يعقد الحوار الاقتصادي اليوم الثلاثاء، جلساته المتخصصة لليوم الثاني على التوالي، وذلك من أجل الوطن والمواطن، وبناء جمهورية جديدة تتسع للجميع، في ظل تحديات إقليمية وعالمية.

ويعقد الحوار 3 جلسات تخصصية الأولى عن عجز الموازنة، والثانية عن سبل التعامل مع الدين الخارجي، والثالثة كيفية زيادة الإيرادات العامة والسياسة الضريبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عجز الموازنة الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للكتاب» يستعرض دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بالحوار الإسلامي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة السفير الباكستاني: روابط تاريخية متينة تجمعنا بدول الخليج جناح «صندوق الوطن» يحتفي بكتاب ومبدعي الإمارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

نظم جناح مجلس حكماء المسلمين، في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، ندوة بعنوان: «دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي بأهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي»، قدمها الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق في جمهورية مصر العربية.
وأكد الظاهري، في مستهل الندوة، أن العلوم الإنسانية تمثل الأساس الفكري الذي تُبنى عليه الدول والحضارات، لما تحمله من قيم وأخلاق ومعان سامية، قائلًا: «إن العلوم الإنسانية اليوم تشمل علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة، وهي أساس التطور الحضاري، ومن الضروري حضورها الفاعل في مشهدنا الثقافي والمعرفي».
وأشار إلى أن الحوار الإسلامي-الإسلامي يشكل دعامة أساسية لتعزيز التفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة، لافتاً إلى أهمية تجاوز الخلافات التاريخية التي أودت بأرواح بريئة، لصالح خطاب يجمع ولا يفرِّق.
وأشاد بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبجهود الأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش الإنساني، موضحاً أن مجلس حكماء المسلمين يُعدُّ اليوم رائداً في مجال الحوار، سواء على مستوى الحوار بين الأديان أم داخل المذاهب الإسلامية.
وقال: إن المجلس اضطلع بدور محوري في رعاية وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تُعد من أهم الوثائق في تاريخ الحوار الديني، كما يحرص فضيلة الإمام الطيب على دعم الحوار الإسلامي-الإسلامي من خلال مبادرات رائدة، من أبرزها وثيقة «نداء أهل القبلة»، التي تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب الإسلامية المختلفة والعمل على وحدة الصف الإسلامي.
من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي «أن تطوير المناهج التربوية يجب أن يرتكز على ترسيخ القيم منذ سن الطفولة»، مشيراً إلى أن أبرز تحدّ يواجهنا اليوم يكمن في التغير السريع للزمن، وتنامي الفجوة بين الأجيال، فلا يمكننا تطبيق المناهج التي كانت تدرس سابقاً على الأجيال الحالية، موضحاً أنه لا بد أن يقتنع المعلم والأهل قبل الطالب بالمناهج الجديدة».
ودعا إلى مراجعة شاملة لما يُقدَّم للأطفال، وتوسيع نطاق المبادرات التي تُرسِّخ الهوية واللغة، مؤكداً أن الاستثمار في الثروة البشرية هو الاستثمار الأهم، ولابد من إعلام واعٍ يساند هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • أشرف نصار لـ ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق
  • بيراميدز لـ ستاد المحور: وكيل رامي ربيعة هو من عرض اللاعب علينا.. ولم نتوصل معه لاتفاق
  • المالية النيابية : لا تعديل لسلم رواتب الموظفين للعجز المالي الكبير
  • محافظ درعا يبحث مع وفد أممي الاحتياجات الإنسانية في المحافظة وسبل تعزيز التعاون المشترك
  • الدروز بين سندان نزع السلاح ومطرقة التدخل الخارجي
  • «أبوظبي للكتاب» يستعرض دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بالحوار الإسلامي
  • وزير الثقافة يشارك في صياغة إعلان الحوار الإعلامي العالمي بمومباي
  • إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم 5 سيارات على المحور
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية البوسنة والهرسك، ويبحثان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • مستشار رئيس الوزراء: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة