خبير آثار يكشف عرض أسود تعود لمملكة معين اليمنية في متحف إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف خبير الآثار، الباحث عبدالله محسن، عن وجود أربعة أسود من مادة البرونز تعود لمملكة معين القديمة، في متحف إسرائيلي.
الباحث اليمني محسن، أكد على حسابه في فيسبوك، الساعات الماضية، أن الأربعة الأسود "من نَشَّان (الخربة السوداء) في محافظة الجوف اليمنية، وحصل عليها جامع الآثار الإسرائيلي الراحل شلومو موساييف ضمن مجموعة كبيرة جمعها طيلة فترة حياته".
وذكر أن عمر الأسود الأثرية يعود للقرن السادس قبل الميلاد، طول الواحد 70 سم وارتفاعه نصف متر، عُرض منها بعد موته أسدان في المتحف الإسرائيلي.
وتم تهريب هذه الآثار من اليمن بطرق غير مشروعة، وبيعها في مزادات عالمية، قبل أن تعرض في متاحف أجنبية، ما يعتبره باحثون ومهتمون بالآثار خسارة كبيرة للتراث اليمني.
يأتي ذلك وسط صمت مريب لوزارة الثقافة والجهات المعنية بحماية وحفظ الآثار في الحكومة اليمنية الشرعية، وحكومة الانقلاب الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
فرنسا – تسبب فيضان مفاجئ في متحف اللوفر بباريس يوم 27 نوفمبر الماضي في أضرار بالغة بمكتبة الآثار المصرية حيث تضرر نحو 400 غطاء كتاب ووثيقة قديمة، وبعضها أصبح غير قابل للإصلاح نهائيا.
وأكد فرانسيس شتاينبوك نائب المدير العام لمتحف اللوفر أن التسرب المائي الشديد، الذي وقع في جناح موليان، أدى إلى غمر مئات الوثائق العلمية والمجلات المتخصصة في علم المصريات، مما يعد خسارة ثقافية كبيرة للباحثين والمؤرخين.
ووفقا للتحقيقات الأولية نجم الفيضان عن فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت معروفة بتلفها مسبقا، مما أدى إلى تدفق مياه قذرة غمرت الرفوف والمكاتب.
وفي بريد إلكتروني داخلي من لجنة الصحة والسلامة في المتحف، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، وصف الحادث بأنه “كارثة كادت تؤدي إلى كارثة أكبر بسبب قربه من لوحة كهربائية رئيسية”.
وأوضح البريد الإليكتروني أن “الأرضيات والسجاد غرِقت، وأصبحت المكاتب غير صالحة للاستخدام”،حيث تم اكتشاف التسرب حوالي الساعة 20:45 مساء، وأوقفته حراس الليل قبل تفاقمه.
يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الأزمات التي يواجهها اللوفر، أكبر متحف فني في العالم الذي يستقبل نحو 8.9 ملايين زائر سنويا 69% منهم أجانب في 2024، بعد سرقة مذهلة لمجوهرات في أكتوبر الماضي بقيمة 88 مليون يورو، وإغلاق جزئي للمتحف في نوفمبر بسبب هشاشة أرضياته.
وتعد مكتبة الآثار المصرية جزء أساسي من أقسام المتحف الذي يحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتستخدم يوميا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة.
وأشار وسائل إعلام فرنسية إلى أن قسم الآثار المصرية يطالب منذ سنوات باستثمارات للحماية، لكن المتحف يعاني من مشكلات هيكلية في قصره التاريخي المبني في القرن الثاني عشر، حيث تكلف الترميمات ملايين اليوروهات سنويا.
وفي تعليق على الأمر، قال شتاينبوك إن المتحف يعمل حاليا على تقييم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكن بعض الأغلفة القديمة “فقدت إلى الأبد”، مما يهدد بحذف معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.
المصدر: RT