تعديل موعد جنازة الشاعر بخيت بيومى بعد قرار أسرته بدفنه فى الدقهلية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حددت أسرة الشاعر الغنائي الراحل بخيت بيومي، عن عمر يناهز 82 عاما، موعد ومكان جنازته بعد أن توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم في مستشفى المنصورة الدولي بمحافظة الدقهلية، إثر أزمة صحية ألمت به، توفي على إثرها هناك بعد عمر مليء بالعطاء في مجال تأليف الأغاني والفوازير والمواويل، وترك سجلا حافلا من إنتاجه للإذاعة المصرية.
وقال حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية وصديق الراحل الكبير، إن الجنازة ستكون عصر اليوم الثلاثاء، في مسقط رأس الشاعر الكبير بخيت بيومي في قرية كفر الحطبة مركز شربين بمحافظة الدقهلية.
وأضاف نصر، أن الراحل أصيب بوعكة صحية الفترة الأخيرة، جعلته لا يقدر على الحركة إلا أن ظروفه تدهورت أمس ونقله صديقه حسن المزاجي، إلي مستشفى المنصورة الدولي، وتوفي هناك.
واستطاع الراحل بخيت بيومي، من ترك مكتبة هائلة من أعماله الفنية منهم حوالي ألف فزورة، ومثلهم من المواويل الغنائية، بخلاف أغاني لكبار المطربين مثل المطربة وردة والفنانة ليلى مراد والمطربة سعاد محمد والفنانة صباح والفنان محمد العزبي، وغيرهم الكثير.
بعد مسيرة حافلة.. وفاة الشاعر بخيت بيومي فى الدقهلية 12671683_997391917010556_772172697905402474_o 12890865_997378103678604_4934595379041048354_o 12901537_997378960345185_1479306153144380419_oالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية اللجنة النقابي بمحافظة الدقهلية رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية مركز شربين محافظة الدقهلية مستشفى المنصورة مستشفى المنصورة الدولي وفاة الشاعر بخيت بيومي المنصورة بالدقهلية في الدقهلية بخیت بیومی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يؤدي واجب العزاء في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم ويواسي أسرته
أدَّى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء اليوم الأربعاء، واجب العزاء في وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وذلك بمقر العزاء بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة، بحضور عدد من علماء الأزهر الشريف وقياداته، وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات.
وحرص الإمام الأكبر على مواساة أبناء فقيد الأزهر الراحل وعائلته، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته في رحيل أحد كبار علماء الأزهر الأصلاء الذين أثروا الحياة العلمية والدعوية بعلمهم وبيانهم، وكانوا قدوةً في خدمة العلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وخدمة الحديث النبوي ونشره وبيانه لطلاب العلم والناس في كل مكان، كما عاش منافحًا عن قضايا أمته بلسان عذب فصيح انطلق من وسطية منهج الأزهر واعتداله.
وقدَّم العزاء إلى الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية في وفاة عالمٍ من كبار علماء الأزهر الأجلاء، الذين ملؤوا الدنيا علمًا وعملًا، وأسهموا في نشر صحيح الدين، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، مؤكدًا أن سيرة الدكتور أحمد عمر هاشم ستظل حاضرة في ذاكرة الأزهر وتاريخه العلمي والإنساني، بما قدمه من عطاءٍ علمي ودعوي سيبقى أثره باقيًا في المكتبات العلمية وبين الباحثين وطلاب العلم في مصر والعالم الإسلامي.
ولد العلَّامة المُحدّث الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير لعام 1941م، في قرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ونشأ في عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وبدأ الدكتور أحمد عمر هاشم مسيرته العلمية بحفظ وتجويد القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961م.
ثم حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته.
وقد عمل الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.
ثم شغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995م، ثم عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كما شغل فضيلته عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.