تعتبر وجبة الفراخ مع البطاطس من الأطباق الرئيسية والشهيرة التي يفضلها الكثير لمذاقها اللذيذ وطريقتها التحضيرية البسيطة، إنها الخيار الأنسب لإعداد وليمة متكاملة ومفيدة لأفراد الأسرة وتعد بشكل خاص خلال وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، في هذا القسم سنعرض لكم كيفية إعداد البطاطس بالفراخ بطريقة الشيف فاطمة أبو حاتي بأسلوب واضح ومبسط.

كيفية إعداد صحن الدجاج بالبطاطس فاطمة أبو حاتي


استمر في متابعتنا لتكتشف وصفة شهية ترضي جميع أذواق أفراد الأسرة، ستحظى بمتعة تحضيرها وتذوقها سواء كانت لوجبة إفطار رمضان الشهية أو لغداء يومي عادي:

المكونات


قطع صغيرة من صدور الفراخ
شرائح صغيرة من البطاطس
بصلة واحدة مفرومة
قطع صغيرة من الفلفل الأخضر وكذلك الأحمر أيضًا.
القليل من الزيت للطهي
توابل متنوعة تشمل الكمون والكزبرة والكاري.
ملح وفلفل أسود حسب الذوق
صلصة الصويا
صلصة الطماطم
ماء


طريقة التحضير


في مقلاة ذات عمق على حرارة وسط، سخن الزيت ثم أضف البصل المقطع.
حركه حتى يتحول لونه ليصبح نصف شفاف.
ضع قطع الفراخ في المقلاة وحركها جيدًا حتى تمام النضج.
قم بوضع قطع البطاطس داخل المقلاة وامزجها بعناية مع الدجاج.

قم بإدخال شرائح من الفلفل الأحمر والفلفل الأخضر إلى المزيج وحركهم جيدًا.
قم بإضافة خليط البهارات وقلب الخليط بشكل جيد لضمان توزع الطعم بالتساوي.
اخلط خليط صلصة الصويا مع صلصة البندورة وملعقة كبيرة من المياه.
ثم اسكب هذا الخليط على الدرج.
اخلط المحتويات داخل الطبق بشكل متجانس.
بعدها قم بتغطيته وضعه على حرارة هادئة لفترة تقع ما بين ٢٠ إلى ٢٥ دقيقة.
تقدم صينية البطاطا بالدجاج ساخنة إلى جانب الأرز المعد.

طبق البطاطس بالفراخ من فاطمة أبو حاتي يعتبر من الوجبات الشهية التي تنال إعجاب جميع الأعمار في العائلة، من الصغار إلى الكبار، ويمكنك جعله ضمن خياراتك للولائم العائلية، وتقديمه بجانب الأرز الناصع أو المخلوط بالشعرية وصحن السلطة الخضراء.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فاطمة محسن: أنا لا أكتب لأن لدي أجوبة.. بل لأنني مليئة بالأسئلة!

"العُمانية" الشاعرة البحرينية فاطمة محسن إحدى الأصوات الأدبية المتميزة في الساحة الثقافية البحرينية والعربية، برزت كصوت أنثوي يحمل شفافية الإحساس ورهافة الكلمة، تكتب بلغة تُشبه الهمس، هي شاعرةٌ تُراهن على الكلمة الصادقة، وتؤمن بأن القصيدة الحقيقية لا تحتاج إلى ضجيج كي تُسمع، بل يكفي أن تُقال بصوت القلب. وبين ما كتبته وما لم تكتبه بعد، تظل قصيدتها مفتوحة على الاحتمال والدهشة، وفي ديوانيها "أسقط منك واقفة" و "أخبئه كي لا ينبض"، تكشف عن تجربة شعرية ناضجة تتميز بالشفافية والعاطفة الصادقة، وتقدم مشاعرها بأسلوب ناعم ومؤثر.

