قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، "إن النيابة العامة الإسرائيلية تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد رجل من بئر السبع، لتهديده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر تطبيق تيك توك".

وحسب هيئة البث العبرية، "فإن من المقرر أن يواجه الرجل اتهامات بنشر دعم للإرهاب، والتهديدات، وانتحال الشخصية، والمضايقات".

وفي شباط/فبراير الماضي، ألقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال "إسرائيلي" يبلغ من العمر 40 عاما من مدينة بئر السبع؛ بسبب محتوى نشر على منصة "تيك توك"، للاشتباه في قيامه "بالتحريض الخطير على القتل" ضد نتنياهو.




ولم تقدم الشرطة تفاصيل محددة حول المحتوى المعني، ولكن من المفهوم أنه يحتوي على تهديدات صريحة ضد نتنياهو، وفق الصحيفة.

وتشهد الأراضي المحتلة تظاهرات حاشدة ضد نتنياهو؛ للمطالبة بدفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس، واستقالة حكومته.

والسبت الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 18 شخصا خلال قمعها تظاهرة في شارع كابلان وسط "تل أبيب"، تطالب بإبرام صفقة مع حركة حماس، مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وإقالة حكومة نتنياهو.

وذكر بيان للشرطة، "أن التظاهرة غير قانونية، حيث اعتقلت 18 شخصا في شارع كابلان، بتهمة إثارة الشغب".



بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، "أن الشرطة قمعت التظاهرة في شارع كابلان، واستخدمت وسائل التفريق المختلفة"، دون توضيحها.

وأكدت الصحيفة، "أن التظاهرة خرجت للمطالبة بإبرام صفقة تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين، وإقالة حكومة نتنياهو".

من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد، "أن عنف الشرطة ضد المتظاهرين وعائلات الأسرى أمر خطير وغير ديمقراطي، وقال إنه يجب أن يتوقف".



وخرج مئات المتظاهرين في "تل أبيب" ومدن أخرى، السبت، مطالبين بانتخابات مبكرة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، الأمر الذي دفع الشرطة للاعتداء على بعضهم، من بينهم أسيرة أطلق سراحها في غزة ضمن الصفقة الأولى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو الاحتلال تهديدات غزة غزة نتنياهو الاحتلال محاكمة تهديد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص

وسط تحركات سياسية مكثفة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعقيد المشهد بشروط تعجيزية تتجاوز إطار التهدئة، وتفتح الباب أمام بقاء الاحتلال بل وتنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.

فبعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير الماضي، عاد نتنياهو ليطرح شروطًا قاسية شملت تسليم الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، وانتشار جيشه داخل غزة، ورسم مستقبل القطاع بما يخدم مصالح الاحتلال. 

وقوبلت هذه المطالب برد من حركة حماس عبر مقترح "الرزمة الشاملة"، والذي نص على إطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وبدء الإعمار تحت إشراف لجنة تكنوقراط فلسطينية وفق المقترح المصري.

سعت حماس عبر قيادة محمد درويش إلى تفعيل المسار السياسي، من خلال لقاءات مكوكية في القاهرة والدوحة وأنقرة، مدعومة بتأييد من الرأي العام الإسرائيلي، وتوجهات واشنطن التي عبّر عنها مبعوث شؤون الأسرى آدم بولر. 

في المقابل، لجأ نتنياهو إلى تكتيكين؛ أولهما بحث سيناريوهات إدخال المساعدات عبر محور موراغ جنوب غزة، وسط مقترحات بجعل مدينة رفح منطقة خيام تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، في خطوة يُخشى أن تتحول إلى مركز اعتقال جماعي أو نقطة انطلاق لعملية تهجير قسري خارج القطاع، ما يفاقم المأساة الإنسانية ويقوّض الدور الإغاثي للأمم المتحدة.

أما الخطوة الثانية، فتمثلت بإيفاد رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة، في ما بدا أنه تحرك شكلي لاستنزاف الوقت والضغط الدولي، دون نية حقيقية لبلورة تسوية.

ومع تصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن نية استمرار الحرب حتى أكتوبر أو حتى 12 شهرًا إضافيًا، يبدو أن نتنياهو يراهن على استخدام الحرب كورقة انتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المرتقبة منتصف 2026. السيناريوهات المتوقعة تشمل:

إما فرض استسلام فلسطيني تام يتيح له إعلان نصر سياسي وعسكري.أو الدخول في مفاوضات متأخرة يسوّقها كرغبة إسرائيلية لإنهاء الحرب بعد "تحقيق أهدافها".

في الحالتين، يسعى نتنياهو إلى استثمار الحرب سياسيًا لتعزيز موقعه الانتخابي، مستندًا إلى خطاب الانتصار أو "الحل الواقعي" الذي يعيد الأسرى ويُنهي القتال.

طباعة شارك نتنياهو غزة المقاومة

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين أمريكيين: ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو
  • قرار لرئيس الأركان يشعل إسرائيل ويطلق تمردا على حكومة نتنياهو.. فيديو
  • سيارة تدهس مشجعي سان جيرمان عقب التأهل لنهائي أبطال أوروبا
  • القناة 12: توتر أمريكي إسرائيلي بسبب الأسرى وصفقة استراتيجية مع السعودية
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • سقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي لحي الرمال بغزة
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • الاستجواب المضاد.. نتنياهو يواجه السجن أو العزل أو التعذر
  • حماس: لا معنى للمفاوضات في ظل حرب التجويع