خبير يكشف سبب انتشار صناعة المحتوى في الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال محمد كاظم، خبير السوشيال ميديا وصناعة المحتوى، إن صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وتطورت بأشكال مختلفة لتصل إلى جمهورها الذي يتلقى هذا المحتوى، إلى أن اعتبرها البعض مهنة لكسب المال، وبدأ في مسيرة العمل في السوشيال ميديا ليقدم محتوى يهم المتابعين.
وأضاف “كاظم”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة والناس”، أن هناك نصائح مهمة لتقديم محتوى جيد ينال إعجاب المتابعين، وعلى رأسها انتقاء موضوع أو اهتمام معين يعد خطوة مهمة عندما يتعلق الأمر بإنشاء محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك وانستغرام، حيث يساعد ذلك في جذب الجمهور الذي يهتم بالمحتوى الذي تقدمه.
وأوضح أنه يمكنك تتبع الطريقة نفسها إذا كنت مهتما بالطعام، حيث يمكنك إنشاء فيديوهات حول وصفات أو مراجعات للمطاعم. وإذا كنت مهتمًا بالسفر، يمكنك إنشاء مقاطع فيديو عن رحلاتك أو نصائح السفر، مؤكدا على أهمية أن يكون المحتوى إبداعيًا ومميزًا نظرًا للمنافسة الشديدة على تيك توك وإنستغرام، لذلك يجب أن تكون طريقة عرضك مميزة ومختلفة، وهذا سيساعدك على الفرق بينك وبين الآخرين، ويمكنك استخدام الفيديوهات أو الصور أو النصوص، ويفضل أيضًا استخدام المؤثرات الصوتية أو الرسوم المتحركة لإضافة لمسة خاصة إلى المحتوى.
وشدد على أهمية التفاعل مع متابعيك على تطبيقي تيك توك وإنستغرام، حيث يمكن أن يساعد ذلك في بناء علاقات مع الجمهور وزيادة التفاعل، ويمكن الرد على تعليقات المتابعين والإجابة على أسئلتهم، بالإضافة إلى التفاعل مع التعليقات على مقاطع الفيديو الخاصة.
ونصح بأهمية التفاعل مع الأحداث اليومية في مقاطع الفيديو الخاصة بك، وهذا سيساعد في جذب انتباه المشاهدين وزيادة التفاعل على سبيل المثال، ويمكنك إنشاء فيديو يناقش حدثًا كبيرًا في العالم أو يشارك في اتجاه جديد على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تيك توك وإنستغرام
إقرأ أيضاً:
الاستثمار الصيني في مصر| فرصة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد وتطوير الصناعة .. خبير يكشف
في خضم التوترات التجارية العالمية، واتساع نطاق السياسات الحمائية، بدأت الصين تبحث عن طرق جديدة للحفاظ على موقعها في سلاسل التوريد العالمية. ويبدو أن مصر، بما تملكه من موقع استراتيجي ومقومات اقتصادية واعدة، قد وجدت نفسها في قلب هذه التحولات. وفي هذا السياق، سلط الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، الضوء على ما يمكن اعتباره "فرصة تاريخية" للاقتصاد المصري.
استراتيجية ذكية واستثمار ضخم
يرى الدكتور معن أن قيام بعض المُصنّعين والمُصدّرين الصينيين بنقل مصانعهم إلى مصر ليس مجرد تحرك مؤقت لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، بل هو خطوة استراتيجية ذات أبعاد طويلة الأمد. فقد بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في مصر حتى الآن نحو 2066 شركة، بإجمالي استثمارات وصلت إلى 8 مليارات دولار، وهو رقم مرشح للزيادة مع استمرار تدفق الاستثمارات.
مصر كمركز صناعي إقليمي
وأكد الدكتور معن أن مصر تمتلك فرصة لتعزيز مكانتها كمركز صناعي إقليمي بفضل موقعها الفريد الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. ويضيف أن جذب المصانع الصينية إلى الأراضي المصرية لا يعني فقط دخول رؤوس أموال جديدة، بل أيضاً تدفق عملات أجنبية، وتعزيز قدرات البلاد في التصنيع، مما ينعكس إيجاباً على الميزان التجاري والاقتصاد المحلي.
فرص عمل ونقل تكنولوجيا
من أبرز النتائج المتوقعة لهذا التوسع الصناعي الصيني في مصر هو توفير آلاف فرص العمل، خاصة في المجالات الصناعية التي تحتاج إلى عمالة مدربة. ويشير الدكتور معن إلى أن وجود شركات صناعية كبرى في مصر سيساهم كذلك في نقل تكنولوجيا متطورة وخبرات إدارية وفنية إلى العمالة المحلية، ما يُسهم في تطوير رأس المال البشري المصري.
دعم للجنيه وزيادة الاحتياطي النقدي
ومن زاوية اقتصادية أعمق، يلفت الدكتور معن إلى أن زيادة الصادرات الناتجة عن هذه المصانع ستعني طلبًا أكبر على الجنيه المصري، لتحويل عائدات التصدير، مما يعزز من قيمته أمام العملات الأجنبية. كما أن تدفق الاستثمارات الأجنبية يُسهم في رفع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، وهو عامل مهم في دعم استقرار الجنيه والاقتصاد بشكل عام.
في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، تأتي الفرص أحيانًا متنكرة في شكل تحديات. ونقل المصانع الصينية إلى مصر هو أحد هذه الفرص التي يجب اغتنامها بحكمة وإدارة فعالة. فالأمر لا يقتصر على مجرد استثمار أجنبي، بل هو تحول استراتيجي يمكن أن يصنع فارقًا حقيقيًا في مستقبل الاقتصاد المصري إذا تمت إدارته برؤية وطنية طويلة المدى.