قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن السبيل الوحيد لبقاء إسرائيل هو استغلال الفرصة لتحقيق السلام والأمن مع الفلسطينيين.

جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، وهي التصريحات الأكثر تفصيلا حتى الآن حول وقف محتمل للقتال قريبا.

وقال بايدن إن إسرائيل في الماضي تلقت الدعم من معظم دول العالم، "لكن إذا استمرت في سلوكها الحالي مع بن غفير وآخرين فإنها ستفقد الدعم وهذا ليس في مصلحتها".

وأضاف الرئيس الأميركي قائلا "إذا حققنا وقفا لإطلاق النار المؤقت في غزة، يمكننا التحرك في اتجاه تغيير الديناميكيات. ليس تحقيق حل الدولتين على الفور، بل عملية ستقودنا إلى دولتين.
وأردف "وقف إطلاق النار في غزة سيمنح الوقت للتحرك في الاتجاه الذي أبدت العديد من الدول العربية استعدادها للتحرك فيه"

 وتابع "علينا ضمان الأمن لإسرائيل واستقلال الفلسطينيين دون أن يتمكنوا من تهديد إسرائيل وهناك طرق للقيام بذلك".

وصرح بايدن بأن إسرائيل مستعدة لوقف حربها على حماس في غزة خلال شهر رمضان، في حال تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

ويعمل مفاوضون أميركيون ومصريون وقطريون على التوصل إلى اتفاق إطاري تقوم حماس بموجبه بإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع. وخلال فترة التوقف المؤقت، ستستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

 ويسعى المفاوضون الى تحديد موعد نهائي غير رسمي قبل بدء شهر رمضان في حوالي 10 مارس المقبل، وهي الفترة التي تشهد تصاعد التوترات الإسرائيلية - الفلسطينية في كثير من الأحيان.

وردا على سؤال حول موعد بدء وقف إطلاق النار، قال بايدن "حسنا، مل أن يكون ذلك بعد عطلة نهاية الأسبوع، يوم الاثنين، لقد أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون للغاية من التوصل للهدنة. لم ننته بعد، ولكن مل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن إسرائيل حماس إسرائيل جو بايدن فلسطين وإسرائيل بايدن إسرائيل حماس أخبار فلسطين إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا

شنت القوات الجوية التايلاندية اليوم غارات جوية على كمبوديا استهدفت منشآت عسكرية فقط، تجنبا لسقوط إصابات في صفوف المدنيين .


وأعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي وينثاي سوفاري - في مؤتمر صحفي - أن القوات الكمبودية هي من بدأت بإطلاق النار داخل الأراضي التايلاندية، وبلاده استخدمت الطائرات الحربية لضرب أهداف عسكرية في عدة مناطق لوقف هجمات القوات الكمبودية، مشيرا إلى مقتل جندي وإصابة 8 آخرين بجروح، مع ورود  تقارير غير مؤكدة تفيد بمقتل جندي تايلاندي ثانٍ،  خلال الاشتباكات  التي اندلعت مع الجانب الكمبودي خلال الساعات الماضية.


من جانبها، دعت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا - خلال مؤتمر صحفي - تايلاند إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة العدائية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.

 وقالت إن الجيش التايلاندي هاجم القوات الكمبودية أولا، مضيفة أن كمبوديا لم ترد على الهجمات الأولية.


وأضافت أن القوات الكمبودية التزمت بتنفيذ وقف إطلاق النار والبيان المشترك بشأن اتفاق السلام مع تايلاند.

 وأضافت: "تدين وزارة الدفاع الكمبودية بشدة هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية".


وتابعت: كمبوديا تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاك الإعلان المشترك بشأن اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند والإجراءات غير القانونية المتكررة التي اتخذتها تايلاند".


وأعلن مسئولون كمبوديون إصابة 3 مدنيين في منطقة "أودار ميناتشي" الحدودية الواقعة شمال غربي البلاد، وذلك خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مع الجانب التايلاندي خلال الساعات الماضية.


ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في نسختها الإنجليزية، عن نائب حاكم المنطقة ميت ميسفيكدي إن هؤلاء المدنيين أصيبوا في هجوم شنته القوات العسكرية التايلاندية، مضيفا أن عملية الإجلاء الطبي جارية في الوقت الحالي.


كان قد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار ما بين تايلاند وكمبوديا بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شهد توقيع اتفاقية سلام بين البلدين في كوالالمبور في أكتوبر الماضي، فيما أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.


وأكدت وزارة الخارجية الماليزية مجددا أن السلام والاستقرار والازدهار الإقليميين يتصدران أولوياتها في ظل تصاعد التوترات على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا.


وقال وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري محمد حسن إن الحكومة تأخذ التطورات الأخيرة على محمل الجد، داعيا جميع الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع وتجنب أي حوادث قد تقوض جهود السلام السابقة، وأضاف "لاحظنا أن كلا من تايلاند وكمبوديا قد أبدتا التزامهما بالسلام من خلال العديد من الاتفاقيات والاجتماعات هذا العام، بما في ذلك اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في 28 يوليو واجتماع اللجنة العامة للحدود في أغسطس واتفاقية كوالالمبور الموقعة في 26 أكتوبر".


وتابع : تماشيا مع التعاون الإقليمي والالتزامات المتفق عليها سابقا، حثت ماليزيا جميع الأطراف على الامتثال الكامل للفقرة 7 من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 28 يوليو، والتي تنص على أنه "في حال نشوب نزاع مسلح - سواء عن قصد أو عن غير قصد - يجب على الجانبين التشاور فورا على المستوى المحلي من خلال الآليات الثنائية القائمة لمنع تصعيد الوضع على طول الحدود".


وأكد الوزير الماليزي، ثقة بلاده في أن الحوار المستمر والمشاركة الدبلوماسية البناءة، فضلا عن احترام الآليات الثنائية القائمة، هي عوامل أساسية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك تنفيذ وقف إطلاق النار الجيش التايلاندي القوات الكمبودية القوات الجوية التايلاندية غارات جوية على كمبوديا منشآت عسكرية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهرين
  • ضربات جوية بين تايلاند وكمبوديا تهدد اتفاق السلام
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مجلة أميركيّة: هذا هو السبيل الوحيد لمنع الإنزلاق نحو مُواجهة كُبرى بين لبنان وإسرائيل
  • غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا
  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • النرويج تحذر من “هشاشة” وقف إطلاق النار في قطاع غزة