كانت بدايات الشاعرة الأدبية في المدرسة، في دفاتر صغيرة ملأتها خربشات لا تشبه شيئًا سوى صوتها الداخلي الذي كان ولا يزال يحاول أن يتعرف على نفسه، فنصها الأدبي الأول نُشر في مجلة المدرسة بعنوان "أنهار دماء"، في محاولة للتعبير عن موقفها تجاه هذا العالم المجنون؛ لإيصال صوتها الصغير وهو يعبّر عن الوجع الإنساني للقضية الفلسطينية، وأول نص نشرته خارج حدود الصف والدهشة كان بعنوان "دفء عينيك"، وتتذكر حينها كم كانت الرعشة في يدها واضحة حيث وصفتها وكأنها ترسل قلبها للجمهور، وفيها تأكدت بأن الكاتب يرتجف مرتين، مرة حين يكتب، ومرة حين يقرر أن يشارك العالم ما كتبه.

وتقول الشاعرة إن ما جذبها للشعر إحساس ساحر، يجعل من اللغة طاقة روحية تحملك لعوالم واسعة من الحرية، فاللعب باللغة كجعل الشمس ترقص مثلًا، في تعبير للقدرة على التحليق مع الكلمات، كما ترى الشعر مساحة جميلة للتنفيس عن الذات وطرح الأسئلة المجنونة، إضافة إلى الموسيقى والإيقاع الذي يوقظ بداخلها شيئًا لا تقدر الفنون الأخرى على إيقاظه.

إن الشاعرة قارئة نهمة للروايات، تعيش في العوالم السردية كما لو كانت أوطانًا لها، لكن الشعر بالنسبة لها يأتي دون استئذان كحلم جميل يستقر في روحها، حيث ترى أن الشعر ليس اختيارًا واعيًا فقط، بل هو انجذاب غريزي غذّته البيئة القروية التي عاشت فيها، فهي تجاور البحر والنخل فأصابتها زرقته بالسحر، وملأتها الدنيا خضارًا اسمه القصيدة.

وتؤكد على أن كل شاعر قرأت له كان يدًا ترفعها لعالم القصيدة، ودرسًا منفردًا في الكتابة، تعلمت منهم الكثير بدءًا من المتنبي، سيد الطموح الذي لا يقنع بما دون النجوم، إلى نزار قباني، الذي رافقها في مراهقتها وشبابها حسب وصفها، فتعلمت منهم أن الشعر جرأة وعمق، جمال وحرية، ومحمود درويش الذي علّمها أن الشعر ليس لغة باذخة وحسب، بل موقف من الحياة والعالم نسطّره بفيض من إنسانيتنا ونحوّل القصيدة منه إلى وطن، وبدر شاكر السياب بغموضه وعمقه.

ثم من بين الشعراء الذين تأثرت بهم، فتقول بأنها غرقت في إبداعات لا حصر لها للشاعر يوسف حسن، وقاسم حداد، والدكتور علوي الهاشمي، وأمين صالح رغم أنه يكتب الرواية لكن رواياته تقطر شعرًا، تأثرت بكل من جعلها تقرأ نصّه أكثر من مرة، لا لأنها لم تفهمه، بل لأنها أحسّت بأنه قالها.

وفي حديثها عن ديوانها "أسقط منك واقفة" وهو انطلاقتها الأولى قالت، إنه أشبه بصرخة داخلية، كتبت فيه الألم والحب والخسارات كما شعرت بها، نثرت فيه الكثير من الأسئلة دون انتظار لأي إجابة، فالنصوص التي جاءت فيه ليست محاولة لإقناع أو فرصة لإيصال رسالة، فالشاعر ليس ساعي بريد ولا واعظًا يحمل خطابًا أخلاقيًّا، إنه يطرق باب الأسئلة ويتركها مواربًا مع فسحة كبيرة للتأمل، في إشارة إلى أن الشعر لا يفرض على الشاعر شيئًا، هو فقط يمسك بيده ليأخذه لما يريد، يمسح على قلبه، يطرح أسئلته، يطبطب على روحه، ويجعله يلمس الأشياء التي لا تُلمس، كالحب والصدق والخديعة، إنه يدل على الجمال، يرتقي بالإنسانية، فلا تحتاج بعده لوعظ ولا رسائل.

