تركيا خالية من الإرهاب””، مشيرًا إلى أن التطورات تسير بشكل إيجابي على هذا الصعيد.
ملامح مرحلة جديدة
زيارة المبعوث الأمريكي وتوقيع اتفاقيات الطاقة تمثلان نقطة تحوّل استراتيجية في المسار السياسي والاقتصادي لسوريا، مع مؤشرات متزايدة على توجه دولي نحو دعم الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، وبدء مرحلة إعادة الإعمار والانفتاح السياسي بعد سنوات من العزلة والعقوبات.