مقال بموقع ذا هيل: من يحل محل بايدن إذا أجبر على التنحي بسبب العمر؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
النقد اللاذع الذي وجهه المستشار الخاص الجمهوري روبرت هور سلط الضوء على عمر الرئيس جو بايدن وتدهور قدراته، وقال هور إن بايدن "رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة وتضاءلت قدراته مع التقدم في السن".
في هذا السياق، علق الكاتب باتريك درينان، في موقع ذا هيل الأميركي، أنه رغم تمتع بايدن بصحة جيدة نسبيا بالنسبة إلى رجل عمره 81 عاما، فإن عوائق النطق الطويلة الأمد وضعف الذاكرة التي يعاني منها تثير قلق عديد من الأميركيين.
وأضاف درينان أنه إذا تسارعت القضايا المتعلقة بالعمر التي يواجهها بايدن، فسوف يضطر إلى سحب ترشيحه للسباق الرئاسي الأميركي لعام 2024، وأشار إلى عدد من الشخصيات الديمقراطية الرئيسية المستعدة لخلافته، مثل:
غريتشن ويتمر (52 عاما): حاكمة ولاية ميشيغان التي تتمتع بشعبية كبيرة، وهي امرأة براغماتية تدعو إلى توسيع برنامج الرعاية الصحية. وعندما سئلت عن تطلعاتها الرئاسية، قالت "أنوي أن أخدم لمدة 4 سنوات كحاكمة".
دين فيليبس (55 عاما): وهو عضو كونغرس يهودي من حزب العمال الديمقراطيين المزارعين في مينيسوتا. ويؤمن إيمانا شديدا بحدود ولاية مجلس الشيوخ والمحكمة العليا. وهو وسطي من أنصار بايدن، لكنه قال عنه مؤخرا "الناخبون يريدون المنافسة، وليس تتويجا".
جاريد بوليس (48 عاما): وهو سياسي واسع الخبرة من كولورادو. ورغم اعتراضه عندما سئل عما إذا كان سيترشح لمنصب الرئيس، فإن إحدى شركاته سجلت باسمه نطاق الترشح "جاريد بوليس برزيدنت دوت كوم".
غافين نيوسوم (56 عاما): ديمقراطي وسطي. مناقش جريء على قناة فوكس نيوز، ومع ذلك لا يحظى بشعبية كبيرة خارج كاليفورنيا. وينفي علنا أنه يسعى للرئاسة، لكنه في السر كان لديه هذا الطموح منذ فترة طويلة.
كامالا هاريس (59 عاما): معترف بها دوليا، ويحظى موقفها بشأن حقوق الإجهاض بشعبية لدى النساء من جميع الأطياف السياسية. ومن المتوقع أن تعلن ترشحها.
أندي بشير (46 عاما): ينحدر من عائلة سياسية جنوبية جيدة، وهو ديمقراطي معتدل يعمل بشكل جيد مع الجمهوريين. رفض علنا الترشيح، لكن الديمقراطيين في ولاية كنتاكي يعتبرونه منافسا "حصانا أسود".
ويس مور (45 عاما): وهو محارب قديم أصبح حاكما لولاية ميريلاند، صلب في القضايا الاجتماعية مثل الإسكان والتعليم، ولكن سينظر إليه البعض باعتباره مجرد نخبوي حضري طليق اللسان. لم يعلن اهتمامه بالترشح للرئاسة، لكن المطلعين ببواطن الأمور في اللجنة الوطنية الديمقراطية يتحدثون عنه بالفعل كمرشح مستقبلي.
وأشار الكاتب إلى أن كل هؤلاء المرشحين المحتملين سوف يتنافسون على اقتصاد متنام، ومحاربة الدكتاتوريات في الصين وروسيا، وحقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء و"المثليين". وختم بأنه من الخطورة بمكان التقليل من شأن بايدن الذي يتمتع بسجل اقتصادي قوي يمكنه الاستمرار فيه، ومن ثم ربما حان الوقت لتنحية قضية العمر جانبا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟
6 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: ذكر تقرير لصحيفة فينانشال تايمز البريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة إجباره على قبول خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وقبل أسبوعين من سفره إلى واشنطن للقاء ترامب والتفاوض على خطة إنهاء الحرب، وقف نتنياهو أمام أنصاره من اليمين المتطرف في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وقال لهم: لن تكون هناك أي دولة فلسطينية، هذا المكان لنا.
لكن نتنياهو وجد نفسه محاطا بأقرب مستشاري ترامب، يتأمل في مسودة خطة لإنهاء الحرب، قد تشكل أيضا مسارا لإنشاء دولة فلسطينية.
وكان غضب ترامب من هجوم إسرائيل على قادة حماس في الدوحة، إلى جانب الضغوط العربية والدولية، قد ساعد في إخراج الخطة ذات العشرين بندا، والهدف منها، حسب مشاركين في العملية، تحقيق هدفين لترامب: الأول سياسي والثاني شخصي.
وحسب مصادر الصحيفة، لم يكن توقيت تقديم الخطة عشوائيا، فقد أوضح ترامب أنه يسعى لإنهاء الحرب بحلول الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر، كما أن جائزة نوبل للسلام، التي يرى الرئيس الأميركي أن يستحقها، تمنح في هذا الشهر.
وقال دبلوماسي إسرائيلي سابق عمل مع واشنطن نيابة عن عائلات الأسرى: منذ البداية أدرك ترامب أن الرهائن هم مفتاح كل الأبواب في الشرق الأوسط.
ولتحقيق كل هذه الأهداف، ضغط ترامب على نتنياهو لتقديم تنازلات والموافقة على خطة ما بعد الحرب، حسب الدبلوماسي.
وأوضحت فينانشال تايمز، أن ذلك الضغط كان ذلك ضروريا لإقناع حماس، التي تعتبر الرهائن ورقة ضغط، وحلفاء واشنطن الذين أزعجهم سلوك إسرائيل العدواني.
وقال مسؤول أميركي سابق للصحيفة، إن هجوم إسرائيل على الدوحة فتح الباب أمام خطة ترامب، وكان بمثابة إهانة للرئيس الأميركي، لكنه سمح له بالقول: لقد أفسدتم الأمر وأنا من سينقذكم.. انتهى الأمر.
وبعد أن عرض ترامب خطته على نتنياهو، حاول الأخير وفريقه تخفيف بعض بنود الخطة، خصوصا المتعلقة منها بالدولة الفلسطينية.
كما طلب نتنياهو وفريقه إضافة بند يتيح لإسرائيل استئناف القتال إذا انتهكت حماس الاتفاق، لكن الأميركيين طالبوه بـ التوقف عن البحث عن ثغرات.
ورغم ذلك، فقد حرص ترامب في خطته على حفظ ماء وجه نتنياهو، فحماس ستزاح من الحكم وينزع سلاحها وسيجرد القطاع كله من القدرات العسكرية، وفق المقترح، كما ستتولى هيئة من التكنوقراط الفلسطينيين بإشراف ترامب رئاسة قطاع غزة مؤقتا.
لكن الأهم، بحسب مسؤولين إسرائيليين، كان اللغة التي استخدمها ترامب في إعلانه: إذا رفضت حماس الاتفاق فستحظى إسرائيل بدعم ترامب الكامل للقضاء عليها.
وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، إن القاعدة الأساسية هي أن مصالح ترامب تأتي أولا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts