استشاري تغذية علاجية: الإفراط في تناول الفول بالسحور يصيب بالقولون العصبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن رشوان، استشاري التغذية العلاجية، إن الفول مناسب لوجبة السحور في شهر رمضان رغم أنه يأخذ فترة طويلة في الهضم، منوهًا بأنه يحتوي على بروتين وكمية معادن وحديد، والفول يعطي حالة من الشبع للشخص الصائم ولا يجعله يشعر بالجوع.
وحذر "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، من الإفراط في تناول الفول خلال وجبة السحور وأنه من الممكن أن يتسبب في كارثة، مؤكدًا أن أكل طبق فول كبير يعد امتلاء للمعدة ويصيب الإنسان بالقولون العصبي وحالة من الحرقان في المعدة والمريء.
وأشار إلى أن الكمية المناسبة هو نصف طبق، موضحًا أنه يحذر من تناول الطعمية في السحور ولا يجب أن يتم خلطها مع الفول في نفس الوجبة، كما أنها تحتوي على زيوت تزيد الشعور بالعطش وتصيب القولون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحور وجبة السحور الفول التغذية العلاجية القولون العصبي
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد
عندما تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة، يصبح الطعام إما حليفًا أساسيًا أو عقبة غير متوقعة للجسم، ووفقًا للخبراء الذين استشارتهم "ريل سيمبل"، فإن ما تختاره من طعام وشراب يُمكن أن يُحدث فرقًا بين التعافي السريع وعدم الراحة المُستمرة، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو تأخير عملية الشفاء، مما يجعل معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها خطوة مهمة للشعور بالتحسن في وقت أقل.
أبرزت دانا هندرسون، أخصائية التغذية المُسجّلة ومشرفة خدمات التغذية في برنامج LA Care Health Plan، أهمية التغذية في حالات نزلات البرد.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة Real Simple، أكدت أن الحفاظ على تغذية جيدة أثناء نزلات البرد أو الإنفلونزا يضمن حصول الجسم على طاقة كافية للشفاء، موضحة أن إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات والحفاظ على الترطيب المستمر يقفان في صدارة النصائح.
كما شددت على أن تجنب بعض المنتجات لا يقل أهمية عن اختيار المنتجات المناسبة.
وتدعم الأدلة العلمية هذه الرؤية؛ إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة "نوترينتس" أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات ومضادات الأكسدة يرتبط بقصر مدة أعراض البرد والإنفلونزا وشدتها، في حين قد يُضعِف الإفراط في تناول السكريات والدهون المشبعة الاستجابة المناعية ويُبطئ التعافي، كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا على أهمية الترطيب المناسب لدعم وظائف الجهاز المناعي وتعزيز سرعة الشفاء
من بين أكثر العوامل المؤثرة خلال المرض اختيار الطعام المناسب والابتعاد عن الأطعمة التي قد تُفاقم الأعراض أو تؤخر عملية التعافي، لذلك يوضح المتخصصون قائمة بأبرز الأطعمة التي يُنصح بتجنبها أثناء نزلات البرد والإنفلونزا
الإفراط في تناول التوابليُعد تقليل تناول الأطعمة الحارة من أبرز النصائح؛ إذ أوضح نيل باتيل، طبيب الأسرة في مستشفى بروفيدنس سانت جوزيف في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، لموقع Real Simple أن الإفراط في تناول التوابل قد يُسبب خللًا في الجهاز الهضمي، مما يُفاقم أعراضًا كالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي خلال فترة المرض.
ويُوصي باتيل بتقليل الملح والتوابل الحارة إلى أن تستعيد الصحة عافيتها بالكامل
الكافيينالكافيين يأتي في صدارة الأطعمة والمشروبات التي يجب الحد منها أثناء الإصابة، فعلى الرغم من صعوبة التخلي عن القهوة الصباحية، أوضحت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الكافيين قد يُعيق النوم وهو عنصر أساسي لوظائف الجهاز المناعي وعملية التعافي، كما أشارت إلى أن الكافيين يعمل كمُدرٍ للبول، ما قد يزيد مشكلة الجفاف الشائعة خلال نزلات البرد والإنفلونزا
الأطعمة الغنية بالدهونالأطعمة الغنية بالدهون، ولا سيما الدهون المشبعة، تُعد من أبرز العناصر التي يجب تجنبها خلال المرض.
فقد أوضح باتيل أن هذه الأطعمة تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة والماء لهضمها، وهو ما قد يستنزف موارد الجسم ويُضعف أداء الجهاز المناعي، فيما أضافت هندرسون أن الدهون قد تزيد الالتهاب وتُفاقم أعراضًا مثل الاحتقان والتهاب الحلق
السكرياتيحذر الخبراء كذلك من تناول السكريات، الموجودة في منتجات عديدة مثل الآيس كريم.
وقد أكدت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الأطعمة السكرية قد تزيد الالتهاب مؤقتًا، مما يُفاقم أعراضًا كالاحتقان والتهاب الحلق إلى جانب تأثيرها السلبي على الاستجابة المناعية، لذا يُنصح بالحد من استهلاك السكريات المُصنّعة خلال فترات الإصابة
الترطيب: مفتاح أساسي للتعافي بشكل أفضليشدد الخبراء على أن الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم يُعد عنصرًا أساسيًا في تسريع التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا؛ إذ يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية وتسهيل التخلص من السموم الناتجة عن العدوى، بينما يُعد الحفاظ على الترطيب عنصرًا محوريًا لتعزيز جهاز المناعة خلال فترة المرض.
ولهذا، ينصح الخبراء بضرورة إعطاء الأولوية لشرب الماء على مدار اليوم، وتجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين، إضافة إلى الحد من الأطعمة والمنتجات التي تُعيق عملية الشفاء، مقابل التركيز على السوائل والوجبات الخفيفة التي تُعزز الشعور بالراحة وتُسرّع التعاف.