إكسبوجر 2024 أكبر منصة عالمية تجمع الفنون البصرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
من كل أنحاء العالم، جاؤوا إلى إمارة الشارقة حاملين معهم قصصاً منوعة ترويها عدساتهم، رحلتهم كانت طويلة ومليئة بالتحديات والمغامرات، أمضوا خلالها ساعات تحت أشعة الشمس وراء عدساتهم، أو رصدوا المخلوقات في ظلمة الليل، أو تعرضوا للمخاطر لتوثيق الحروب والكوارث، أو استكشفوا الثقافات والتقاليد الغنية والمتنوعة.
يشمل المهرجان أكثر من 90 معرضاً فردياً وجماعياً تغطي قطاعات متعددة وجوانب مختلفة، وتتضمن 2500 صورة تبلغ قيمتها أكثر من 22.4 مليون درهم؛ من فن التصوير، مثل البورتريه، الوثائقية والتصوير الصحفي، الطبيعة والحياة البرية، السفر والمغامرة، الفنون الجميلة والتعبير الإبداعي، الحياة الحضرية والشوارع، الرياضة والحركة، والموضوعات الفنية والتجريبية. في هذه المعارض، تتحدث الصور بلغة عالمية، تلامس القلوب والعقول، وتنقل رسائل يفهمها كل إنسان.
وفي قلب المهرجان، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدى سبعة أيام من 28 فبراير حتى 5 مارس يتحول "مركز إكسبو الشارقة" إلى أهم مركز حيوي في العالم لفن الصورة والتواصل الإنساني، مشتملاً على مساحات عرض متنوعة ومرافق حديثة، توفر للزوار تجربة ممتعة ومفيدة وفريدة بآن معاً. كما ينظم المهرجان أكثر من 200 فعالية من ورش عمل وندوات ومحاضرات، تهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات والإلهام في مجال التصوير. ويشارك في هذه الفعاليات 150 مبدعاً من أمهر رواة القصص البصرية في العالم، ويقدمون في 79 جلسة حوارية ونقاشات جماعية نصائح وخبرات ورؤى، تفيد كل من يهتم بفن التصوير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشعة الشمس اكسبوجر 2024 التصوير الصحفي الحضرية حكومة الشارقة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام”: في غزة أكبر كتلة سكانية تواجه المجاعة في العالم
الثورة نت/
قالت منظمة “أوكسفام” الدولية، إن المجاعة في غزة متعمدة ومخطط لها، وأوجدت كتلة سكانية تواجه المجاعة هي الأكبر في العالم، موضحة أن الصمت على التجويع في قطاع غزة تواطؤ.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين “موظفونا يشاهدون بغزة أسرًا تعاني الجوع، وأطفالًا يعانون سوء التغذية وضعفاء لدرجة أنهم لا يستطيعون البكاء”.
وأكدت أن استخدام” إسرائيل” المساعدات سلاحًا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يهدد بدفع أزمة كارثية إلى الانهيار التام.
وحذرت المنظمة من أن تحويل المساعدات إلى أداة للسيطرة يعرض المدنيين للخطر ويهدد بمزيد من الفوضى والمعاناة في أنحاء غزة.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل كامل على المساعدات، بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة لفقراء وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.