نظام كييف يعترف بدعوة أوروبية للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعترف مستشار رئيس مكتب زيلينسكي ميخائيل بودولياك بأن أصواتا كثيرة في أوروبا تطالب كييف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو.
جاء ذلك وفقا لما قاله بودولياك لصحيفة "موندو" الإسبانية، حيث تابع: "هناك أصوات كثيرة في أوروبا تطالبنا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنني لم أفهم قط، ولا زلت لا أفهم السبب".
إقرأ المزيدوقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات إلا أن كييف قد فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي.
وقد صرح الكرملين في وقت سابق بأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وفي الوقت الراهن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية، وتابع أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي عندما يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، يجب إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا، ووفقا له، فإن روسيا لم تكن أبدا ضد حل النزاع في أوكرانيا بالوسائل السلمية، ولكن بشرط ضمانات أمنية من روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.
التنسيق بين الدول الغربيةوأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.
وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.