كيف يمكن اكتشاف زيت السيارة المغشوش؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زيت المحرك من أحد العناصر الحيوية لـ محرك السيارة ، وبالتالي يجب الاهتمام بموثوقية زيت السيارة قبل تغيره حتي لا يحدث أي أضرار بمحرك السيارة .
وذلك لأن زيت محرك السيارة مسؤول عن تزييت أجزاء المحرك الداخلية وتخفيف الاحتكاك الحاصل بينها، وتعمل الزيوت أيضا علي تحسين أداء المحرك وتبريده بتصريف الحرارة عنه وتنظيفه من الترسبات الناتجة عن عملية الاحتراق ومنع التآكل والصدأ .
يجب أن تكون عبوة الزيت محكمة الغلق وخالية من أي علامات تدل على التلاعب بها، ويجب التأكد أن التعبئة تحمل العلامات والشعارات الرسمية للشركة المصنعة للزيت.
2- التأكد من الرقم التسلسلي :كل عبوة من زيوت المحرك تحتوي على رقم تسلسلي، وبالتالي يجب مطابقته مع الرقم الموجود على فاتورة الشراء.
3- التحقق من لزوجة ولون الزيت :زيت المحرك يجب ان يكون ذو لزوجة مناسبة ولون معين، وذلك وفقاً لمواصفات الشركة المصنعة، وحدوث أي تغيير في اللون أو اللزوجة يدل علي أن الزيت تم غشه .
- للوقاية من شراء زيت المحرك المغشوش :1- شراء الزيت من مصدر موثوق :عند شراء زيت المحرك يجب الذهاب الي موردين موثوقين ومعتمدين من الشركة المصنعة.
2- ملاحظة فروق أسعار الزيوت :عندما تكون فروق الأسعار كبيرة يجب الانتباه لموثوقية الزيت .
3- الاطلاع علي التواريخ والشهادات :من الضروري أن يتم الاطلاع علي تواريخ انتهاء الصلاحية ووجود الشهادات اللازمة لدي الموزعين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محرك السيارة زيت المحرك زیت المحرک
إقرأ أيضاً:
مدينة إيميت ..اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون في الشرقية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكداً على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
كشف أثري جديدمن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة.
وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف عن مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.