الأمم المتحدة تعلن مواصلة مساعدة الشعب الفلسطيني بعد استقالة الحكومة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الاثنين، أن المؤسسة الدولية ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بعد استقالة حكومة محمد اشتية.
وأشار دوجاريك في بيان لها إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أخذ علما بتصريح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بشأن تقديم استقالة حكومته إلى الرئيس محمود عباس.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن دوجاريك قوله: “الأمم المتحدة مستعدة لمواصلة دعم الجهود الرامية إلى التغلب على التحديات الإنسانية والسياسية والمالية والأمنية التي يواجهها الشعب الفلسطيني”.
وقبل الرئيس محمود عباس، استقالة الحكومة الفلسطينية التي يترأسها "اشتية" وطالبها بتسيير الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني حكومة محمد اشتية جوتيريش رئيس الوزراء الفلسطيني استقالة الحكومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحّب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بنتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس لصالح الموافقة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط تأكيده أن الأونروا تلعب دورًا لا غنى عنه في إغاثة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وأن دورها اكتسب إلحاحًا أكبر بسبب الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة؛ جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي امتدت لعامين، وأسفرت عن تدمير كامل للبنية الأساسية ولمنظومة الحياة في القطاع.
وشدّد المتحدث الرسمي على أن الأونروا، بإمكاناتها وقدراتها وخبرات العاملين فيها، تُعد الجهة الأممية الرئيسة في منظومة الإغاثة الإنسانية والتعافي في غزة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم اللذين يعانيان تدميرًا يفوق التصور.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يكون التصويت المهم بداية لتجديد دور الأونروا ومساندتها في مواجهة الحملات الإسرائيلية المغرضة التي تستهدف محو دورها في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوطئة لإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من أحد أهم أسباب صمودهم على الأرض.
وقال رشدي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية وجّه نداءً لكافة الدول المانحة بالتحرك نحو دعم عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية، والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار، من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني الذي لا غنى عنه في كافة مناطق عملياتها الخمس.