برلماني: استئناف الحوار الوطني يبرز شكل الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب على أن الحوار الوطني، فرصة قوية لتكامل جهود المشاركين بالمناقشات مع جهود الحكومة للتوصل لصيغة توافقية تحقق صالح جميع الأطراف وتفتح الباب للاستماع للرؤى والأفكار غير التقليدية.
وأوضحت عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية إن استكمال الحوار الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة يتزامن مع إقرار الرئيس السيسي لحزمة هي الأكبر للحماية الاجتماعية، ما يكشف عن الأولوية التي توليها القيادة السياسية لوضع المواطن وحالته الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت النائب هند رشاد أن استئناف الحوار الوطني يبرز شكل الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس السيسي والتي تسع كل المصريين.
وأشارت إلى أهمية المشاركة الإيجابية من قبل وزراء الحكومة مع المرحلة الحالية من الحوار الوطني، واستجابتها لتنفيذ مخرجات المرحلة السابقة من الحوار، وقالت أن وجود ممثلي الحكومة على طاولة النقاش يعطي زخما وأهمية للدور الذي يلعبه الحوار الوطني والمشاركون فيه لبلورة أفكار ترمي في الأساس إلى خدمة الوطن والمواطنين.
وأكدت أمين سر إعلام النواب أن الحوار الوطني سيقدم أفكاراً لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار وكيفية مساعدة المواطنين على مجابهة تلك الظروف وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني النواب مجلس النواب النائبة هند رشاد أمين لجنة الإعلام والثقافة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الوسطاء يضمنون لحماس عدم استئناف إسرائيل الحرب مجددًا
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادر أجنبية مطلعة على مسار المفاوضات الجارية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أن الولايات المتحدة وقطر قدمتا ضمانات رسمية لحركة حماس بعدم استئناف إسرائيل القتال عقب انتهاء المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق.
ووفقاً للتقرير الإسرائيلي، فإن هذه الضمانات جاءت كجزء من التفاهمات التي رافقت إعلان المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتبادل أسرى وجثامين، وانسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الضمانات الأمريكية القطرية تهدف إلى طمأنة حماس وضمان التزام إسرائيل الكامل بالاتفاق، لا سيما بعد تجارب سابقة شهدت انهيار تفاهمات الهدنة خلال ساعات أو أيام بسبب الخروقات الميدانية.
وتشير المصادر إلى أن الدوحة وواشنطن ستلعبان دور الضامنين والمراقبين لآلية تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق مع مصر التي تستضيف الاجتماعات الجارية بين الوفود المعنية في مدينة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء.
وأضافت “هآرتس” أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً مباشرة على الحكومة الإسرائيلية لضمان الالتزام بالاتفاق، في محاولة لتجنب انهيار خطة ترامب للسلام في بدايتها، خصوصاً أن الإدارة الأمريكية تعتبر نجاح المرحلة الأولى “اختباراً حقيقياً” لمدى قدرة الأطراف على الانتقال نحو التهدئة الدائمة.
وفي المقابل، تطالب إسرائيل بضمانات أمنية مقابلة تتعلق بعدم استهداف جنودها أو استئناف إطلاق الصواريخ من غزة خلال فترة تنفيذ الاتفاق، في حين ترى حماس أن أي خرق إسرائيلي سيُعدّ انتهاكاً للضمانات المقدّمة من واشنطن والدوحة.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان الرئيس ترامب التوصل إلى “اختراق تاريخي” في المفاوضات، مؤكداً أن المرحلة الأولى من خطته “تمهد الطريق لسلام دائم في غزة والمنطقة بأسرها”.