الثورة نت|

دشن محافظ حجة هلال الصوفي اليوم، توزيع أسطوانات الغاز المنزلي المعبأة مجاناً لأسر الشهداء والمفقودين في مركز المحافظة والمديريات.

يستهدف توزيع أسطوانات الغاز المقدمة من الشركة اليمنية للغاز بالتنسيق مع فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة، ستة آلاف و887 من أسر الشهداء والمفقودين، بمناسبة قدوم شهر رمضان.

وفي التدشين ثمن المحافظ الصوفي ومسؤول التعبئة بالمحافظة نايف أبو خرفشة اللفتة الكريمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط في التوجيه بتوزيع أسطوانات غاز مجاناً لأبناء وذوي الشهداء من قدموا أرواحهم فداء للوطن ودفاعاً عن الدين والعرض.

وأكدا على دور الجميع في مساندة جهود الدولة في الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين عرفانا بتضحياتهم في سبيل الله ومواجهة قوى العدوان.

وأشاد هلال وأبوخرفشة بدور الشركة اليمنية للغاز ومؤسسة الشهداء في تنفيذ هذه المبادرة، التي تخفف من معاناة أسر الشهداء.

وفي التدشين الذي حضره مديرا جهاز الأمن والمخابرات ومكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة محمود وهبان، أوضح مديرا منشأة عمران علي الربوعي وفرع مؤسسة الشهداء في المحافظة مطهر صفي الدين وممثل الشركة في حجة عبدالملك الجلال، أن التوزيع يشمل كافة أسر الشهداء والمفقودين في مركز المحافظة والمديريات.

واعتبروا هذه الخطوة باكورة لمشاريع سيتم تنفيذها مستقبلا لأسر الشهداء والمفقودين.

بدورهم، عبّر مندوبو الشهداء في المديريات عن تقديرهم وامتنانهم لهذه المبادرة، التي تهدف لدعم ورعاية أسر الشهداء .. مثمنين اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكل من أسهم في رعاية أسر الشهداء والمفقودين.

حضر التدشين عدد من المسؤولين في الشركة اليمنية للغاز ومؤسسة رعاية أسر الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة أسر الشهداء والمفقودین

إقرأ أيضاً:

القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى

من المقرّر أن تباشر محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، في محاكمة 12 متهما. يتقدمهم إطارات وموظفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر وسط. الذين شكلوا عصابة تقوم بتزوير عقود الملكية تخص وعادات عقارية بالعاصمة. حيث تمّ الاستيلاء عن طريق التدليس، على قطع أرضية واقعة ببراقي واسطاوالي.

كما تبيّن، أنه تم الإستلاء عن طريق التدليس، لوعائين عقاريين الأول واقع بحظيرة حيدرة تمت نسبته للإخوة “ت ر” و “م س”. و الثاني تابع لوزارة الموارد المائية والبيئة بمساحة 4000 متر مربع ببلدية القبة. بتواطؤ كل من موثق بالعاصمة “أ.ج” ، “ب.د س” ، و المسماة “ف” موظفة سابقة بأملاك الدولة. والمدعو” ط. م” الذي أعد الدفتر العقاري بإسم الإخوة “تيقرين”.

وقائع القضية

ولدى مراسلة رئيس مفتشية التركات و الفهرس المركزي لولاية الجزائر، كان الرد أن العقد رقم 37 ينطبق على مسكن واقع بشارع بولي لمالكه “قونزاليس جيرج اندري”. و لا يخص قطعة أرضية واقعة ببراقي، كما هو مدون في العقد المزور باسم “ق. ع “.

أما العقد رقم 40 يخص قطعة أرضية واقعة بشاطئ “موريتي” بلدية سطاوالي لمالكيها “بروت و ريدوارت اولري ريمون” و ليس بقطعة أرضية واقعة بحيدرة.

وتوصّلت الخبرة، أن العقدين محلّ الجريمة، الخاص بقطعة أرضيّة مزورين لوجود نقاط حبرية ذات ألوان مختلفة تدلّ على تبديل التاريخ. كما تبين كذلك على الورقة الأولى والثانية للعقد استعمال طابعة لافظة للحبر عكس الطابعة المستعملة في طباعة الثوابت للأوراق لباقي العقود في المجلد. إضافة الى معاينة استبدال و غياب بعض مسامير المجلد ( فتح المجلد ). و تمكنت فصيلة التحريات من الكشف على عقد ثالث مزور منسوب إلى ” أحمد.ق “.

