الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء تعقد أول اجتماع بعد اعتقال رئيسها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعقد الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء، الأربعاء 28 فبراير 2024، أول اجتماع بعد اعتقال رئيسها، محمد كريمين.
وستعقد الجمعية في اليوم نفسه جمعا عاما استثنائيا وثلاثة جموع عامة عادية لسنوات 2021 و2022 و2023، وسط جدل كبير حول عدم تزويد الأعضاء بالوثائق الخاصة بالتقارير المالية لهذه السنوات والسنوات السابقة، التي لم تنعقد فيها الجموع العامة للجمعية.
وحسب يومية الأخبار، فقد مد محمد كريمين رئيس الجمعية المعتقل، على مد الوزارة بوثائق ومعطيات تتضمن أرقام مغلوطة حول إنتاج اللحوم بالمغرب، وذلك تزامنا مع الأزمة التي عرفها القطاع منذ السنة الماضية، حيث صرح الوزير، محمد صديقي، في برنامج تلفزي بأن إنتاج اللحوم الحمراء ارتفع إلى أكثر من 600 ألف طن سنويا إلى غاية سنة 2019، وأرجع الأزمة التي يعرفها قطاع اللحوم الحمراء، بشكل أساسي، إلى توقف نشاط التلقيح الاصطناعي لمدة سنتين، خلال فترة جائحة كورونا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. فردوس محمد “أم السينما المصرية” التي لم تُنجب واحتضنت جيلًا كاملًا (تقرير)
يحل اليوم، الإثنين 5 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فردوس محمد، التي خلدت صورتها في ذاكرة الجمهور كأيقونة للأم الحنونة في السينما المصرية. ورغم أنها لم تعرف نعمة الإنجاب، فإنها كانت أقرب من الأم الحقيقية لجيل كامل من النجوم، وقدّمت هذا الدور بتفانٍ وصدق نادرين، جعلوها رمزًا دائمًا للعطاء والدفء على الشاشة.
فردوس محمدمسيرتها الفنية كانت حافلة، فقد قدّمت أكثر من 129 فيلمًا، جسّدت فيها دور الأم في ما يزيد عن 100 عمل سينمائي، وقفت فيها بجوار كبار النجوم مثل عبد الحليم حافظ، فريد شوقي، عمر الشريف، فاتن حمامة، شادية، وسعاد حسني. ومن أشهر أفلامها:
بياعة التفاح، سيدة القطار، إحنا التلامذة، حكاية حب، الطريق المسدود، صراع في الميناء، رد قلبي، أبو حلموس، سلامة في خير، غزل البنات، عفريتة إسماعيل ياسين، وغيرها من الروائع التي لا تزال تُعرض حتى اليوم.
بداياتها الفنية
بداياتها لم تكن سهلة، فقد وُلدت عام 1906 وتوفيت عام 1961، ونشأت يتيمة الأب والأم، لتتولى أسرة صديقة والدتها رعايتها. حصلت على تعليم جيد في ذلك الوقت، وتخرجت من مدرسة إنجليزية داخلية، ثم التحقت بمسرح “عزيز عيد”، وهناك بدأت ملامح موهبتها في التمثيل تتبلور.
أما عن حكاية زواجها الغريبة، فقد كان بدافع الضرورة، لا العاطفة. أثناء مشاركتها في مسرحية كانت الفرقة ستسافر بها إلى فلسطين، لكن القوانين آنذاك منعت سفر النساء غير المتزوجات. فاقترح صاحب الفرقة زواجًا صوريًا يجمعها بالـ”مونولوجست” محمد إدريس. وبعد انتهاء العروض، فاجأها إدريس بأنه أحبها بالفعل، ليتحول الزواج من تمثيل إلى حب حقيقي دام 15 عامًا.
تميزت فردوس محمد بوجه يعكس الطيبة والصدق، ونبرة صوت دافئة جعلتها تجسّد مشاعر الأم بكل تفاصيلها: الحنان، الخوف، التضحية، والدعاء. ولم تكن أدوارها مجرد أداء، بل كانت أمًا حقيقية على الشاشة وخلف الكواليس، تحتضن زملاءها وتدعمهم كأبناء لها.
رحيلها
رحلت فردوس محمد عن عالمنا عام 1961، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا، وجعلت من شخصية “الأم” عنوانًا للحب والصدق، يصعب تكراره.