أما عن ديوان "أخبئه كي لا ينبض"، فتقول إن ما يميز هذا العمل هو كونه تجربة تفاعلية مع الفن البصري، فالنصوص بُنيت على لوحات الفنان حامد البوسطة، فحسب قولها، لم أكن أكتب وحسب، بل كنت أتحاور مع اللون والخط والمساحة، فكانت تجربة جمالية ومغامرة مختلفة في عالم الكتابة الشعرية، كيف تقرأ اللوحة، كيف تحوّل اللون إلى حرف، كيف تصل لروح اللوحة؟ كانت الكتابة تعبّر عن دهشة العين للصورة، للظل وللضوء، أما المساحات المتروكة فكانت الصمت، وكان لزامًا أن أجد الكلمات التي تعبر حاجز صمت اللوحة، كان حامد يبحر في اللون بلوحاته، وصرت أبحر بالكلمات، لنتقاطع في لحظة نجاة لا توصف إلا بالشعر المكثف والومضات المدهشة.

تميل الشاعرة إلى الشعر النثري كمساحة للتعبير حيث تقول إن الشعر النثري يسمح لها بممارسة حريتها بلا قيد أو قالب معين، ويسمح لها أن تأخذ القصيدة إلى حيث تريد، إلى الدهشة، إلى عالم لا يحدّه شيء، ففيه لا تستند القصيدة إلى البحر، بل إلى الكون بأكمله، فتصبح كالموسيقى التي لا تُعزف بنوتة مكتوبة فتأسرك بارتجالاتها، هي ليست ضد القصيدة العمودية، بل لون مختلف لكتابة الشعر.

وترى الشاعرة البحرينية فاطمة محسن أن للمرأة لغة شعرية خاصة بها، فالمرأة حسبما ذكرت لا تكتب بصفتها أنثى فقط، بل بصفتها إنسانًا صنعته التجربة، وتحمل بوجدانها وجسدها مشاعر مركبة وعميقة لا تشبه سواها، حيث إنها ليست مفردات أنثوية بالمعنى السطحي، بل غوص في التفاصيل الصغيرة، هي تكتب من زاوية نظر خاصة، من موقع تأملي لا يخلو من العاطفة والاحتجاج، وأن المرأة تكتب من موقع الوجود، لا من رغبة في التحدي، فهي تكتب بصوت أصيل.

ووضحت الشاعرة أن الدور الحقيقي الذي يجب أن يؤديه الشاعر في مجتمعه هو الكتابة فقط، ومن خلالها يعزز الحس الإنساني وسط هذه الفوضى وهذا الضجيج، يضفي الجمال على هذا الصخب الهائل من الدم والموت، لا يفرض شيئًا على أحد، لكنه يفتح كوة في عتمة هذه الحياة، يكثف الأسئلة ويترك للقارئ مساحة للتفكير.

وفي الحديث عن علاقة القارئ العربي اليوم بالشعر فترى الشاعرة أن الشعر هنا كائن مسالم، أقرب إلى الفطرة السليمة، لكنه يتراجع كلما اشتدت وتيرة الحرب والموت، وكلما صُبغت الأرض باللون الأحمر، مشيرة إلى أن القارئ العربي يعيش حالة من الإحباط لكل ما يجري حوله، مدهوش ومرتبك ومشغول جدًا بكل ما تمنحه له التكنولوجيا من تطور، وربما وضع قلبه على الصامت وأسكت صوت الشعر بداخله، لأنه صوت الضمير والإنسانية، صوت السلام والجمال، وكل هذه الأصوات غير مقبولة اليوم، فأصبح موقع الشعر اليوم متأرجح كغريق يحاول النجاة.

