اقتراح برغبة لاستكمال طريق أسيوط - البحر الأحمر لإنهاء معاناة المستثمرين والمواطنين

تقدم النائب عصام العمدة عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب حول المعاناة الكبيرة التى تواجه مستثمرو محافظة أسيوط وسكانها فى السفر إلى محافظة البحر الأحمر سواء للمغادرة للخارج أو حتى وداع المسافرين أو تصدير منتجاتهم عبر الموانئ حيث يعانى أهالي أسيوط بسبب المشقة الكبيرة، من الطريق الحالي الذي يمتد طوله لأكثر من ٤٠٠ كم ويمر بمحافظة سوهاج ووادي قنا وهو ما يزيد من المعاناة والمشقة لرحلة تمتد لأكثر من ٦ ساعات متواصلة وبعد أن تزايدت الشكاوى من سوء الطريق وكثرة منحنياته وكثرة الحوادث عليه.

وتساءل " العمدة " قائلاً : لماذا لاتعيد الحكومة النظر في احياء الطريق المباشر الذي لا تزيد مسافته على ٢١٠ كم من أسيوط الي سواحل البحر الأحمر حيث قامت محافظة أسيوط بتسوية ورصف أربعين كيلو مترا وهناك ستين كيلو مترا في مسار هذا الطريق مرصوفة في بدايته من ساحل البحر الأحمر من الغردقة إلى رأس جمسة، أي أن هناك مائة كيلو متر تعتبر كاملة الرصف في مسار الطريق.

وتابع:ويتبقى مائة وعشرة كيلومترا دون رصف وهو الطريق الذي سوف يسهل على المواطنين والمستثمرين الذهاب والعودة ويساعد في وضع خطط سياحية لزوار مسار رحلة العائلة المقدسة ويسهل من قدوم أهالي البحر الاحمر إلى أسيوط للحصول على الخدمات الطبية العاجلة لما تتميز به أسيوط من خدمة طبية متميزة ووجود المستشفيات الجامعية وما بها من أجهزة حديثة وأطباء على أعلى مستوى من الخبرة وتسهل من مشقة الطلاب من أهالي البحر الاحمر لوجود جامعتي أسيوط وجامعة الازهر بمحافظة أسيوط كما أن معظم محافظات شمال وجنوب الصعيد لها طرق مباشرة تربط بينها، وبين محافظة البحر الأحمر.

وأضاف: ففي محافظة المنيا طريق بني مزار "الشيخ فضل" /رأس غارب، وفي محافظة بني سويف طريق يربط بين الكريمات والزعفرانة وفي محافظة قنا طريقان أحدهما يربط بين قفط والقصير، والثاني بين قنا وسفاجا، وفي محافظة أسوان طريق يربط بين إدفو ومرسى علم، وتبقى محافظات وسط الصعيد، ومنهما أسيوط التي لم تستكمل طريقها المباشر إلى البحر الأحمر حتى الآن.

وطالب النائب عصام العمدة من رئيس مجلس النواب احاطة الاقتراح برغبة إلى لجنة مشتركة من لجنتي الاقتراح والشكاوى والنقل والمواصلات واستدعاء المسئولين بالحكومة لاتخاذ جميع الاجراءات لانهاء هذه المشكلة.

المصدر: صدى البلد