اعترف مستشار رئيس مكتب زيلينسكي ميخائيل بودولياك بأن أصواتا كثيرة في أوروبا تطالب كييف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو.

جاء ذلك وفقا لما قاله بودولياك لصحيفة "موندو" الإسبانية، حيث تابع: "هناك أصوات كثيرة في أوروبا تطالبنا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنني لم أفهم قط، ولا زلت لا أفهم السبب".

إقرأ المزيد بكين تعلق على تصريح برلماني أوكراني حول استعداد نظام كييف للقتال ضد الصين

وقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات إلا أن كييف قد فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي.

فالغرب يدعو روسيا إلى المفاوضات، وهو ما ترغب موسكو في القيام به، لكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.

وقد صرح الكرملين في وقت سابق بأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وفي الوقت الراهن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية، وتابع أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي عندما يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، يجب إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا، ووفقا له، فإن روسيا لم تكن أبدا ضد حل النزاع في أوكرانيا بالوسائل السلمية، ولكن بشرط ضمانات أمنية من روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية

قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.

التنسيق بين الدول الغربية

وأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.

روسيا تتعامل بحذر مع المقترح الأمريكي وتستخدم التصعيد لإعادة رسم قواعد التفاوضقانون جديد للتجنيد.. ألمانيا تفعل خطة للمواجهة مع روسيا | تفاصيل

وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.

طباعة شارك موسكو روسيا فيتشسلاف ماتوزوف الدول الغربية

مقالات مشابهة

  • نجل ترامب يُلمح لاحتمال انسحاب والده من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو
  • دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
  • قبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا
  • ليلة رعب في أوكرانيا.. روسيا تمطر كييف بمئات المسيّرات و17 صاروخًا باليستيًا
  • موسكو تحذر أوروبا من عواقب تمويل أوكرانيا بأصول روسية
  • الخارجية الروسية: محكمة العدل الدولية وافقت على النظر في جرائم نظام كييف وحلفائه في دونباس
  • روسيا تُحذر من أي إجراءات أوروبية ضد الأصول الروسية المجمدة
  • الكرملين :موسكو تأمل في تسارع المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية
  • توم براك: لا يمكن نزع سلاح حزب الله بالقوة ونحذر من خطر عودة الحرب بلبنان