“تزوير بتواطؤ من موظفي المصالح”

بتاريخ 09/01/2017 تم توقيف “أ. ج” و “ض.ح” على متن سيارة و ضبط على متنها وثائق. من بينها نسخة من العقد المزوّر رقم 40 المجلد 2976 المتعلق بالعقار الكائن بحيدرة.

وصرّح “ض.حمزة” أنه من يتكفل بنقل “أ. جمال” بسيارته بمقابل مالي،وهذا الأخير يتردد كثيرا على مقر المحافظة العقارية للجزائر وسط و أنه قبل حوالي 3 أشهر قام بتفريغ محفظته بداخل السيارة. ومباشرة قام بنقله نحو باب الزوار أين إلتقى بـ ”ف. ف” ثم نقلهما نحو مكتب المحافظ العقاري بحسين داي “ط.محمد”.

أضاف بأن “أ.ج” متعود على التنقل إلى المحافظة العقارية للجزائر الوسطى رفقة “ب.نور الدين “و أن كل القضايا التي يتكفل بها “جمال” يتم التفاوض عليها مع ” فريدة “و “ب. د. بمكتب أعمال التاجر “ب. ن”. مؤكدا أن معظم الحديث الذي يدور بين “أ. جمال” و” ب. د سعيد ”يتمحور حول تسوية وثائق و عقود عقارية.

و عند سماع المتهم ” أ. ج” صرح أنه كان مفتش مركزي لأملاك الدولة وفصل عن العمل. كما أنه كثير التردد على المحافظة العقارية للجزائر الوسطى بما في ذلك قاعة الأرشيف لإجراء بحوث لزبائنه.

بخصوص الوثائق التي ضبطت بمحفظته المتعلقة بالقطعة الخاصة بالإخوة تيقرين فأنكر ملكيته لها. كما أنكر معرفته لـ”ق. أ” المنسوب له العقار الواقع ببراقي، و كذا الأشخاص المنسوبة لهم القطعة الواقعة بحيدرة. كما كذّب واقعة إخراجه للمجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى.

وعند سماع ” ب. د. سعيد” للمرة الثانية، صرح أنه و منذ حوالي سنة تلقى اتصالا من شخص ببابا احسن يطالبه بتسوية القطعة الأرضية الخاصة ب”ق. عبد القادر” الكائنة ببراقي. و بعدها تعرف على “ق.مصطفى” و اتفق معه بعلى تسوية القطعة مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم يتحصل شخصيا على نسبة 15%.

أضاف المتهم أن “أ. ج” كان يستخرج المجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى، كما سبق له مشاهدة مجلدات للعقود بمكتب “ب.ن” شخصيا من المحافظة. كما أضاف أنه شهد أوراق بيضاء قديمة بمكتب هذا الأخير و التي يستحضرها “جمال”. بمساعدة الموظفة بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى المسماة “نجمة”.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يستقبل وفداً من أسر الشهداء والمفقودين ويؤكد التزام الحكومة بحقوقهم
  • محافظ المنوفية: إنشاء محطة غاز جديدة وتلافي ملاحظات تشغيل 5 وحدات صحية جديدة بالشهداء
  • هذا ما فعله ’’عريسان’’ من محافظة إب لمئات الأسر (تفاصيل)
  • كرم القبائل لا ينتهي.. عريسان يقدمان قافلة غذائية لأسر الشهداء في محافظة إب
  • القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى
  • توزيع 185 رأس أغنام مطورة بمطروح عقب عيد الأضحى ضمن خطة تحسين السلالات
  • توزيع سلات غذائية لأسر ترعى أطفالاً أيتاماً ومسنين بالسويداء
  • عريسان يقدمان قافلة غذائية لأسر الشهداء في مديريتي ذي السفال والسياني
  • المعولي: مقترح لإنشاء فرع لـ"مركز الشباب" في جنوب الباطنة
  • محافظ الأحساء يُقلّد مدير الدفاع المدني بالمحافظة رتبته الجديدة