وهنا حيث قادنا الحديث عن مدى إسهام وسائل التواصل الاجتماعي في تقريب الشعر من الناس، أو ربما في تشويهه، فبينت الشاعرة أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت كل البوابات المغلقة في وجه النشر، وأعطت الشعراء فرصة كبيرة ليصنع كل واحد منهم منبره الخاص، ليكتب وينشر دون قيود ولا شروط، مما خلق جوًّا مختلفًا ومنفتحًا، كُسرت فيه الحواجز كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته حولته إلى مادة مبتذلة في كثير من الأحيان، ومكّنت من لا موهبة لهم من اعتلاء المنصات، ليختلط الغث بالسمين، الأمر الذي جعل المشهد يبدو ضبابيًّا، ومزدحمًا، وفارغًا، ولكن يكمن التحدي في أن تبقى القصيدة بعيدًا عن صخب المزايدة أو الاستسهال.

وذكرت أن الحرية هي الموضوع الذي تريد مقاربته شعريًّا، لكنها كلما حاولت الكتابة عنها شعرت بأن القصيدة تُغلق أبوابها في وجهها، وحسب وصفها، كأنها في تحدٍّ ساخر، فتقول ربما تريد منها الحرية أن تقترب منها أكثر، تفهمها وتعيشها بصدق، تعرف ثمنها، وقدر الهالة العظيمة المحيطة بها، وتصف المشهد برؤية أخرى فتقول إنه ربما الحرية بعيدة رغم اقترابها منها، أو ربما هي سراب صعب الوصول إليه، فما أكثر القيود التي تحاصرنا، حيث تشعر بأنها لن تستطيع كتابتها كما تستحق، في تساؤل هل لأنها أكبر من القصيدة؟ أم لأنها أثقل من المعنى؟

وعن الطموح والمستقبل فقالت بأنها تحلم أن تكتب عملًا شعريًّا بصريًّا يتجاوز الورق، يجمع بين الكلمة والمشهد والصوت، ربما يكون مسرحًا شعريًّا، أو قصيدة تُعرض لا تُقرأ، في تجربة حية، كاملة، تُحرّك المشاعر وتلامس أوتار القلب، في إشارة منها إلى حب العمل المشترك مع الفنون الأخرى، الذي يُثمر إبداعًا حقيقيًّا مختلفًا قد يُعيد للشعر مكانته، تحلم للقصيدة بحريتها التامة، لتخرج من الكتاب وترقص على المسرح، أو تتحول لمشهد سينمائي.

وأضافت أنها تطمح لتجربة كتابة الشعر للأطفال بلغة تحترم وعيهم، وتثري خيالهم، وتخلق لهم عالمًا سحريًّا مختلفًا وجديدًا.

جديرٌ بالذكر أن للشاعرة كتابين هما، "يرقصان على جنوني" و "قميص يغرق البحر"، وكل كتاب منها محاولة من الشاعرة لفهم ذاتها بصوت مختلف، فهي لا تكتب لأن لديها أجوبة، بل لأنها مليئة بالأسئلة.

مقالات مشابهة

  • كنز مهدر.. اكتشفي طريقة عمل مربى قشر البطيخ اقتصادية بطعم خيالي
  • فاطمة المعدول: قصور الثقافة ملك للشعب ولا يجب المساس بها تحت شعار الاستثمار
  • طريقة عمل الكفتة المشوية في صينية الفرن
  • فاطمة محسن: أنا لا أكتب لأن لدي أجوبة.. بل لأنني مليئة بالأسئلة!
  • كيف تحضرين البسبوسة السادة في البيت؟.. إليكِ الطريقة والمقادير خطوة بخطوة
  • «وجبة سريعة التحضير» تتسبب في تسمم 3 أشخاص بالجيزة
  • التوقيع على تأسيس مصنع في اليمن لمعالجة مخلفات المأكولات البحرية بين مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر وشركة صينية
  • الجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز
  • بشراكة صينية .. تأسيس اول مصنع لمعالجة مخلفات الماكولات البحرية في اليمن
  • تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب