محكمة بريطانية توجه اتهامات إلى 3 يمينيين متطرفين خططوا لاستهداف مركز إسلامي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات البريطانية أن محكمة في لندن وجهت يوم الثلاثاء اتهامات بـ "التحضير لعمل إرهابي" إلى ثلاثة رجال احتجزوا في إطار تحقيقات بشأن التطرف اليميني.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في منطقة شمال شرق لندن إنهم كريستوفر رينجروز، 33 عاما، وبروجان ستيوارت وماركو بيتزيتو وكليهما 24 عاما، اعتقلوا في 21 فبراير.
وأفاد ممثلو الادعاء بأن الرجال انضموا إلى منتديات الدردشة اليمينية المتطرفة على الإنترنت، وكانت لديهم رسائل نصية يمينية، وقاموا بتوزيع معلومات عن الأسلحة والذخيرة.
وكان الرجال قد صنعوا بندقية نصف آلية من طراز "إف جي سي-9" وكانت لديهم تعليمات حول تجميع سلاح ناري مطبوع ثلاثي الأبعاد وحددوا مركزا للتعليم الإسلامي في ليدز كهدف محتمل.
وتم احتجاز المتهمين الثلاثة بعد مثولهم بالفيديو في محكمة وستمنستر الجزئية وأمروا بالعودة إلى المحكمة الجنائية المركزية في 15 مارس، علما أنهم لم يقدموا أي دفوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب بريطاني الثلاثاء متطرف استهداف منطقة الارهاب عمل إرهابي
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع التوتر في فترة الامتحانات؟.. داعية إسلامي يجيب
أكد الداعية الإسلامي عمرو مهران، أن الشهر الحالي يحمل تحديًا كبيرًا للكثير من الأسر، حيث يمر أبناؤهم بفترة الامتحانات، وما يصاحب ذلك من ضغوط نفسية تؤثر على الجميع.
وقال الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "شهر مايو يحمل معاه امتحانات لعدد كبير من الطلاب، وهذا يعني أن المشاكل قد تزداد في المنازل بسبب توتر الأهالي والطلاب معًا، والضغط النفسي الذي يشعر به كل طرف يمكن أن يؤدي إلى مشاحنات."
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. داعية تجيب
وفاة الداعية السعودي سعد البريك وتشييع الجنازة بجامع الراجحي غدا
داعية بالأوقاف: العمل عبادة لا تعني التفريط في الصلاة
داعية: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك عرفه رب السمك
وأوضح عمرو مهران أن من أكبر العوامل التي تسبب هذه المشاكل هي الكلمات السلبية التي قد تكون بنية حسنة، ففي الكثير من الأحيان، يتحدث الآباء مع أولادهم بتعليقات قد تؤدي إلى زيادة التوتر والضغط، مثلًا، يقول الأب أو الأم: "لو ما جبتش درجات كويسة هتفضحنا"، أو "شوف صاحبك اللي بدأ يذاكر من أول السنة"، وغيرها من العبارات التي قد تزعج الطفل أو الطالب وتؤثر على حالته النفسية بشكل سلبي.
وأشار مهران إلى أنه رغم أن نية الأهل تكون دائمًا في صالح أبنائهم، فإن بعض الكلمات التي تصدر منهم تكون محملة بمشاعر الضغط، فتزيد من القلق والتوتر لدى الأبناء، مما يؤدي إلى تأثير عكسي، ويصبح الطفل أو الطالب في حالة نفسية غير مستقرة تؤثر على قدرته على المذاكرة والإجابة على الامتحانات.
وأضاف مهران أن هذا التوتر يمكن أن يكون مدخلًا للشيطان للسيطرة على أفكار الطلاب، فيبدأ يشكك في قدراتهم ويزرع فيهم الفشل. "التوتر يؤدي إلى تعطيل العقل، وقد يصعب على الطالب استرجاع المعلومات أو فهمها بسبب الضغط النفسي الذي يشعر به."
وقال: "الأسلوب الذي يجب أن نتبعه مع أبنائنا في فترة الامتحانات هو التشجيع والدعم. علينا أن نكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يشجع الصحابة في أصعب الظروف، في غزوة الخندق، عندما كان الوضع صعبًا للغاية وكان الصحابة يعانون من شدة الضغوط، كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع معنوياتهم ويشجعهم على الصبر والنجاح."
وأكد عمرو مهران أنه من المهم أن يتذكر الأهل أن تشجيع أبنائهم وتحفيزهم هو أفضل ما يمكنهم تقديمه في هذه الفترة، وأن الثقة في قدرة الأبناء على تجاوز هذه المرحلة الصعبة مهمة جدًا.
وقال: "أبناؤنا بحاجة لأن يشعروا منا أننا مؤمنون بقدرتهم على النجاح وأنهم قادرون على تخطي التحديات، وفي هذه الحالة سيتجاوزون الامتحانات بثقة أكبر."
«تمكين الحياة واحتضان التقدم».. الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط